الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حطام وهيام بقلم: رغد خالد أبو خليف

تاريخ النشر : 2019-08-23
"حُطامٌ وهُيام، ومن المهزوم؟"..

السّاعة الآن الثانيةُ بعدَ منتصَفِ الهذيان، ترمشُ ذاكِرَتي، تُحاكيني أوراقي، ماذا عسايَ فاعِلةٌ؟، أُراسِلُكَ مِرارًا بل تِكرارًا، وترُدُّ في آخرِ اليومِ التّالي، بِكلِّ برود: أُعذريني كنتُ مشغولاً. ماذا عسايَ فاعِلَةً؟، أتعمَّقُ بِصورتكَ إلى الحدّ الّذي لا يُمكِن أن يكونَ لهُ حدّ، حتّى انظُر، أحفظُ أنَّ لكَ شامةٌ بلونٍ البنّ تُزيّنُ وجهك، أحفظُ أنَّ اللّون الأزرق يحتلُّ خِزانتَك، أحفظُ أنّك جميلٌ حدّ الجمال وتجاوزته، أحفظُ أنّ أنامِلُكَ تميلُ لِمُخاطبةِ الجميع سواي، فماذا عسايَ أحفظ؟، لا أعلمُ هل كنتَ ذاكَ الكابوس في شاشةِ "أحلامِ اليقظة"، هل كانَ ذاكَ الّذي شاهدتهُ في الواحِد والثلاثين مِن يوليو اللّعين؟، لا أعلم متى حدثَ هذا!، متى استوليتَ على قلبي؟، متى هزمتني في مملكتي؟، متى ومتى ومتى؟، يالكَ مِن شاب مُُحتالّ، شابٌّ شابَ بِهِ عُمري ولم يلتفت، ولكنّني أُحبّكَ لا مُحالة، هه، أتشعرُ بحباليَ الصوتيَّةَ تقشعّر لذكرِ هواك؟، أنتَ مُثقَل، عازِمٌ على عدمِ استمراركِ في حياتِك، تُريدُ تبديلَ كلّ ما في حياتك، تُريد تبديلَ حياتك عسايَ أظن، وأنا شابّة طموحة، تسعى للوصولِ إلى أحلامِها، تُناضِل وتُناضل، تستمرّ في حبّك، ولكن أُهنئك قد جعلت منّي نسخة منك، فكيفَ لكَ أن تكونَ بتلكَ القسوة على من تُنيرُ لهُ عتمتهُ بابتسمامةٍ تقشعرّ لجمالِها الأبدان؟. لا يقبلُ المهزومَ الهزيمة في معركةٍ على أرضه، ولكن كُتِبَ عليَّ في حُبِكَ بقلبي أن أكونُ أنا المهزوم، ولا تعتم لأبقى أنا المُحاطة بضوضاءِ حبك ونورِه...

احبُكَ في هذهِ السّاعة، أحبّك في الرابِعة بعد مُنتصَفِ الهُيام... .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف