الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرس الثانية عشر بقلم:رنيم الحنفي

تاريخ النشر : 2019-08-23
قُرع جرس الثانية عشر منتصف الليل ، تعبٌ فتعب دماءٌ تسيل من فِرط ذاك التعب ، جدران وشبكات العناكبِ معًا ، وحدة موحشة و الموسيقى تحاول التخفيف من وطأت هذا الشعور في أثناء العزف كُنتُ أشعر بأختلاط مشاعري فقلبي يذرف الدماء وعينيّ يذرفان الدمع و أبتسم مع قليلٍ من القهقة احسست بضجة مزعجة في اثناء الصمت الصاخب عجبًا فصوت الصمت مُرتفع هذه الليلة ، شعرتُ عندما قُرع ذاك الجرس الذي بعدَ سماعه يحتلني الألم و كان واضحًا بأن الليله ستكون مُختلفة فهي أقسى كثيرًا ، لَم يتبقى من روحي شيئا لقد تغذت عليها الكلاب الجائعه و تركت جسدي أسفًا لذلك ، أصبحت عيناي تصرخ من السواد الحالك التي تراه مُحيطا بها من كُلِ جانب ، فمي تحدث دون أمرٍ منّي و قال سحقًا لكِ أيتُها الكلاب عودي و اكملي أكل جسدي وأنقذيني من هذه الحياه المليئه بالوحوش ، أذني بدأت بالنزيف مرّةً أخرى وتحدثت من فِرط ضجرها سئمت سماع صوت بُكاء الأزهار التي ذبلت بداخلي ، كُنت أغنية الحياة أصبحت بلا أي صوت أحبالي الصوتية تقطعت ، القمر الذي يضيء بداخلي أحترق ، اللاصق الذي يرغمني على الابتسامه تمزّق ، لم يعد هُناك شيئا يدعو للتنفُس. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف