الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا حب ولا حرب بقلم: نورمان إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-08-23
لا حب ولا حرب


كل العناوين لم تعد لها معنى، وكل اللغات أضحت قتيلة الروح، 

فلا حرف لغتي في حربي قد ينفعني، 

و حتى قلمي في تاريخ الحب أصبح لعنة،

 حكم الحب دقات قلوب الكثير

  وظننا أنه من ملكوت أزرقٍ مُرسل،

يحق له ما لا يحق لغيره، وأخطائه جمعيها وجدت لتغتفر، كما يغفر للطفل المذنب فعله، 

لقد استحوذ على وجدانهم، وأعمى أنظارهم، و ألبسهم غشاءً سذاجًا ليتغافل عن خبثه المكنون بحروفه اللعينة، 

ما بالي أرى تفاصيل العشق والهيام التي كانت تخرج من مهجة نفوسهم،

وكانت قد زينت مواقفهم،

تنسف بنظرات كبرياء من ذاك وغرور من تلك،

 تحت عنوان الكرامة 

ها أن الأن، أناظرهم

أي كرامةٍ تلك التي بين حبيبين

أحسست حينها لا مجال للمناقشة،

 الحرب تخرج منه فقط

 ضحايا من معارك شغف الحب،

سمعتهم ينعتوه بأقذر الألفاظ، فجرحته

 كطائر مكلوم، لدفاعه عما يحب، فجعلته مدمى يسير خطوات متثاقلة يجر خيبات وانكسارات وأوخاز لاذعة يصاب بها، ليمزق فتتهامس الأحرف وتنتشر بالأرجاء ماقتةً،

 وتقول كم هو لعينٌ، والوقوع به ألعن،

والجميع بدأ يتحاشاه، وكأنه شئ منبوذ،

بسبب من سخر وغدر وخان العهود، واجتاحه الخبث بمسماه 

شبه

 بتلك الحرب الفتاكة التي

  قد بعثرت أبناء وطنٍ جريحٍ يذرفُ دموعًا

قهرًا وألمًا على اولاده الذين أمسوا أرواح بريئة تجول في السماء،

هنا طفل يتيم في أحدى الزوايا السوداء ينادي،

 أين الحب؟

 لماذا أصبح يضاهي الحرب قسوةً

وأحلام أمي التي روتها لي، ومحاولة أبي نسجها لي من قمر ليل ونجوم لتحقيقها،

 أين سأفتش عنها؟! ،

وأم ثكلى تلطم نفسها على ولدها الراحل،

فتهمس بأذن الأرض

 يارب الرحمة،

إن المودة اختفت! ،

 أصبح هو والقتال لافرق بينهما،

وأب انفصم أديمه برحيل من كان قرة عينه، ليصمت بشدةٍ،

 وتتسابق الدموع على وجنتيه، لتعبر عن فوضى نفسه التي تواجهه بان الحب والحرب واحد،

لتنادى انفسهم وجوارحهم بكل غُلٍّ وبغضٍ أزلي مضيفةً إلى رصيدِ منجمِ الأمنيات دعوةً تتسللُ خفية وبكل هدوءٍ وخفةٍ لتجد ملجأها بين أخواتها راجيةً الاطمئنانَ والسكينةَ عساها تكون أحد تلك الأمنيات المستجابة لتلك نفوس التي هم سواد بالتهامها والبقاء داخلها رويدا لتنثر أحرف الأبجدية بأكملها على أبواب السماء ترجو لله نريد السلام لا حب ولا حرب

 وتناجي رب العباد جمعيها

 بأن يخفف تلك العقوبة

 التي هبطت على من هم في الجنة الدنيا

فلا سلامٌ على حبٍ

ولا سلامٌ على حربٍ

لا حب لا حرب

فقط سلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف