
والحنين قد أصبح هرما عتيا يجثم على صدر التناهيد ويسعل غبار الذكريات ،أما الشوق فدائما وبعد منتصف الغياب بنبضتين يضبط توقيته على خط طول غيابها، والذكريات فقدت حيائها أصبحت تخلع ثوب وقارها وتضاجع وحدتها.
أما الأرق لم يعد أليفا،فقد أصبح يبرد مخالبه ويقزها في في أوردة الذاكرة ،و الحزن اصبح باخعا˝ يزهق كل الابتسامات ويصلبها على قارعة الشفاه محتسيا نخب الدموع... العيون أعياها الفراق وأصبحت عمشاء ، فكم قميصا˝ يوسفيا˝ تحتاج لترى ياترى..؟
أما أنا فلم يبق في قلبي موضع لندبة شوق وطعنة حنين فلا اكاد أعرفني وكلما نظرت إلي في المرآة وليت مني فزعا،قد غبت أنا عني وغابت ملامحي مني فقط بقيت تفاصيلها وملامحها حاضرة لاتغيب لاتغيب....
هل لديك رسالة أخيرة تقولها ؟
ليست رسالة فالرسائل عادة˝ لاتصل وإنما دعوة مشتاق على فراش الحنين:
يابنت الغياب أنا لا أسألك رد الشوق وإنما أسألك اللطف فيه...
أما الأرق لم يعد أليفا،فقد أصبح يبرد مخالبه ويقزها في في أوردة الذاكرة ،و الحزن اصبح باخعا˝ يزهق كل الابتسامات ويصلبها على قارعة الشفاه محتسيا نخب الدموع... العيون أعياها الفراق وأصبحت عمشاء ، فكم قميصا˝ يوسفيا˝ تحتاج لترى ياترى..؟
أما أنا فلم يبق في قلبي موضع لندبة شوق وطعنة حنين فلا اكاد أعرفني وكلما نظرت إلي في المرآة وليت مني فزعا،قد غبت أنا عني وغابت ملامحي مني فقط بقيت تفاصيلها وملامحها حاضرة لاتغيب لاتغيب....
هل لديك رسالة أخيرة تقولها ؟
ليست رسالة فالرسائل عادة˝ لاتصل وإنما دعوة مشتاق على فراش الحنين:
يابنت الغياب أنا لا أسألك رد الشوق وإنما أسألك اللطف فيه...