الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زينغو و رينغو أضاعا جامعات الفراغ في وزارات الفارغين! بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-08-25
زينغو و رينغو أضاعا جامعات الفراغ في وزارات الفارغين! بقلم:ياسين الرزوق زيوس
يقول رئيس الجامعة اللا أمبريالية مخالفا بعض نوابه و مصدقاً أمينه أو لعلَّه مصدقاً طلاب الجامعة عندما يقابل بعضهم في منام استراتيجي و آخرين في حلم مبدئي ربما لم يخرج من ممارسة الشعارات لا للاختباء خلفها بل للاختباء أمامها  ما تقوله العميدة التي تبحث عن جريدة فارغة لا ممتلئة أو رؤساء أقسامها بجملهم المتكررة التي لم تتعلم من عبثية كولن ولسن أن تمارس الحقيقة الناصعة و الحق المشرق الذي ربَّما يُخفى وراء أغراض تبصر تعمية الباحثين عنه و كأنما تقوله عميدة عصماء "لم يأتها وحي القوانين لا من أمامها و لا من فوق طاولتها المنصفة بعيداً عن الكيدية و المزاجية في الانتقاء الانبلاجي  للقوانين التي تخلق فيها الثغرات كي يديروها كما يهوون باتجاه اليمين أو باتجاه اليسار الانتقاء  الذي يجعلك تسبق تلك الصخرة التي لحقت بمعراج الأنبياء و نسيت معراج العلم لدينا في جيوب هؤلاء التي جعلت العلم ناصعاً أكثر من يد موسى  و لكنه من شدة نصوعه أضاع الشكل و وطأ المضمون"  مصحف من مصاحف العلم و مذهب من مذاهب التحديث و التطوير الذي لم يتعلموا الدخول في آفاقه بعد من سيد هذا الأفق العظيم الدكتور "بشار حافظ الأسد " فلا القائم المركزيّ على رأس الجامعة  يدري لماذا و لا تلك المعمَّدة المتعمّدة  تدري أيَّ ماذا يجب أن تتهرب من خلالها بتشنجات الاستدارات الخلفية و هل يجب أن تنام على جنبها الذي لا يستدير لفكرة النقد كما يجب بل يمعن في السخرية منها و مهاجمتها و في محاولة لجمها أم على جنب آرائها التي لا تستدير لفكرة الحقِّ و الحقيقة التي لم ينبس ببنت شفتها كلّ القائمين على الجامعة بل على الوزارة بأسرها  وزارة التعليم الذي لم يرتفع بعد ليكون عالياً في سورية ناسين و متناسين مقولة سيد الوطن عن أولئك الذين يختبئون خلف الشعارات كي يمرروا ما هو أسوأ من كلِّ المسارات !

ضاع الكتاب رقم( 1535) بتاريخ 309 في دواوين رئاسة الجامعة و وضع رقم كتاب جديد( 5053  )بدلاً من السابق  بتاريخ 789 و أعيد تصحيحه ليصبح( 2053 )بتاريخ 789 من الداخل دون التصحيح كمخرج  و يتحدثون عن جهد حماية حقوق الطلبة حتى من التفكير بضياع حقوقهم كي تنصف أكثر و هم يمارسون الإهمال قبل أن يمارسوا تطهير المؤسسات من المهملين  !

من المضحك الحديث عن تعادل ماجستير من جامعة سورية أمام جامعة سورية أخرى و كأننا بين جامعتين إحداهما من بلاد الواق واق و الأخرى من بلاد الباق باق ما بين بائية "باقو " و وائية "واقو" لشعراء القوانين الجدد !

من يوفدون يا أحبائي إلى الخارج يوفدون مثلاً باختصاص "إخصاء إحصائي " و لكنهم يعودون باختصاص "إحصاء إخصائي " فالعبرة ليس بمن يحصون أو يخصون بل بمن يهزون أسرتهم كما تهتز الاختصاصات ليعودوا باختصاص مختلف كلياً عما أوفدوا على أساسه و يقولون لك هنا بكلِّ تبجُّح مطابقة الاختصاصات مع أنهم يعرفون أنَّ التحولات الهجينة التي أنتجت اختصاصاتهم لا توازي الماجستيرات الهجينة التي هي أفضل من اختصاصاتهم و أنقى بكثير !

من جديد هذه الكوادر الإدارية  زائلة و متبدلة و ليس من حق أحد إيقاف قطار أحد خاصة أولئك الذين  يضعون السكك  و يحاولون ابتلاع الجميع ظانين أن أفواههم تملك قدرة الاستشراف القادم و لن يكون القادم إلا كما نشتهي نحن عشَّاق سورية لا عشَّاق الهويات الزائلة و سنكمل تحصيل الشهادات السفلى و العليا رغم أنف القوانين المقولبة و المؤطرة و المصطنعة  !

ذكرني موضوع وزارة التعليم الذي لم يرتفع بعد ليكون عالياً في سورية بزينغو و رينغو و كأنَّ زينغو أضاع رينغو و ما زال يبحث عنه في دواوين الرؤوس الممتلئة بالفراغ و الفارغة بالتعنت !

و كفى الله الضائعين شرَّ الضياع !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف