الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الحطام إلى القيام بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-08-25
من الحطام إلى القيام بقلم:علي بدوان
من الحطام الى القيام

بقلم علي بدوان 

(صورة عام 1949 لخيمة التلاميذ في المدرسة التي اقامتها وكالة الأونروا حديثة العهد في حينها في مخيمات اللجوء بقطاع غزة). 

الصورة المرفقة عميقة المعنى، من واقع التراجيديا "المأساوية والملحمية" بأنٍ واحد، وقد دفعت القلم لرسم وكتابة دراما "الضواري" في "ملحمة الشعب الواقف" على قدميه منذ أفول إمبراطوريات الإمبرياليات التقليدية والنيومبريالية الحديثة، قبل أن تستكمل الملحمة إياها فصولها المكتوبة مع صعود زمن النيومبريالية العولمية، والقطب الأوحد.

نكتب وندون، عبارات سريعة، لتاريخ شعب مازال يئن تحت وجع فقدان الوطن، ولمسيرة فلسطينية من الحطام إلى القيام، تملأ الشاغر النسقي في تدرج القيام، على أنقاض الحطام في كرت الإعاشة، مسيرة مكّنت الفلسطينيين مرة ثانية من "إدارة الدولاب" ومن إطلاق مرحلة "عكس المؤشر" ومن عنوان "الضياع" وسفينة "الغياب"، ومن معادلة "الرثاء وبكاء الخرائب"، إلى معادلة بناء الذات لشعب ينهض بأجياله الجديدة، كما نهض أباؤنا سنوات النكبة الأولى من الخيمة المجبولة مع طين الشتاء ومن بين الملاجىء الجماعية والمساجد التي تم إيوائهم إليها، أو من تحت أعمدة الكهرباء الرصيفية… ليصبح بعد طول انكسار، في مصاف رواد الانتلجنسيا العربية في العلوم والثقافة والأداب الإنسانية، من كليفلاند الأمريكية، أو وكالة ناسا، ثم من جنين إلى الخليل، الى الداخل المحتل عام 1948 حيث تحوّل من بقي من شعبنا على أرض الوطن الى قوة أساسية في تكوين الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وصولاً إلى مابين المحيط والخليج …

المرحلة القاسية الراهنة، تمضي، وستمضي، وسيتجاوز الشعب الفلسطيني آلامها، خاصة بالنسبة للاجىء شعبنا في سوريا ولبنان، الذين وقعوا تحت ظروفٍ قاسية، في المقتلة السورية من جهة، وفي الجانب المتعلق بالقوانين والتشريعات العنصرية التي اصابتهم في لبنان منذ العام 1948 من جهة ثانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف