
فصل الشتاء
في اليوم الثاني والعشرون من نوفمبر
في توقيت الحرب التي تقيم في قلبي
تعزف على نافذتي قطرات الغيث لحناً يتناغم مع نبضات قلبي الذي تتزاحم به الالآم ارتشف قهوتي الساخنة ببطئ ، ومع كل رشفة أشعر بحريقٍ يلتمس بشفتاي فيؤلمني ، إن ألم حريقها كشوقي لك ..
مذاقها مر كمرارة أيامي دونك ، وأتامل بخارها المتصاعد الذي يعدل مزاجي يوميا في منتصف الليل كأملي بأن ألقاك
ربما ألقاك في مدينة ما...
ربما الشام فكان بها لقائنا الأول ، وربما ألقاك في كلمات رواياتي ، أو في موسيقةً ما ، حتما سألقاك أتعلم انني أدمنت القهوة بعد رحيلك ، فإنها تأخذ نبضي وتفكيري إليك رغم المسافة التي وضعها القدر بيننا قد أصبح الوقت يمر كعجوز هالك ، وارجوه ليعطيني لحظة أخيرة معك
أتعلم لم تكن جزء في حياتي ، بل كنت جميع ممتلكاتي ، وقد كانت عيناك وطن يحتويني ، لكن الآن أعيش في الغربة رغم كثرة الأشخاص في محيطي ، ولم اعد امتلك شيئا سوى الوردة التي أهدتيني اياها في لقائنا الأول ، تسألني هذه الوردة أين هو؟
فتتبعثر نبضات قلبي لهذا السؤال الثقيل أرجوك يا وردتي ازهري من جديد كي يعود ..
في اليوم الثاني والعشرون من نوفمبر
في توقيت الحرب التي تقيم في قلبي
تعزف على نافذتي قطرات الغيث لحناً يتناغم مع نبضات قلبي الذي تتزاحم به الالآم ارتشف قهوتي الساخنة ببطئ ، ومع كل رشفة أشعر بحريقٍ يلتمس بشفتاي فيؤلمني ، إن ألم حريقها كشوقي لك ..
مذاقها مر كمرارة أيامي دونك ، وأتامل بخارها المتصاعد الذي يعدل مزاجي يوميا في منتصف الليل كأملي بأن ألقاك
ربما ألقاك في مدينة ما...
ربما الشام فكان بها لقائنا الأول ، وربما ألقاك في كلمات رواياتي ، أو في موسيقةً ما ، حتما سألقاك أتعلم انني أدمنت القهوة بعد رحيلك ، فإنها تأخذ نبضي وتفكيري إليك رغم المسافة التي وضعها القدر بيننا قد أصبح الوقت يمر كعجوز هالك ، وارجوه ليعطيني لحظة أخيرة معك
أتعلم لم تكن جزء في حياتي ، بل كنت جميع ممتلكاتي ، وقد كانت عيناك وطن يحتويني ، لكن الآن أعيش في الغربة رغم كثرة الأشخاص في محيطي ، ولم اعد امتلك شيئا سوى الوردة التي أهدتيني اياها في لقائنا الأول ، تسألني هذه الوردة أين هو؟
فتتبعثر نبضات قلبي لهذا السؤال الثقيل أرجوك يا وردتي ازهري من جديد كي يعود ..