الدكتور أبراش الرجل الذي لم يكتفِ بالسيادة الاسمية على جامعة الأزهر !!
بقلم/ نعمان فيصل
كان الراغبون في تغيير أحوال جامعة الأزهر في مدينة غزة غير قليلين، ومن أولئك المصلحين الأستاذ الدكتور إبراهيم أبراش، الذي تولى رئاسة مجلس أمناء الجامعة في فترة مضطربة، ولم يعط الفرصة الكافية لتحقيق برنامجه الاصلاحي، فكان هذا البرنامج حلماً لم يتحقق وجنيناً في بطن الغيب.
لم يكن الدكتور أبراش - كما أعرفه - الرجل الذي يكتفي بالسيادة الاسمية على جامعة الأزهر، خاصة بعد الضغوط التي مورست عليه بشأن تمديد ولاية رئيس الجامعة، حيث رأى في ذلك الموقف أنه يعكس عدم الجدية في التعامل معه في بسط النظام والقانون، فقدم استقالته من رئاسة مجلس الأمناء، وقرر الانسحاب من غبار المعركة بطريقة حضارية.
كل التحية للدكتور أبراش، فهو من الرجال القلائل في هذا الوطن، الذي يشترك فيه بقلمه ولسانه، فقد كان قلبه ملتهباً بحب وطنه، فلا يستريح إلا وهو مشغول به وبمستقبله.
بقلم/ نعمان فيصل
كان الراغبون في تغيير أحوال جامعة الأزهر في مدينة غزة غير قليلين، ومن أولئك المصلحين الأستاذ الدكتور إبراهيم أبراش، الذي تولى رئاسة مجلس أمناء الجامعة في فترة مضطربة، ولم يعط الفرصة الكافية لتحقيق برنامجه الاصلاحي، فكان هذا البرنامج حلماً لم يتحقق وجنيناً في بطن الغيب.
لم يكن الدكتور أبراش - كما أعرفه - الرجل الذي يكتفي بالسيادة الاسمية على جامعة الأزهر، خاصة بعد الضغوط التي مورست عليه بشأن تمديد ولاية رئيس الجامعة، حيث رأى في ذلك الموقف أنه يعكس عدم الجدية في التعامل معه في بسط النظام والقانون، فقدم استقالته من رئاسة مجلس الأمناء، وقرر الانسحاب من غبار المعركة بطريقة حضارية.
كل التحية للدكتور أبراش، فهو من الرجال القلائل في هذا الوطن، الذي يشترك فيه بقلمه ولسانه، فقد كان قلبه ملتهباً بحب وطنه، فلا يستريح إلا وهو مشغول به وبمستقبله.
