مـن قلمي
زينب عبدالله
زيف بعض البشـر
النفاق المـليئ في هذا المـجتمـع نفاق غريب وعجيب
يفقدونك عقلك وأنت بكامـل قوآك العقلية .
لا لشـيء الا أنك لا تتناسب أهوئهم ورغباتهم الشـيطـانية القذرة المـليئة بالنفاق .
سـتتفاجىء بهم في البداية , لأنهم مـمـيزون ويجيدون قناع التمثيل الذي يرتدونه على وجوههم .
هم مـمـيزون بخبثهم ,وهم ليسـو مـثل أقرانهم مـن البشـر .
سـتتفاجئ بألسـنتهم الحلوة والعذب .
حتى تقول نفسـك بأنهم أحسـن قوم لم يخلق مـثلهم .
وهم بشـر مـقدوسـون بنسـبة إليك , وهذا مـا يريدونه وهدفهم أن تعتقده .
يريدون مـنك ومـن الجمـيع تقديسـهم وتتبعهم .
يمدحونك أمامك , وعندما تختفي من ناظرهم يذمـونك .
مـثل سكاكين وأفاعي تنهش جسـدك , زيفهم وخبثهم بقناع المـثالية الذي يرتدونه لا يريدون أن ينكشف للبشـر .
مـهوسون جدا لسماع الأطراء والمدح , يقومـون بأفعال خيرية للجميع .
ليس حبا" للعمل الخيري , أو مـثاليتهم .
بل حبهم لكي ينظر لهم الناس بنظـرة الأحترام والتقديس , وبأنهم طـيبون وحريصـون على أفعال طـيبة لناس .
وفي داخلهم عكس ذلك .
سـنتعمـق الأن في دواخلهم وسأكشـف لكم نفسيا" مـمـا يعانون .
مثل هؤلاء البشـر يعانون في داخلهم بحب النفس , مـغرورون ,ومـريبون , ومـصـابون بشك ممن حولهم .
لا يثقون بأحد , ويعانون بنقص أمام الناس .
ولكنهم يجيدون أخفاء ذلك في داخلهم .
ويظـهرون أمام الجمـيع عكس ذلك .
لا يمـلكون سـلآم داخلي لذواتهم , ومـزآجيون , ويزعمـون بأنهم لديهم شـخصـيتهم القوية التي لا تتميز عن أقرانهم .
ولكنك أن واجهتهم مـباشـرة , يقومـون بالأسـاءة إليك , ظـننا" مـنهم بأن لا تهتز مـكانتهم الأجتماعية أمام الناس .
وهم في الأصـل جبناء ومتخفيون بعباءة الجرأة .
ينظرون أنفسـهم بأنهم خارقون يسـتطـيعون فعل المـسـتحيل .
نرجسـيون , ومـصـابون بحب السـلطـة وحب التمـلك , ويمـلكون وجوه كثيرة , أنت بالكاد لا تسـتطـيع أن تمـيزه .
مـاكرون لايحبون الخير لأي أحد , ولايحبون أن تدوم النعمة لك .
يكرهونك بلا سـبب , لأ لاشي الا لأنهم لا يسـتطـيعون أن يكونو مـثلك .
وبأنك تتميز عليهم بصـفاتك الحمـيدة .
و ينقومون عليك ويبغضـونك , حتى ولو لم تمـلك مال أو ثروة .
لا لا شـيء الا بأنهم يرون فيك تمـيز مـن داخلك هم لا يمـلكونه .
تصـرفاتهم غريبة
تارة تراهم أعقل القوم , وتارة تراهم مـن أغبى القوم .
يغضبون على أتفه الأشـياء التي لا تسـتحق أن تغضـب شـخص , وأنانيون .
ومـصـابون بأنفصـام بشـخصـية , وغير مـتحكمين أو مـتعمـقين بذوآتهم الداخلية .
ويجيدون السـخرية وتقليل مـن شـأنك أمام الناس .
مـثل هؤلا الأشـخآص هم بالأصـل أغبياء ويعانون من النظرة الدونية لهذا يتصـرفون ذلك , لآ يثقون بأنفسهم ووقحون جدا" .
فلآ تغضـب عندمـا تصـادفهم في حياتك , لأنهم يتصـرفون هكذا لكي يرضو نقصهم في داخلهم .
وأيضا" يعانون بضـبابية لذواتهم , لأنهم غائبون عن فهم ذواتهم , و فاقدون السـيطـرة على فهم أنفسـهم .
ومما لا يعرفه الجمـيع بأن هؤلاء
هم في الأصـل مـسـاكين
لأنهم مـعذبون في الداخل , وغير مـرتحون من داخل أعماقهم .
وكأن النار تأكلهم في داخلهم , وهم غير راضـين على أنفسـهم .
لأنهم لم يجدو السلام الداخلي لذواتهم بعد .
وغير قادريين لبوح لمــشـاعرهم خوفا" مـنهم لسـخرية الجمـيع .
وهذا دليل ضعفهم , وضـعف أدراكهم الحسـي .
أن ذواتهم الغائبة عنهم هو ما جعلهم يتصرفون ذلك .
وسـفينة أبحار ذواتهم مـن أعمـاقهم تغرق في بحر مـن فقدانهم السـلام الداخلي لأنفسـهم .
وشـراهة تصـرفاتهم للأخرين خير دليل على ذلك .
بعدما أصـبحو تائهين في الظلام , وحجبت بصيرتهم عنهم لتنير طريق ذواتهم الى النور .
ومـمـا لا شك فيه بأنهم مـطـرون , أن يخلقو لأنفسـهم شخصية .
غير شـخصـيتهم الحقيقية التي غابت وفقدت عليهم .
حتى أنهم لم يسـتطـيعو أن يسـتردوها .
وتشـوه كيانهم في ظلمات من عدم الأنسـانية التي تجردو بها .
وسـخروها لعدم فهم لذواتهم , ليكونو منـشـغلون لأظهار صـورتهم التمـثيلية الدرامـية والحسـنة للمـجتمـع .
لا لاشـيء الا لتلقي مـزيد مـن الأطراء والمدح أمام الناس .
زينب عبدالله
زينب عبدالله
زيف بعض البشـر
النفاق المـليئ في هذا المـجتمـع نفاق غريب وعجيب
يفقدونك عقلك وأنت بكامـل قوآك العقلية .
لا لشـيء الا أنك لا تتناسب أهوئهم ورغباتهم الشـيطـانية القذرة المـليئة بالنفاق .
سـتتفاجىء بهم في البداية , لأنهم مـمـيزون ويجيدون قناع التمثيل الذي يرتدونه على وجوههم .
هم مـمـيزون بخبثهم ,وهم ليسـو مـثل أقرانهم مـن البشـر .
سـتتفاجئ بألسـنتهم الحلوة والعذب .
حتى تقول نفسـك بأنهم أحسـن قوم لم يخلق مـثلهم .
وهم بشـر مـقدوسـون بنسـبة إليك , وهذا مـا يريدونه وهدفهم أن تعتقده .
يريدون مـنك ومـن الجمـيع تقديسـهم وتتبعهم .
يمدحونك أمامك , وعندما تختفي من ناظرهم يذمـونك .
مـثل سكاكين وأفاعي تنهش جسـدك , زيفهم وخبثهم بقناع المـثالية الذي يرتدونه لا يريدون أن ينكشف للبشـر .
مـهوسون جدا لسماع الأطراء والمدح , يقومـون بأفعال خيرية للجميع .
ليس حبا" للعمل الخيري , أو مـثاليتهم .
بل حبهم لكي ينظر لهم الناس بنظـرة الأحترام والتقديس , وبأنهم طـيبون وحريصـون على أفعال طـيبة لناس .
وفي داخلهم عكس ذلك .
سـنتعمـق الأن في دواخلهم وسأكشـف لكم نفسيا" مـمـا يعانون .
مثل هؤلاء البشـر يعانون في داخلهم بحب النفس , مـغرورون ,ومـريبون , ومـصـابون بشك ممن حولهم .
لا يثقون بأحد , ويعانون بنقص أمام الناس .
ولكنهم يجيدون أخفاء ذلك في داخلهم .
ويظـهرون أمام الجمـيع عكس ذلك .
لا يمـلكون سـلآم داخلي لذواتهم , ومـزآجيون , ويزعمـون بأنهم لديهم شـخصـيتهم القوية التي لا تتميز عن أقرانهم .
ولكنك أن واجهتهم مـباشـرة , يقومـون بالأسـاءة إليك , ظـننا" مـنهم بأن لا تهتز مـكانتهم الأجتماعية أمام الناس .
وهم في الأصـل جبناء ومتخفيون بعباءة الجرأة .
ينظرون أنفسـهم بأنهم خارقون يسـتطـيعون فعل المـسـتحيل .
نرجسـيون , ومـصـابون بحب السـلطـة وحب التمـلك , ويمـلكون وجوه كثيرة , أنت بالكاد لا تسـتطـيع أن تمـيزه .
مـاكرون لايحبون الخير لأي أحد , ولايحبون أن تدوم النعمة لك .
يكرهونك بلا سـبب , لأ لاشي الا لأنهم لا يسـتطـيعون أن يكونو مـثلك .
وبأنك تتميز عليهم بصـفاتك الحمـيدة .
و ينقومون عليك ويبغضـونك , حتى ولو لم تمـلك مال أو ثروة .
لا لا شـيء الا بأنهم يرون فيك تمـيز مـن داخلك هم لا يمـلكونه .
تصـرفاتهم غريبة
تارة تراهم أعقل القوم , وتارة تراهم مـن أغبى القوم .
يغضبون على أتفه الأشـياء التي لا تسـتحق أن تغضـب شـخص , وأنانيون .
ومـصـابون بأنفصـام بشـخصـية , وغير مـتحكمين أو مـتعمـقين بذوآتهم الداخلية .
ويجيدون السـخرية وتقليل مـن شـأنك أمام الناس .
مـثل هؤلا الأشـخآص هم بالأصـل أغبياء ويعانون من النظرة الدونية لهذا يتصـرفون ذلك , لآ يثقون بأنفسهم ووقحون جدا" .
فلآ تغضـب عندمـا تصـادفهم في حياتك , لأنهم يتصـرفون هكذا لكي يرضو نقصهم في داخلهم .
وأيضا" يعانون بضـبابية لذواتهم , لأنهم غائبون عن فهم ذواتهم , و فاقدون السـيطـرة على فهم أنفسـهم .
ومما لا يعرفه الجمـيع بأن هؤلاء
هم في الأصـل مـسـاكين
لأنهم مـعذبون في الداخل , وغير مـرتحون من داخل أعماقهم .
وكأن النار تأكلهم في داخلهم , وهم غير راضـين على أنفسـهم .
لأنهم لم يجدو السلام الداخلي لذواتهم بعد .
وغير قادريين لبوح لمــشـاعرهم خوفا" مـنهم لسـخرية الجمـيع .
وهذا دليل ضعفهم , وضـعف أدراكهم الحسـي .
أن ذواتهم الغائبة عنهم هو ما جعلهم يتصرفون ذلك .
وسـفينة أبحار ذواتهم مـن أعمـاقهم تغرق في بحر مـن فقدانهم السـلام الداخلي لأنفسـهم .
وشـراهة تصـرفاتهم للأخرين خير دليل على ذلك .
بعدما أصـبحو تائهين في الظلام , وحجبت بصيرتهم عنهم لتنير طريق ذواتهم الى النور .
ومـمـا لا شك فيه بأنهم مـطـرون , أن يخلقو لأنفسـهم شخصية .
غير شـخصـيتهم الحقيقية التي غابت وفقدت عليهم .
حتى أنهم لم يسـتطـيعو أن يسـتردوها .
وتشـوه كيانهم في ظلمات من عدم الأنسـانية التي تجردو بها .
وسـخروها لعدم فهم لذواتهم , ليكونو منـشـغلون لأظهار صـورتهم التمـثيلية الدرامـية والحسـنة للمـجتمـع .
لا لاشـيء الا لتلقي مـزيد مـن الأطراء والمدح أمام الناس .
زينب عبدالله