لقاء
كان من المفترض أن نلتقي ذات يوم في أي كون غير ذاك اللقاء ودون العبرات الخجولة، أن نلتقي فوق ذرات التراب لا فوق أسطح بيضاء، لا فوق السحاب ولا فوق الأوراق، كان لابد أن نلتقي لأستشعر وجودي، كان لابد أن نلتقي فيما بعد ... فوق خطي طول وعرض ... لنرسم خارطة ونسميها شجن أو ربما وطن أو ربما كنّا سنعزف أغنية. لربما كنا نسجنا أمنية ... من جلدنا وعظمنا لا من أسارير الرواق حيث دفنا آخر الكلمات ...
كعاهرة ولقيط نزعتك مني ثم لذت بالفرار، في دمي لا تبكي وأبكي كرضيع في أول الفطام ويلسعني الصمت ولا يسعفني الكلام.
البارحة
حطت على جرحي فراشة
فتلطخت بك
وبكيت ألماً عند موضع خفيها
لا لم ينصبوا فرحاً من أجل لقاءنا، ويداي متعبتان لا تقويان على رفع الغطاء لأستيقظ ... ربما لا نلتقي رغم أننا في كل يوم نلتقي وأهيم فوق أطياف المقاعد التي تحملنا ويبوح لي الصفصاف كل يوم ماذا قلنا، قد قلت لي يوماً قولاً حنوناً مازال حتى الآن يناجيني لكي أكون، لطفاً هلا تخبرني من أكون؟
كان من المفترض أن نلتقي ذات يوم في أي كون غير ذاك اللقاء ودون العبرات الخجولة، أن نلتقي فوق ذرات التراب لا فوق أسطح بيضاء، لا فوق السحاب ولا فوق الأوراق، كان لابد أن نلتقي لأستشعر وجودي، كان لابد أن نلتقي فيما بعد ... فوق خطي طول وعرض ... لنرسم خارطة ونسميها شجن أو ربما وطن أو ربما كنّا سنعزف أغنية. لربما كنا نسجنا أمنية ... من جلدنا وعظمنا لا من أسارير الرواق حيث دفنا آخر الكلمات ...
كعاهرة ولقيط نزعتك مني ثم لذت بالفرار، في دمي لا تبكي وأبكي كرضيع في أول الفطام ويلسعني الصمت ولا يسعفني الكلام.
البارحة
حطت على جرحي فراشة
فتلطخت بك
وبكيت ألماً عند موضع خفيها
لا لم ينصبوا فرحاً من أجل لقاءنا، ويداي متعبتان لا تقويان على رفع الغطاء لأستيقظ ... ربما لا نلتقي رغم أننا في كل يوم نلتقي وأهيم فوق أطياف المقاعد التي تحملنا ويبوح لي الصفصاف كل يوم ماذا قلنا، قد قلت لي يوماً قولاً حنوناً مازال حتى الآن يناجيني لكي أكون، لطفاً هلا تخبرني من أكون؟