الصوت العالي
هجمة عنيفة كانت مدروسة على محلل إقتصادي أكاديمي له العديد من الدراسات والأبحاث الرصينة ، ويجب أن أعترف أن الهجمة رغم أنها قادمة من جهلة وحمقي إلا أنها أزعجت هذا الإنسان الذي أكن له الاحترام والتقدير لما يملكه من فكر وخبرة .
هكذا بات الوضع عندنا ، أفراد يمتهنون مهنة "محلل" لأي شيء ، عباقرة في "اللغو" والذي " لا يسمن ولا يغني من جوع " في السياسية في الاقتصاد في حقوق الحيوان أو حتى في الطبخ أو برجك لهذا اليوم ، المهم أن يظهر لك ويفرغ ما في جعبته .
لقد أطلق أهل الاختصاص على هذا الفعل تسمية " الصوت العالي " ، أي أن الصوت العالي المرتفع يجب أن يسكت الآخرين والأولية لي وحدي فقط .
وسائل إعلامية كثيرة جذبت شخصيات حاصلة على درجة الاحترافية بهذا الأسلوب التعس ، وعند بدأ الحوار تنقلب إلى حلبة ملاكمة وأكواب الماء تتطاير بالهواء ،وتقلب الطاولة راسا على عقب ، مع سماع شتائم نابية من هذا وذاك ، وبعض أفراد المجتمع تمتص عقولهم هذه المشاهد وتتخذها أسلوبا في تعاملها اليومي في كل شيء ، وبالتأكيد الكثيرين قد تعرضوا لمواقف مع هكذا أشخاص فقط يصرخون وعلامات الغضب مرسومة على وجوههم حتى لو القيت التحية والسلام عليهم فقط لا غير .
أن التربية والتعليم معا هما الدواء الشافي على من يتخذ من "الصوت العالي " سلاحا له ، فصوته العالي سوف ينقلب عليه ويجعله معزول ومنبوذ بين صفوف المجتمع ، لأن المجتمع الذي اكتسب كما من التربية الأخلاقية مع تعليم راقي لن ينجر لكلمه ويواجهه بحقيقة جهله وأنه "يهرف بما لا يعرف ".
حسين علي غالب
هجمة عنيفة كانت مدروسة على محلل إقتصادي أكاديمي له العديد من الدراسات والأبحاث الرصينة ، ويجب أن أعترف أن الهجمة رغم أنها قادمة من جهلة وحمقي إلا أنها أزعجت هذا الإنسان الذي أكن له الاحترام والتقدير لما يملكه من فكر وخبرة .
هكذا بات الوضع عندنا ، أفراد يمتهنون مهنة "محلل" لأي شيء ، عباقرة في "اللغو" والذي " لا يسمن ولا يغني من جوع " في السياسية في الاقتصاد في حقوق الحيوان أو حتى في الطبخ أو برجك لهذا اليوم ، المهم أن يظهر لك ويفرغ ما في جعبته .
لقد أطلق أهل الاختصاص على هذا الفعل تسمية " الصوت العالي " ، أي أن الصوت العالي المرتفع يجب أن يسكت الآخرين والأولية لي وحدي فقط .
وسائل إعلامية كثيرة جذبت شخصيات حاصلة على درجة الاحترافية بهذا الأسلوب التعس ، وعند بدأ الحوار تنقلب إلى حلبة ملاكمة وأكواب الماء تتطاير بالهواء ،وتقلب الطاولة راسا على عقب ، مع سماع شتائم نابية من هذا وذاك ، وبعض أفراد المجتمع تمتص عقولهم هذه المشاهد وتتخذها أسلوبا في تعاملها اليومي في كل شيء ، وبالتأكيد الكثيرين قد تعرضوا لمواقف مع هكذا أشخاص فقط يصرخون وعلامات الغضب مرسومة على وجوههم حتى لو القيت التحية والسلام عليهم فقط لا غير .
أن التربية والتعليم معا هما الدواء الشافي على من يتخذ من "الصوت العالي " سلاحا له ، فصوته العالي سوف ينقلب عليه ويجعله معزول ومنبوذ بين صفوف المجتمع ، لأن المجتمع الذي اكتسب كما من التربية الأخلاقية مع تعليم راقي لن ينجر لكلمه ويواجهه بحقيقة جهله وأنه "يهرف بما لا يعرف ".
حسين علي غالب