الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لَوْمَة لَائِم بقلم:منجد النُّور الكرعاني

تاريخ النشر : 2019-08-23
لَوْمَة لَائِم 

وَيْلَه...

مَن بِصَبَابته غُرابه شَجَبَ

و أُجهِض حُبّه غصْبَا

بين أفواه

أمضت عُمْرها نُباحَا

تُقَطِّع شذرات الهيمان إرْبًا إرْبَا

" ما كان عليكَ

أن تَعشق بَغِيَّا !... ".

نعم، عشقتُ بَغِيَّا

و لبستُ بُردة عيسى

في عزّ الصِّبَا

و استعرتُ نُبْل رأفَتِه

إذ أَلْجَم رَجْم الأحبار

لِوَجه قَبَّل التُّرابَ

متى ذكَّرهم بِما تَوَارى

خلْف لباسهم مِن أمّارة

تَصنع الخرابَ،

و ما نَجا مِن لومة لائم...

و ما نَجَت عِقابَا... .

...

امتطينا القاربَ

و الكُلّ يرى

و لا يُبصر الأرواحَ...،

سألَتني يومها:

أيحِقُّ لِلبغيّ أن تَتَّخِذ حبِيبَا؟

أجِبني...

أنتَ مَن تَقرأ الكُتبَ

و تَعلَم الزّائفة و الصّادقة

و تَفقَه الخطأ و الصّوابَ...

لن ينجينا الهروب غُروبَا

و البَرُّ يَمُوجُ بِأسمائنا...

و القِيلُ و القالُ

وراءنا صَخِبَا...

و البحر هائج

شرقا و غربَا...

و لا نَرمُق أمامنا

سِوى السّرابَ...،

ألا تَرتعِبُ؟

أَمَا خشيتَ العذابَ؟

أَتَرضى البغيّ لكَ نَصيبَا؟؛

نعم...،

كيف لا و أنا بين يديكِ أسيرٌ

اشتهى الأنوثة و ما ارتقَبَ

أن يُسبِي فتونكِ القلبَ...،

و أنا شاعر يعشقُ الجَمالَ

و لا يُجِد حسابَ

ما فات و ما عَقَبَ...؛

و قَبْل أن يَرسُو زَورَقُنا

و نَرسُم على الرّمل

قصور أحلامنا

أَتَتني مِن قَفَا حُروبَا...

فاستنكرتُ مذهولَا:

عشقتُ فيكِ الطّفولة

لا النَّصَبَ...

عشقتُ فيكِ الأناملَ

لا المخالبَ...،

اليوم و قد اشتعل الرّأس شيبَا

تركضين عَلَيّ بِخَيلك!

لِأنّي كُنتُ فيكِ

إنسانًا احتوى إنسانَا

و لِباسًا أخفى النُّدُوبَ...!؟

فهل ترزح يدٌ غَرَقَا

إذا هي صادَقَت الكِلابَ؟

عَجَبَا!

ما أغرَب الجزاءَ!!

و ما عَزّني في القَهْر

إلّا احتِسابَا...؛

ابتسامتها كانت الجوابَ

و مَضَت إلى غايتها

تُراقص الغُرباء كسابق عهدها

و "تَنحَب" حظّها لِذوي القُربَى،

و مضيتُ إلى غايتي أُردِّدُ:

"تَبْقى البَغِيُّ بَغِيَّا..."

"ظَلَمْنا معًا الحُبَّ..."،

و ما نجوتُ مِن لومة لائم

و ما نَجَت عِقابَا.

منجد النور الكرعاني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف