الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خان شيخون أطاحت بالجولاني في الظهيرة الأردوغانية المظلمة !بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-08-26
خان شيخون أطاحت بالجولاني في الظهيرة الأردوغانية المظلمة !بقلم:ياسين الرزوق زيوس
خان شيخون أطاحت بالجولاني في الظهيرة الأردوغانية المظلمة !

كنتُ في رواية "ظلام في الظهيرة" أبحثُ عن روباخوف الذي صار لاجئاً استخباراتياً عند أردوغان في استانبول لا لأشفق عليه من ادعاءات الشيوعيين التائهين  بقسوة الشيوعية و تيهها بل لأمارس النظر إليه طويلاً من منصة "خان شيخون" منصة الزمن القادم الذي لن يكون كما قبله و هو ينفض غبار الجولاني عن أهم نقاط  تأمين الطرق السريعة ما بين حماة و إدلب و حلب و لأكمل نظراتي في ملامح أردوغان لاعب النرد الذي يتاجر بأرقام الإسلام كما يتاجر شايلوك بأشلاء المسلمين المدماة بين فكي هذا الأردوغان المخضرم بالإجرام  و كلُّنا يعرفُ من هو أردوغان نجم الإخوان المسلمين أعتى تنظيم إجرامي  في العصر الحديث و الذي عرَّفتُه أنا بجملة "غباء سياسي مكلل بذكاء اقتصادي " كي يجرَّ من جديد روايات "آرثر كوستلر" برواية من هذه الروايات نفسها جعلت مَنْ خلف الجولاني كَمَنْ أمام البغدادي " السائرون نياماً " يتعثرون بانتصارات جيشنا السوري الذي لم يمارس العقائدية ليكون مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو بعثياً أو شيوعياً أو جبهوياً بل مارسها ليحقق انعتاق الجيش منها باتجاه الوطن السوريّ الواحد الذي لن تهزه قلادات أضاعت نورها في الملكوت أو ثورات أضاعت جهاتها و فقدت بريقها في اللاهوت أو نقاط تقاطعات و مراقبات خضعت للانكشاريين العثمانيين الذين ما زالوا يناورون في مورك و سواها كي لا يخسروا آخر معاقل مناوراتهم السوتشية ظنَّاً منهم أنهم يخدعون بوتين قبل أن يمرروا من خلف الأسد البشار ما لن يمرَّ لا سلماً و لا حرباً لا على المقاصل و لا في القصور  !

معركة ريفي حماة و إدلب حررت جيش سورية من روايات "الكاسبون خسرانا" لأنَّ  انتصاراتهم جعلت بوتين يصل استخباراتياً إلى رأس روباخوف "الذي اقتلع نابه الأيمن العلوي و فقد إحساسه بالأعصاب المدارية"  كي يدحرج رأس الجولاني كما مرَّغ أنف البغدادي بالتراب السوري على مرأى الأميركيين و الأتراك بتوجيه من أسد السياسة السورية الذي جعل الخارطة السورية تحيِّر كلَّ من ظنَّوا بها يقين الخاسرين و جعل ولاية الفقيه تسبق النزعة الشيوعية إلى شيوعيتها الحرة و الشيوعية تسبق ولاية الفقيه إلى فقهها التحرريّ  !

وقف الأسد على رأس الجبهات فرأى أردوغان بمنظار سورية و أرسل له رسالة الوطن الواحد "بالصدق لا بالأكاذيب  تحمى الأوطان و بالوفاء لا بالغدر تمارس السياسات مكيافيليتها المشروعة !" فاندحر يا سيِّد الإرهاب كي تقول السياسة أقوال السلام بعد طول حرب في العصر و العصر إنَّ أردوغان لفي خُسرٍ و خسران !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف