أحمد غفار أحمد
لم تکن تأکيدات عدد کبير من المراقبين والمحللين السياسيين من إن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، تختلف کثيرا عن إنتفاضة عام 2009 التي تمکن النظام من قمعها بطرق مختلفة، مجرد تحليلات ووجهات نظر سطحية غير مبنية على أسس من الواقع، إذ أن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي قادتها منظمة مجاهدي خلق بإعتراف المرشد الاعلى الايراني ذاته، لم تنته کما إنتهت الانتفاضة التي سبقتها وإنما نجمت عن تأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومجالس المقاومة، واللذان يشکلان الان أکبر مشکلة وأکبر صداع للنظام الايراني خصوصا وإن کل واحد منهما يختص بنشاطات في جوانب معينة ضد النظام وهما بمثابة الجمر الحارقة التي نجمت عن الانتفاضة والتي ستحرق ليس أقدام النظام وإنما النظام کله.
معاقل الانتفاضة التي تقوم بنشاطات مختلفة تتصدى خلالها للمراکز الامنية والتعبوية والعسکرية للنظام وتضرم فيها النيران کما تقوم بإستهداف کل النصب والرموز التي تمجد النظام، وقد شهدت الاشهر الماضية الکثير من الهجمات لهذه المعاقل على مقرات قوات التعبئة في مختلف أنحاء إيران وعلى مراکز دينية تابعة للنظام تقوم بإعداد رجال دين للعمل ضد الشعب الايراني وکذلك مهاجمة أماکن يقطن بها رجال دين متنفذين تابعين للنظام وغيرها، وإن هذه النشاطات کان لها تأثيرات قوية على أکثر من صعيد؛ فهي من جهة رفعت من معنويات الشعب الايراني وجعلتهم يتفائلون کثيرا بحتمية إنتصارهم وسقوط النظام، ومن جهة أخرى فإنها ساهمت في إرعاب النظام کثيرا الى الحد الذي لم يتمکن القادة والمسٶولين الايرانيين ووسائل الاعلام الايرانية من الاستمرار في تجاهل هذه النشاطات.
نشاطات مجالس المقاومة الايرانية التي تختص بالمسائل والقضايا المرتبطة برفع مستوى وعي الشعب وتعبئته من أجل أن يکون في مستوى الاحداث والتطورات ونجاحها في أن تلعب دورا مميزا في کافة المدن والمحافظات الايرانية والتأثير الواضح لها في تزايد عدد الاحتجاجات الشعبية المنظمة في سائر أرجاء إيران ناهيك عن إنها صارت تعمل مابوسعها من أجل إعداد مختلف شرائح الشعب الايراني للإحتجاج ضد النظام ومطالبتهم بحقوقهم، وهو الامر الذي أصاب النظام بالرعب لأنه صار يعلم جيدا بأنه قد بات أمام تطورات جديدة في مسار الصراع المصيري الذي تخوضه منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية ضده، وإن هذا المسار قد وصل الى مرحلة بالغة الحساسية بحيث يمکن القول إنها صارت أقرب ماتکون من الحسم النهائي خصوصا بعد أن صار الشعب عاملا أساسيا ومحوريا فيها ولأن الشعب الايراني قد حسم أمره منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وصار في جبهة المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، فإن نهاية الصراع بين النظام من جهة وبين الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من جهة أخرى، لم يعد بعيدا.
لم تکن تأکيدات عدد کبير من المراقبين والمحللين السياسيين من إن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، تختلف کثيرا عن إنتفاضة عام 2009 التي تمکن النظام من قمعها بطرق مختلفة، مجرد تحليلات ووجهات نظر سطحية غير مبنية على أسس من الواقع، إذ أن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي قادتها منظمة مجاهدي خلق بإعتراف المرشد الاعلى الايراني ذاته، لم تنته کما إنتهت الانتفاضة التي سبقتها وإنما نجمت عن تأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومجالس المقاومة، واللذان يشکلان الان أکبر مشکلة وأکبر صداع للنظام الايراني خصوصا وإن کل واحد منهما يختص بنشاطات في جوانب معينة ضد النظام وهما بمثابة الجمر الحارقة التي نجمت عن الانتفاضة والتي ستحرق ليس أقدام النظام وإنما النظام کله.
معاقل الانتفاضة التي تقوم بنشاطات مختلفة تتصدى خلالها للمراکز الامنية والتعبوية والعسکرية للنظام وتضرم فيها النيران کما تقوم بإستهداف کل النصب والرموز التي تمجد النظام، وقد شهدت الاشهر الماضية الکثير من الهجمات لهذه المعاقل على مقرات قوات التعبئة في مختلف أنحاء إيران وعلى مراکز دينية تابعة للنظام تقوم بإعداد رجال دين للعمل ضد الشعب الايراني وکذلك مهاجمة أماکن يقطن بها رجال دين متنفذين تابعين للنظام وغيرها، وإن هذه النشاطات کان لها تأثيرات قوية على أکثر من صعيد؛ فهي من جهة رفعت من معنويات الشعب الايراني وجعلتهم يتفائلون کثيرا بحتمية إنتصارهم وسقوط النظام، ومن جهة أخرى فإنها ساهمت في إرعاب النظام کثيرا الى الحد الذي لم يتمکن القادة والمسٶولين الايرانيين ووسائل الاعلام الايرانية من الاستمرار في تجاهل هذه النشاطات.
نشاطات مجالس المقاومة الايرانية التي تختص بالمسائل والقضايا المرتبطة برفع مستوى وعي الشعب وتعبئته من أجل أن يکون في مستوى الاحداث والتطورات ونجاحها في أن تلعب دورا مميزا في کافة المدن والمحافظات الايرانية والتأثير الواضح لها في تزايد عدد الاحتجاجات الشعبية المنظمة في سائر أرجاء إيران ناهيك عن إنها صارت تعمل مابوسعها من أجل إعداد مختلف شرائح الشعب الايراني للإحتجاج ضد النظام ومطالبتهم بحقوقهم، وهو الامر الذي أصاب النظام بالرعب لأنه صار يعلم جيدا بأنه قد بات أمام تطورات جديدة في مسار الصراع المصيري الذي تخوضه منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية ضده، وإن هذا المسار قد وصل الى مرحلة بالغة الحساسية بحيث يمکن القول إنها صارت أقرب ماتکون من الحسم النهائي خصوصا بعد أن صار الشعب عاملا أساسيا ومحوريا فيها ولأن الشعب الايراني قد حسم أمره منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، وصار في جبهة المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، فإن نهاية الصراع بين النظام من جهة وبين الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من جهة أخرى، لم يعد بعيدا.