
إلى الدَقةِ الأولى المغايرة للعادة... للإبتسامة التي تُولدُ في ظل الشرود...
للوقتِ المُهدر عبثاً لتأمل صورةٍ والضياع... لكِ.. لوجهكِ وابتسامتكِ...
لإلهامك الذي يحاصرني... ونهايةً لحبك الذي لا يبدأ ولا ينتهي...لمُغنيك المفضل الذي شاركني كلماتي فغنى حالتي إليك أو بَكاني في ألحانهِ فقال: "ولما بدا لي أنها لا تحبني"
كل تلك الأصوات التي تحاصرني تسكبُ في روحي شيئاً من خوفٍ مطلق يغرسُ مخالبهُ بقوةٍ بي يُلامس أطرافي يجرحُ سكينتي ويجعلني أبكي... أُخبأ وجهي منه "أدفنهُ في وسادتي" يمتدُ الي خوفي ويدفعني إليه مُرغماً وينجيني من كوابيسي صدى صوتك المرتدُ في داخلي الأجوف فأحيا رغم موتي وقلة حيلتي... تترائى إلى بصري صورتك... فبسمتك الخجولة تُضمد الجراح وكأنها قُبلات ملاكٍ وديع... فتعيدُ إلي قوتي وأعود رجُلاً من جديد عبرَ مروري بقسماتكِ لخمسِ دقائق...كنت أَعجبُ من كوني أتحول إلى طفلٍ حين أراكِ أفقد حواسي كافة فقط قلبي يستشعرُ خِفة الخطوات وجمال المبسم ورنةَ الصوت...
كان الأمر أشبه بأن تصابَ ببلاءٍ لذيذٍ يقتل الروح... أن تمتلك قوةً لتمسك قلبك بين كفيك...وأن يكون تقَوسُ شفتيكَ مرهوناً بملامحَ معينة.. ليس ابتسامتك وحسب وإنما توقيت شروقِ الشمس وغيابها.... أوقات إزهار الياسمين... ووقت الرضا والحُب والحياة...
وأنا يا...
أتدرين كم هوَ صعبٌ ألا أجد مسمى يليق بك... كلهم ينادونكِ باسمك العادي الذي تحبين بينما أنا أود أن أُناديك بطريقة مغايرة... لفظٌ يستقر في مسامعك دائماً ويرضي ندائات قلبي... أليس من حقي يا حبيبتي أن أحصل على جزء يخصني من قلبك أو موضع نظرك أو حتى مسامعكِ!
عرقُ عيني...صورة وجهي... صباحي... حبةُ التوتِ التي لها أثرٌ على أيام عمري... طَرف مبسمي... وتين قلبي... وحبيبتي التي لا سبيل لها...
أليس من الظلم أن يُحرم قلبي منك وأنا أشدهم حُباً... أشدهم تعلقاً وخوفاً لمَ تحرمني الحياةُ من الحلوى وكأنني طفلٍ مُصابٌ بالسكري!
لم أُصب به بعد ولكنني مصابٌ بك للحد الذي لا يمكن لتفكيرك إدراكهُ بعد...
أتدرين ما المُحزن في الامر!
المُحزن أنني أسعى إليك وحدي وجهدي كُله مهدور... المحزن يا حبيبة القلب أنك لا ترين هذا ولا تَمسُكِ نيران قلبي... المشكلة في هذا أنني لا احتاج الى قوة تدفعني لأفعل شيئاً أكثر من هذا سوى نظرة رضا من عينيك... ولكن أأتعانق الاجفان في سبيل الكلمات وتنظرين إلي!..
وحيدٌ رغم فوضى العالم حولي... وحيدٌ دون صوتك وحبك... وحيدٌ ولو كان العالم كلهُ بين يدي إلاك ِ!
يباغتني لحنٌ هدفه المواساة ويقول "وما دام النظر مسموح اشوفك كل يوم وأروح عسى النظرة ترد الروح" أُعانقكِ بالنظر متى سترين هذا!
خجولةٌ لغتي لا تقوَ على البوح لكِ بكل المفردات التي تُصيب حنجرتي بمرضٍ لا أشفى منه!
الليالي تَنام تحت عيني فلا أنا قادرٌ على البوح ولا على منح قلبي متسعاً من الراحة وأنتِ هناك في ذات الركن الثابت تطالعين الفراغ ولا ترين ظلي في المكان أأبدو مُهمشاً وضبابياً إلى هذا الحد.. ألا تَصلكِ موسيقى قلبي يا لحني الصامت!
كان يمكن لقلبي أن يتعلق برصيفٍ مررت أنتِ به... بصورة قد لمستِها... بضحكة قد زارت وجهكِ اللطيف وأصابت أطراف مبسمي بعدوى... بحركةِ يديكِ وأنتِ تقولين شيئاً... أصدقكُ جداً بالرغم من أنني لا أسمع ما تقولين ولكنه الايمان يا
عزيزتي حين يتملكُ قلوبنا... حين يغزونا ويسيطرُ على أفكارنا فتغدو كل الملامح العادية مُذهلة...
أذكرك كل يوم!
أكتب اسمك بين ملاحظاتي... ابعثره وأعيد ترتيبه وأقرّبهُ من قلبي أكثر....
أعبسُ طوال اليوم لأبتسم فقط مع صورةٍ تخُصكِ... أنتظر طوال العام لألتفت لكِ وحدك من بين الأنام وأُخبأك بين جفناي ولن يهمني بعدها إن بِتُ كفيفاً ما دامت عينايَ تحفظ رسمكِ بالتفصيل المُمل.... أشعر بالغربة تجاه حياتي بينما أنتمي إليكِ وأشعر أن خريطة وطني تَكمنُ في ظلِ يديك!
أتدرينَ يا عِرقَ عيني أنكِ أحبُ إليَّ مني!
أيا شروق عُمري وغياب فؤادي "ولا يسمى القلب فؤادً إلا إن سكنهُ حُب إمرأةٍ تُشبهكِ" أيا سماء ليلي بطوله.... أيا أسباب سهري وانعزالي... أيضايقك أن تُحبيني!
أعلم كيف تبدأ إمرأة مثلك صباحها... فيروز أليس كذلك! أُخبرك سِراً "أحببتها من خلالك أو لأجلك" وقهوة "قهوة مُرة بوجهٍ بنيٍ داكن" أتوق لشربها معك ولكنني حائرٌ في كيفية بقائها مُرة حين تُعدها إمرأةٌ من سكر.. تسقين زهورك على النافذة لا عجب في ميلِ الورد إليك أليس من حقهِ أن يجدد عِطره! وتعبثين
بخصلاتِ شعرك الأسود ويتدخل الهواء لتقبيل وجنتيكِ... تراقبين حركة الطيور...
صوت العصافير... لون السماء وتجددين عهدك معها ألستِ ابنتها! تراقبين حركات الفراشات من حولك بشغفٍ مطلق وأنا هناك بائسٌ بجانب النافذةِ مذ ثلاثة أيام أحتسي قهوة مرة... أكتب إليك رسائل عديدة ببدايات هشة.. بلا نومٍ ولا أمل...
بوهج خافتٍ فقط أسرقه من تأملي لصوركِ لدقائق!
أتسمحين لي أن أُشاركك ذوقي الموسيقي "هِمتُ" لعبد الرحمن محمد مرةً يومياً إسمعيها بشغف علَّ الألحان تفعل بكِ ما لم تفعله كلماتي ولا أنا...
١٣.تموز.٢٠١٩
المقبرة "في وصفِ مشاعرِ الحُب من طرفٍ واحد"
للوقتِ المُهدر عبثاً لتأمل صورةٍ والضياع... لكِ.. لوجهكِ وابتسامتكِ...
لإلهامك الذي يحاصرني... ونهايةً لحبك الذي لا يبدأ ولا ينتهي...لمُغنيك المفضل الذي شاركني كلماتي فغنى حالتي إليك أو بَكاني في ألحانهِ فقال: "ولما بدا لي أنها لا تحبني"
كل تلك الأصوات التي تحاصرني تسكبُ في روحي شيئاً من خوفٍ مطلق يغرسُ مخالبهُ بقوةٍ بي يُلامس أطرافي يجرحُ سكينتي ويجعلني أبكي... أُخبأ وجهي منه "أدفنهُ في وسادتي" يمتدُ الي خوفي ويدفعني إليه مُرغماً وينجيني من كوابيسي صدى صوتك المرتدُ في داخلي الأجوف فأحيا رغم موتي وقلة حيلتي... تترائى إلى بصري صورتك... فبسمتك الخجولة تُضمد الجراح وكأنها قُبلات ملاكٍ وديع... فتعيدُ إلي قوتي وأعود رجُلاً من جديد عبرَ مروري بقسماتكِ لخمسِ دقائق...كنت أَعجبُ من كوني أتحول إلى طفلٍ حين أراكِ أفقد حواسي كافة فقط قلبي يستشعرُ خِفة الخطوات وجمال المبسم ورنةَ الصوت...
كان الأمر أشبه بأن تصابَ ببلاءٍ لذيذٍ يقتل الروح... أن تمتلك قوةً لتمسك قلبك بين كفيك...وأن يكون تقَوسُ شفتيكَ مرهوناً بملامحَ معينة.. ليس ابتسامتك وحسب وإنما توقيت شروقِ الشمس وغيابها.... أوقات إزهار الياسمين... ووقت الرضا والحُب والحياة...
وأنا يا...
أتدرين كم هوَ صعبٌ ألا أجد مسمى يليق بك... كلهم ينادونكِ باسمك العادي الذي تحبين بينما أنا أود أن أُناديك بطريقة مغايرة... لفظٌ يستقر في مسامعك دائماً ويرضي ندائات قلبي... أليس من حقي يا حبيبتي أن أحصل على جزء يخصني من قلبك أو موضع نظرك أو حتى مسامعكِ!
عرقُ عيني...صورة وجهي... صباحي... حبةُ التوتِ التي لها أثرٌ على أيام عمري... طَرف مبسمي... وتين قلبي... وحبيبتي التي لا سبيل لها...
أليس من الظلم أن يُحرم قلبي منك وأنا أشدهم حُباً... أشدهم تعلقاً وخوفاً لمَ تحرمني الحياةُ من الحلوى وكأنني طفلٍ مُصابٌ بالسكري!
لم أُصب به بعد ولكنني مصابٌ بك للحد الذي لا يمكن لتفكيرك إدراكهُ بعد...
أتدرين ما المُحزن في الامر!
المُحزن أنني أسعى إليك وحدي وجهدي كُله مهدور... المحزن يا حبيبة القلب أنك لا ترين هذا ولا تَمسُكِ نيران قلبي... المشكلة في هذا أنني لا احتاج الى قوة تدفعني لأفعل شيئاً أكثر من هذا سوى نظرة رضا من عينيك... ولكن أأتعانق الاجفان في سبيل الكلمات وتنظرين إلي!..
وحيدٌ رغم فوضى العالم حولي... وحيدٌ دون صوتك وحبك... وحيدٌ ولو كان العالم كلهُ بين يدي إلاك ِ!
يباغتني لحنٌ هدفه المواساة ويقول "وما دام النظر مسموح اشوفك كل يوم وأروح عسى النظرة ترد الروح" أُعانقكِ بالنظر متى سترين هذا!
خجولةٌ لغتي لا تقوَ على البوح لكِ بكل المفردات التي تُصيب حنجرتي بمرضٍ لا أشفى منه!
الليالي تَنام تحت عيني فلا أنا قادرٌ على البوح ولا على منح قلبي متسعاً من الراحة وأنتِ هناك في ذات الركن الثابت تطالعين الفراغ ولا ترين ظلي في المكان أأبدو مُهمشاً وضبابياً إلى هذا الحد.. ألا تَصلكِ موسيقى قلبي يا لحني الصامت!
كان يمكن لقلبي أن يتعلق برصيفٍ مررت أنتِ به... بصورة قد لمستِها... بضحكة قد زارت وجهكِ اللطيف وأصابت أطراف مبسمي بعدوى... بحركةِ يديكِ وأنتِ تقولين شيئاً... أصدقكُ جداً بالرغم من أنني لا أسمع ما تقولين ولكنه الايمان يا
عزيزتي حين يتملكُ قلوبنا... حين يغزونا ويسيطرُ على أفكارنا فتغدو كل الملامح العادية مُذهلة...
أذكرك كل يوم!
أكتب اسمك بين ملاحظاتي... ابعثره وأعيد ترتيبه وأقرّبهُ من قلبي أكثر....
أعبسُ طوال اليوم لأبتسم فقط مع صورةٍ تخُصكِ... أنتظر طوال العام لألتفت لكِ وحدك من بين الأنام وأُخبأك بين جفناي ولن يهمني بعدها إن بِتُ كفيفاً ما دامت عينايَ تحفظ رسمكِ بالتفصيل المُمل.... أشعر بالغربة تجاه حياتي بينما أنتمي إليكِ وأشعر أن خريطة وطني تَكمنُ في ظلِ يديك!
أتدرينَ يا عِرقَ عيني أنكِ أحبُ إليَّ مني!
أيا شروق عُمري وغياب فؤادي "ولا يسمى القلب فؤادً إلا إن سكنهُ حُب إمرأةٍ تُشبهكِ" أيا سماء ليلي بطوله.... أيا أسباب سهري وانعزالي... أيضايقك أن تُحبيني!
أعلم كيف تبدأ إمرأة مثلك صباحها... فيروز أليس كذلك! أُخبرك سِراً "أحببتها من خلالك أو لأجلك" وقهوة "قهوة مُرة بوجهٍ بنيٍ داكن" أتوق لشربها معك ولكنني حائرٌ في كيفية بقائها مُرة حين تُعدها إمرأةٌ من سكر.. تسقين زهورك على النافذة لا عجب في ميلِ الورد إليك أليس من حقهِ أن يجدد عِطره! وتعبثين
بخصلاتِ شعرك الأسود ويتدخل الهواء لتقبيل وجنتيكِ... تراقبين حركة الطيور...
صوت العصافير... لون السماء وتجددين عهدك معها ألستِ ابنتها! تراقبين حركات الفراشات من حولك بشغفٍ مطلق وأنا هناك بائسٌ بجانب النافذةِ مذ ثلاثة أيام أحتسي قهوة مرة... أكتب إليك رسائل عديدة ببدايات هشة.. بلا نومٍ ولا أمل...
بوهج خافتٍ فقط أسرقه من تأملي لصوركِ لدقائق!
أتسمحين لي أن أُشاركك ذوقي الموسيقي "هِمتُ" لعبد الرحمن محمد مرةً يومياً إسمعيها بشغف علَّ الألحان تفعل بكِ ما لم تفعله كلماتي ولا أنا...
١٣.تموز.٢٠١٩
المقبرة "في وصفِ مشاعرِ الحُب من طرفٍ واحد"