الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مداخلة في ديوان (سألتُك بالذي أنّ) للشاعر الباشا عبدالباسط بقلم:صابر حجازي

تاريخ النشر : 2019-08-23
مداخلة في ديوان (سألتُك بالذي أنّ) للشاعر الباشا عبدالباسط بقلم:صابر حجازي
مداخلة في ديوان (سألتُك بالذي أنّ) للشاعر الباشا عبدالباسط
بقلم الاديب المصري صابر حجازي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الباشا عبد الباسط ..هو صاحب الديوان (سألتُك بالذي أنّ) الذي نحن بصدد الاحتفاء به وبصاحبه اليوم ؛ هو باكورة إنتاج الشاعر وصادر عن دار بنت الزيات للنشروالتوزيع طبعةاولي في عام (2016 ).  في (100) صفحات من الحجم المتوسط، وضم (27) قصيدة باللهجة العامية المصرية في اغلب القصائد تتدثر
 جميعها في غلاف متشح بالعتمة "السواد" وهو بذلك تعبير  يوحي بما يتضمنه المتن الشعري؛ الذي يتخذ البياض أديما لتشكيل قيمة جمالية في بناء النص
وسيجد كل من يبحث عن الاستمتاع  بفعل القراءة وكل عاشق للحرف باحث عن اللذة والمتعة في ثنايا المتن الشعري/ العامي ؛ كل ما يتمني من مما بريد
أول ما يواجه المتلقي ..وهو ينظر إلى منجز إبداعي ما.. كيفما كان جنسه معروضا في واجهة من الواجهات المكتبية هو غلافه وعنوانه. وهو العتبة الأولى التي من خلالها نتطلع ونستشرف ما يتضمنه بداخله؛ فإما يغريك ويشدك إليه؛ ويحفزك على فك رسوماته وتفسير ألوانه ومحتواه ومن ثمة اقتناؤه..وإما ينفرك ويبعدك ولا يثير اهتمامك في شيء.
 غلاف الديوان ونحن نسعى إلى فك رموزه وتفسير لونه؛ ندرك مدى أهميته في الإحالة على متون النصوص باعتبار اللوحة تحمل رؤية لغوية مجازية ودلالة بصرية تشكيلية تتقاطع في رسمها وتشكيلها ما يهيئ للعين مضمونا مباشرا يساعد على الفهم لفحوى النص . وهنا نجد أن الفنان ( محمود طارق) الذي قام بتصميم الغلاف في اختياره للون الأسود الرامز( كما هو متعارف عليه في قراءة وتحليل الألوان) للفوضى البدائية والسلطة والغموض وأيضا للتخفيض والامتصاص؛ لأن الأسود "يمتص كل ضوء" قد ساهم في تقديم بداية نصية لتسهم في بناء فضاء خطاب شعري؛ فلوحة الغلاف أيقونة دالة – في تقديري- لم تنشأ اعتباطا ولا للتزيين فقط بل لتنسج علاقات رمزية مع متون النصوص؛ ذلك أن صورة الغلاف بلونها-ألوانها- " قد تضيف شيئا إلى النص " إذ تظل على ظهر الغلاف قصدية ؛ وقد تكون لا قصدية في نفس الآن . فمقصدية الديوان وبؤرته الدلالية تتجسد في انغماس الشاعر في بحر الأحزان والأوجاع والأحلام الضائعة والبحث عن السعادة.
 وعنوان الديوان  الذي خط بكتابة عريضة وبحجم كبير باللون الأبيض أسفله ؛وباسم الشاعر الذي خط بنفس اللون ولكن بكتابة أقل حجما في الاسفل؛وفي الجانب الشمال  من الغلاف وبخط أقلهم حجما بكثير كتبت نوعية النصوص الشعرية التي يتضمنها - ديوان عامية مصرية –.
وهنا نكتشف أهمية بنينة البياض في فضاء كالح؛ بمعنى إدخال بياض العنوان واسم الشاعر في بنية النص لتسجيل سمة من سمات الأداء الشفهي أو تجسيد دلالة الفعل بصريا. فالبياض إن كان بياض الصفحة أو بياض الكتابة فهو عند الشعراء يمتلك قيمة جمالية تتيح للشاعر التصرف في عناصر بناء القصيدة وفي نواح متعددة... البياض هذا ينهض بصورة أساسية على العنصر التشكيلي للمكان الذي يحتله السواد؛ متخليا في ذلك عن مساحة معينة للبياض. ويعد في التجربة المعاصرة وسيلة من وسائل توفير الإيحاء وتوصيل الدلالة للقارئ.
"  "  "
 (سألتُك بالذي أنّ) إذن عنوان الديوان؛ وقصيدة مبتداه ومنتهاه .  فالقصيدة  والتي وسم بها الديوان يمكن اعتبارها الفكرة المحورية التي تجمع شمل شتات القصائد ؛ حيث يضع الشاعر بصماته ورؤيته في ثنايا شعره عن طريق طرح معاناته بصورة فنية تستقطب لها القارئ بدوره لينفث فيها من روحه باعتباره منتجا مشاركا للأثر الأدبي؛

  يكون أول حروف اسمي
منور كل كشاكيلك
مادِليا فْ دُرج تسريحتك
بحرف الـ E
يغِير العطر من ريحتك
ولا تْحُطّيه
.
ويشْغِل بالي بال بالك
وبالك قلبي أنا بالي
وما زال البلا عنه
فآه منه وآه منّا
سألتُك بالذي أنّ
 والشاعر في تواصله مع الحروف، مع الابجدية يسجل انبثاق اللغة الشعرية من خلال هذه الحروف او قل «الحرفية» اللذين يبشران بالفضاءات اللؤلؤية. وفي هذا دلالة على ما تمنحه الحروف من انبثاقات شعرية لها صورة اللؤلؤ. واذا رحنا نعدد مجالات التواصل الشعري مع الحروف لازددنا قرباً من دلالات العنوان

 أنا راضي أكون جنبك بأي شروط
فلو عايزة لبن عصفور
هاجيبهولك
ولو عايزة دهب من نور
أصيغْهولك
فشوفي إيه في خيالاتك
هالبّي كل طلباتك
هاجيب لك قصر من فوقه الحمام بيحوم
واجيب لك حتة من لندن في أوضْةِ النوم
واجيب لك شبكة م البرازيل
وازفّك في البلد علي فيل
ونعمِل دُخلة في النمسا
فلا تِنْسي ولا أنسى
بإنك كُلّ شيء ليَّ
وأن الحب مات فيكِ وعاش فيَّ
وإني كنت راسمْ لك في حلمي براح
وإني مستحيل بعدك أعيش مرتاح
سألتُك بالذي أنّ....ص 28
"   "  "


في قصيدة الافتتاح كل هذا التواصل النفسي والشعري للشاعر مع الحروف تجعله  مشروعاً ابداعياً تجتزل فيه كل فضاءات النصوص ودلالاتها. هذا ملمح اولى نقف به على شرفات الديوان،

فَض اشتِباكِ الشعر بالتفْصِيلْ
حَدْ انتباهِ الحرف للتأويل
وانتِ ونزيفِ الحلم نُص الليل
تفاصيل يموت في حَكيِها فصل الشتاءْ
يا حلوتي.. ذَاكَ المساءْ
مَوتُ التَنَاقضِ بالتناقضِ بَغتَةً
مَوتُ الفَنَاءْ
الآن نَستدْعِي الجنونَ بلا انتهاءْ
الآنَ زَحفُ الأرضِ مِن تَحتِ السماءْ
الآنَ آنَ لإنْ أَئِنَ وأَنْ أَمِيلْ
لا شِعرَ بعدَ اليومَ تُثمِرهُ النخيلْ
فَلِمَ تَهُزي الجِذْعَ أيامَ الجفافْ ؟!
يا مغرميً ...
إنَّ الكلامَ على خِلافْ
قد صَلَّبُوهُ وَقَطَّعوا
كُل القوافي مِن خِلافْ
فلتعذريني
إنْ خشيتُ الشعرَ يوماً بائِساً
ولتعذري فِيَّ الكلامَ اذا  يخَافْ
فض اشتباك    ص 6
"  "  "
اما الملمح الثاني فهو في العمق، داخل بيئة النصوص وتكويناتها اللغوية، وكائناتها الشعرية حيث نجد التزاوج بين الفصحي/ اللهجة العامية المصرية  ، وبين النص الحداثي. ان لجوء الشاعر الى هذه  الحداثية يدل على تمكنه اللغوي والشعري. فباستطاعته تحويل اليومي والمعاش الى مسألة شعرية الى صورة ابداعية، الى رسالة تكتنز بالتكثيف اللغوي.

ساعات
بحس اني ضعيف جداً
ويبقي وصفي اني ضعيف
ضعيف جداً
فاداري ف دمعتي أوقات
فاتوه صداً .. من الرمشين
تقابلني عيونك فين
دا حتي الصدفه ممنوعه
يا موجوعه
وحالك ف الهوي حالك
اكيد البعد أوحي لك
بأني لسا مستني
فاتوه منك يتوه مني .. اللقا ليكِ
دا ايه خلاني أخليكِ .. ف أحلامي
وليه العمر قدامي .. ما بيساعنيش
وطيفك ليه مبيزورنيش
دا لسا حلمي رايح جاي
فليه غيرتي تفكريك
ياريت بس تقوليلي ازاي
هكمل عمري من غيرك
ساعات    ص 13

"   "  "
 والصورة الشعرية في القصيدة عندالشاعر مستوحاة من مأساة الذات ومن التجريد الحلمي الذي يبتغيه ويرتضيه؛

ما تدمعيش، ما تكمليش الأسئلة..
دا ما فيش جواب..
فما تسأليش مين اللي ساب؟
ولا تدّعي إنك بريئة..
الكل شارك في الخطيئة..
والذنب مقسوم ع الجميع..
الكل كان عايز يبيع..
ما تفكريش نَفْسِك ملاك..
وِانتِ الكريمة المنقذة..
أنا حبي ليكِ كان هلاك..
ونجاتي أكبر معجزة..
القلب خدّ فيكِ العزا..
والنعي كان وسط الضلوع..
من غير دموع..
ما تدمعيش   ص 21

"   "  

انظر اليه في النص التالي مفرداته ،  عمق تكويناته اللغوية والشعرية في هذه الابيات تبدو القدرة الشاعرية على اختزال الصور وتكثيفها في لغة بسيطة تمنح المعاني الكثيرة في الحروف القليلة
حداشر ونص ..
وكلمه في كلمه وتمام التمام ..
قصيده وقصه وغنوه ونَص ..
أخصك خصوصاً في نَصي وأنُص ..
تزيدي إهتمام ..
نِخَلَّص قوام ..
تقولي سيادتك وراكِ مذاكره ..
وإن إنتِ بكره ..
وراكِ امتحان ..
وأصبح دا عادي ..
وامر اعتيادي ..
معادا الليلادي..
أخدنا الكلام ..
عشان لسا بدري ..
عشان لسا يمكن منعرفش بعض ..
فما كنتُ أدري..
وما كنتِ تدري ..
بأن انحدار التحاور ما بينا ...
هيعمل عواصف وبرقٌا ورعد..
بأن التناقش تناكُش وبس ..
حداشر ونص ..
وكلمه في كلمه أخدنا الكلام ..
حداشر ونص - ص 41

"   "   "

 الشاعر يعبر عن نفاذ صبره بعد الغدر . كره الصمت؛ وثارت ثورته على كل الاعتيادات التي تركت ندوبا عميقة في نفسيته من وجع ودمع وألم..
قررت أنسي
وأطرد كل هواك من داري
وأطفي بصمتي ف شوقي وناري
وألعن كل بواقي الذكري
وأعدم أمسي و يومي ف بكره
قررت أخرج من أوجاعي
وأمسح كل اللي ملوش داعي
وأنسي غرامك وأفضل أداري
قررت أنسي
لكن منسيتش إلا قراري
قررت أنسي- ص55

"   "   "

في مقابل ذلك نجده يستخدم مفردات بعيدة عن معجم الشعر والتي يقدم من خلالها صورة عن التقلبات الحياتية التي يعيشها المرء وفق ترتيبات تسير في اتجاهات غير تلك التي يرتضيها ويخطط لها؛ مما تنعكس آثارها سلبا على وجدانه ونفسيته.. فيصبح يعيش الويلات.

كان الفراق في الحل .. غالب ..
وصراع ما بين موجب وسالب ..
شحنات مخالفه ..
وكأنها بالبعد حالفه ..
تقطع مجال الأيقونات ..
فانا من سكات ..
تِطْلَع في صمتي ألف اه ..
لما المجال وقَّف هواه ..
الكل مطرود م النواه ..
ومفيش مكان لإلكترون ..
اصل الجُزِئ.. رافض يكون ..
مبني علي جذب السوالب ..
الذكريات ملهاش مخالب ..
بس الجراح .. ماليه نواحي المستوي ..
قلبي انكوي ..
مهزوم - ص 64

"   "  "

لقد أحسن الشاعر في إيمائته في كثير من المناسبات التي دفعته إلى إبداعها؛ لكونها بمثابة نور كاشف للمعنى والتجربة التي عبر عنها. فالمتلقي سيلمس بجلاء البعد الإنساني في الديوان؛ حيث تجسدت التلقائية في التعبير؛استنادا إلى تجربة شعر الانكسار والتعامل ببساطة مع النغم والموسيقى ..فالمتلقي يحس أنه أمام شاعر لا يعنى بالجماليات الفنية التي أتعب الشعراء قراءهم كي يتقنوها. إنها يجسد في شعره - كما أشرنا – البساطة التي تكشف عن رؤية مؤداها إيصال رسالة إلى المتلقي بستخدام  قاموس خاص جدا  بة  .

هسيب القوافي
وانافي العروض
وهالغي في شعري
جميع الفروض
عشان المبادئ
بتخسر كتير
يموت اللي صادق
يموت الضمير
نهاية كلامي
هابيع احترامي
وهارضي الصبيه
وابيعك يا لحن
عشان ابقي عاجب
هابيع القضية
وهاكتب بِمُحن

عشان ابقي عاجب  -  ص73
"   "   "

تمثل القصائد العاطفية والوجدانية السمة الأبرز في الديوان؛ لكنها عاطفة متزنة؛ توزعتها الأشواق والأحزان بما يتصل بذلك من مناجاة طيف أو مناجاة حبيب..
والحق أن الديوان معاناة ذاتية يتخذه الشاعر في شكل حلم فني لهموم وجدانية؛عاطفية؛ اجتماعية..ترتكز على رسم خطوط الأمل للواقع المر؛ واستشراف الآتي مبرز سمات الخضوع والضياع والزيف..
؛ لكن تبقى لكل شاعر طريقته في فلسفة ذلك الألم وإعادة صياغته في قالبه الخاص؛ ثم تصفيته في مصفاة الروح وإعادته إلى الناس في شكل مفعم
 
أنا كنت عيّل وقتها..
أول شهادة أخدتها..
كان في الشتا..
من فرحتي..
علَّقتها..
الحيط ساعتها..
كان صوته بيسَمَّع قوي..
مع إني أصلًا مُنطوي..
لكن أخدْت الحيط صَديق..
تقدر تقول أنا خدته عادة..
جايز عشانه رفيق طريق ..
جايز عشان شايل الشهادة..
..
اليوم بدأ..
فتّحت عيني ع الجدار..
كان لون غريب..
بيسود جميع الأمكنة..
الأوضة فاضية..
كان السرير والحيط وانا..
نزلت رجلي اتبلّلت..
بجريمة من جهل القدر ..
فاقدة الهوية ..
الأوضة عايمة فْ دمّها ..
ما تقلوش مية ..
الدم نازل م الحيطان من غير سبب..
والسقف نازل غربلة على طفل نايم..
أنا كنت وسط الحرب من ضمن الغنايم ..
عرضوني حصري وانتهيت من غير إعادة ..
الدم كان دم الشهادة..
..
ليه يا مطر..
بتبل حلمي وتقتله..
الحلم لسّا فْ أوله..
مع إنُّه مات.
بس اللي عاش وقت الخطر..
كُره المطر.
الحقد يومها ع السما..
إن الفقير ما لهوش حمى..
بتصبي ليه كُرهِك مطر..
على سطح فاضي..
لو كنت قاضي..
انا كنت هاحكم تتمِنع ..
أو تنقلع عن بيت مالوش غير ربنا ..
في حاجات كتير بتضرنا رغم انها نازلة بسلام ..
من يومها وانا يوم المطر بادخل وانام ..
..
ليه بعد ييجي كام سنة ما بْتنساناش..
أنا آه كبرت..
لكني لسّا باكرهك..
آه ما تجيناش..
فكّرت إنك جيت تداوي ف حلم راح..
أو جاي تصالح..
وطْلِعْت جاي تعيد جراح..
راحت بلاش..
ليه يا مطر..
آخر شهادة أخدتها..
ما رحمتهاش..
الشهادة  - ص 59
"  "  "

ومن يقرأ شعر الشاعر( الباشا عبد الباسط عبد البديع ابراهيم) وشهرتة الباشا عبدالباسط .. يجد فيه عذوبة الكلمة وسحرها الأخاذ، إضافة إلى امتلاكه روح الإبداع الشعري، فقد وظف كل العناصر الجمالية في شعره، وتتمثل هذه العناصر في استخدامه اللغة الشعرية، وذلك من حيث اختياره الألفاظ المنتقاة بعناية شديدة، فضلاً عن استثماره المعجم الشعري، والتراكيب والأساليب الفنية في شعره في التعبير عن تجاربه الشعرية سواء في الحب الذي رآه نهراً يتدفق من أجل استمرار الحياة، أو في التعبير عن معاناته وهمومه الخاصة
 ................................
 - الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
- يكـــتب وينشر العديدمن المقالات والنصوص الادبية من  وقصة وشعر ونقد في الصحف والمجالات والعربية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف