الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصوت العالي بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2019-08-25
الصوت العالي 
هجمة عنيفة كانت مدروسة على محلل إقتصادي أكاديمي له العديد من الدراسات والأبحاث الرصينة ، ويجب أن أعترف أن الهجمة رغم أنها قادمة من جهلة وحمقي إلا أنها أزعجت هذا الإنسان الذي أكن له الاحترام والتقدير لما يملكه من فكر وخبرة .
هكذا بات الوضع عندنا ، أفراد يمتهنون مهنة "محلل" لأي شيء  ، عباقرة في "اللغو" والذي " لا يسمن ولا يغني من جوع "  في السياسية في الاقتصاد في حقوق الحيوان أو حتى في الطبخ أو برجك لهذا اليوم ، المهم أن يظهر لك ويفرغ ما في جعبته .
لقد أطلق أهل الاختصاص على هذا الفعل تسمية " الصوت العالي " ، أي أن الصوت العالي المرتفع يجب أن يسكت الآخرين والأولية لي وحدي فقط .
وسائل إعلامية كثيرة جذبت شخصيات حاصلة على درجة الاحترافية بهذا الأسلوب التعس ، وعند بدأ الحوار تنقلب إلى حلبة ملاكمة وأكواب الماء تتطاير بالهواء ،وتقلب الطاولة راسا على عقب ، مع سماع شتائم نابية من هذا وذاك ، وبعض أفراد المجتمع تمتص عقولهم هذه المشاهد وتتخذها أسلوبا في تعاملها اليومي في كل شيء ، وبالتأكيد الكثيرين قد تعرضوا لمواقف مع هكذا أشخاص فقط يصرخون وعلامات الغضب مرسومة على وجوههم حتى لو القيت التحية والسلام عليهم فقط لا غير .
أن التربية والتعليم معا هما الدواء الشافي على من يتخذ من "الصوت العالي " سلاحا له ، فصوته العالي سوف ينقلب عليه ويجعله معزول ومنبوذ بين صفوف المجتمع ، لأن المجتمع الذي اكتسب كما من التربية الأخلاقية مع تعليم راقي لن ينجر لكلمه ويواجهه بحقيقة جهله وأنه "يهرف بما لا يعرف ".
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف