الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحنين بقلم:محمد صالح عبيدو

تاريخ النشر : 2019-08-26
الحنين بقلم:محمد صالح عبيدو
والحنين قد أصبح هرما عتيا يجثم على صدر التناهيد ويسعل غبار الذكريات ،أما الشوق فدائما وبعد منتصف الغياب بنبضتين يضبط توقيته على خط طول غيابها، والذكريات فقدت حيائها أصبحت تخلع ثوب وقارها وتضاجع وحدتها.
أما الأرق لم يعد أليفا،فقد أصبح يبرد مخالبه ويقزها في في أوردة الذاكرة ،و الحزن اصبح باخعا˝ يزهق كل الابتسامات ويصلبها على قارعة الشفاه محتسيا نخب الدموع... العيون أعياها الفراق وأصبحت عمشاء ، فكم قميصا˝ يوسفيا˝ تحتاج لترى ياترى..؟

أما أنا فلم يبق في قلبي موضع لندبة شوق وطعنة حنين فلا اكاد أعرفني وكلما نظرت إلي في المرآة وليت مني فزعا،قد غبت أنا عني وغابت ملامحي مني فقط بقيت تفاصيلها وملامحها حاضرة لاتغيب لاتغيب....
هل لديك رسالة أخيرة تقولها ؟
ليست رسالة فالرسائل عادة˝ لاتصل وإنما دعوة مشتاق على فراش الحنين:
يابنت الغياب أنا لا أسألك رد الشوق وإنما أسألك اللطف فيه...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف