الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعالوا يا أحزاب السلطة ومناوئيها نتوحد لايقاف انتهاكات حقوق العراقي بقلم:سعد السامرائي

تاريخ النشر : 2019-08-26
تعالوا يا احزاب السلطة ومناوئيها نتوحد لايقاف انتهاكات حقوق العراقي  

سعد السامرائي

يكاد يكون العراق البلد الوحيد في العالم الذي يتم انتهاك حقوق الانسان فيه يوميا وبالالاف احيانا و لا يعير العالم له بال و لم يسع احد لايقاف هذه المجازر البشرية بصورة جدية او مؤثرة فكل يوم يتم الكشف عن جثث مغدورة لا يعرف اصحابها ولا يتم محاولة معرفة ذويها , من يمارس هذه الجرائم الان هم الميليشيات الجهادية الشيعية التي لديها الضوء الاخضر من سيستانيها بممارسة غضبها على السنة والبعثيين والدواعش و أي واحد او جماعة تقف ضد جرائم الفرس في العراق ووجودهم فيذهب ضحيتهم نتيجة ذلك الاف الابرياء من العراقيين الذين لا دخل لهم , ولو كان هناك قانون دولي محترم تطبقه الدول التي تدعي انها ديمقراطية و ذات سجلات محترمة لحقوق الانسان لاقتنصت السيستاني باعتباره مجرم حرب نتيجة فتواه هذه المستمرة التي شجعت صغار العقول على ممارسة الجريمة بابشع صورها من ممارسات التعذيب اللا إنساني إلى التمثيل بالجثث وقطع الرؤوس وسحل الموتى ..ولكن الواقع يقول ان الدول الكبرى مشاركة بهذه الجرائم باعتبار ان سكوتها هو رضى يشجع هذه الممارسات  ولسبب اخر هو عدم قيام الجمعيات العراقية برفع دعاوى قانونية للاقتصاص من هؤلاء القتلة بسبب الاختلافات السياسية .على العموم أكثر من 16 عاما يتم فيها تبادل الاتهامات بين جميع الاطراف من انتهاكات لحقوق الانسان العراقي دون جدوى او نتيجة تحقق الحفاظ على الانسان العراقي البريء .. ولما لم تنجح الضغوط السياسية نتيجة رضى البعض أو اختلاف الاخرين السياسي والتوجهات , فعليه لم يبقى الا ان يتم فتح ملفا انسانيا بحتا لا علاقة له بمبادئ السياسة او احزابها,

لذا نحن هنا نضم صوتنا للاصوات التي تدعوا لتوحيد الصف الانساني دون الضرورة لتوحيد المواقف السياسية او الانتماءات من أجل الوصول الى غايتنا بالمحافظة واحترام حقوق الانسان العراقي مهما كانت صفته او ولائه , فلتتوحد جميع الاصوات في انشاء ملف أو مؤسسة تعمل على ايقاف الجرائم الانسانية ضد العراقيين ومحاكمة من يقوم ويشجع عليها و يدعمها ماديا ومعنويا , وايقاف هذه الاعمال الدكتاتورية والحاقدة ضد ابناء شعبنا ..

 هذا هو الوقت المناسب لكي تجتمع (كل الاحزاب المشاركة بالعملية السياسية التي تقف ضد هذه الجرائم)  مع  (كل القوى الوطنية والدينية التي تقف ضد العملية السياسية للمحتلين الامريكان والايرانيين )  ويبقى باب المشاركة لأي قوى محلية اوعالمية بدعم هذا الملف الانساني من تقديم الادلة والدعم المادي والسياسي لتقديم الجناة للمحاكم الدولية ولأنه لا يجوز ان نرى هذه الجرائم و لا نقف ضدها .. ولتسعى هذه القوى مجتمعة لتهيء متخصصون قانونيون يمكنهم انشاء و توجيه هذا الملف وهذا الاتحاد من أجل ان يبقى ملفا انسانيا لا دخل للسياسة به . وعليه فندعوا القوى السياسية المشتركة بالحكومة على دعم فكرة انشاء مقر له خارج العراق ويتم الترخيص القانوني له و يسمى مؤسسة انتهاكات حقوق الانسان في العراق وباعتبارهم يمتلكون الدعم المادي و المعنوي . ويتم فتح باب التبرع له كي يشارك أي عراقي يحمل هذه المشاعر الانسانية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف