أنقضت الأيام
بقلم :ياسمين محمد رحمة
قد إنقضت الأيام الأخيره
بلا شيء يذكر،
كل شيء مازال كما هو،
أستيقظ مبكراً
عاجزا عن النوم..
أضع لقطتي الطعام
حتى تكف عن المواء
حمدا لله،
يروقها هذا النوع الجديد من السمك..
أرتب أوراقي و أجمعها
و أجزم بالرحيل قريباً..
بلا عوده.
أفكر في كل شيء
ولا شيء في الوقت ذاته،
لا أعلم متى بدأ الأمر،
و كيف يسير الإتجاه..
كل ما أعلمه،
أن الطريق يزداد طولا
و أني كلما ظننته أوشك على الإنتهاء،
وجدت إمتدادات لا تنتهي..
إنقضي يومي في مشهد رمادي،
دون أن أجد من أشاركه
كوب القهوه
أو فكره عابره..
دون أن أجد من أحدثه
عن تفاصيل يومي الممله..
دون أن يقصد بابي أحدا
و يسألني كيف تسير الأمور.
بقلم :ياسمين محمد رحمة
قد إنقضت الأيام الأخيره
بلا شيء يذكر،
كل شيء مازال كما هو،
أستيقظ مبكراً
عاجزا عن النوم..
أضع لقطتي الطعام
حتى تكف عن المواء
حمدا لله،
يروقها هذا النوع الجديد من السمك..
أرتب أوراقي و أجمعها
و أجزم بالرحيل قريباً..
بلا عوده.
أفكر في كل شيء
ولا شيء في الوقت ذاته،
لا أعلم متى بدأ الأمر،
و كيف يسير الإتجاه..
كل ما أعلمه،
أن الطريق يزداد طولا
و أني كلما ظننته أوشك على الإنتهاء،
وجدت إمتدادات لا تنتهي..
إنقضي يومي في مشهد رمادي،
دون أن أجد من أشاركه
كوب القهوه
أو فكره عابره..
دون أن أجد من أحدثه
عن تفاصيل يومي الممله..
دون أن يقصد بابي أحدا
و يسألني كيف تسير الأمور.