الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرس الثانية عشر بقلم:رنيم الحنفي

تاريخ النشر : 2019-08-23
قُرع جرس الثانية عشر منتصف الليل ، تعبٌ فتعب دماءٌ تسيل من فِرط ذاك التعب ، جدران وشبكات العناكبِ معًا ، وحدة موحشة و الموسيقى تحاول التخفيف من وطأت هذا الشعور في أثناء العزف كُنتُ أشعر بأختلاط مشاعري فقلبي يذرف الدماء وعينيّ يذرفان الدمع و أبتسم مع قليلٍ من القهقة احسست بضجة مزعجة في اثناء الصمت الصاخب عجبًا فصوت الصمت مُرتفع هذه الليلة ، شعرتُ عندما قُرع ذاك الجرس الذي بعدَ سماعه يحتلني الألم و كان واضحًا بأن الليله ستكون مُختلفة فهي أقسى كثيرًا ، لَم يتبقى من روحي شيئا لقد تغذت عليها الكلاب الجائعه و تركت جسدي أسفًا لذلك ، أصبحت عيناي تصرخ من السواد الحالك التي تراه مُحيطا بها من كُلِ جانب ، فمي تحدث دون أمرٍ منّي و قال سحقًا لكِ أيتُها الكلاب عودي و اكملي أكل جسدي وأنقذيني من هذه الحياه المليئه بالوحوش ، أذني بدأت بالنزيف مرّةً أخرى وتحدثت من فِرط ضجرها سئمت سماع صوت بُكاء الأزهار التي ذبلت بداخلي ، كُنت أغنية الحياة أصبحت بلا أي صوت أحبالي الصوتية تقطعت ، القمر الذي يضيء بداخلي أحترق ، اللاصق الذي يرغمني على الابتسامه تمزّق ، لم يعد هُناك شيئا يدعو للتنفُس. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف