الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حقنا . . يا طليب بقلم:خالد قضماني

تاريخ النشر : 2019-08-22
من حقنا . . يا طليب بقلم:خالد قضماني
* من حقنا يا طليب *

خالد قضماني , علوم سياسية وتاريخ / صحافة وإعلام

تتجه الانظار الامريكية اليوم . . . الى النائب الجديد عن الحزب الديمقراطي رشيدة طليب بعد ما رفعت العلم الفلسطيني في اروقة االمعلب السياسي الامريكي كنائبة من اصول فلسطينية , وخاصة في ظل العهد الترامبي الجديد بعد ما استخدم العصا الفولاذية بوجه القضية الفلسطينة بعد اغلاق مكتب منظمة التحرير في
واشنطن وقطع الدعم عن السلطة الفلسطينية والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال

فالعهدة الامركية الترامبية بشأن الصراع الفلسطيني / العربي , الإسرائيلي ناتج اليوم عن ما يعرف بسياستة المتبعة الجديدة صفقة القرن الممهدة لخلق طابع جديد مغاير تمام لنهج الرؤساء الذي حلوا على البيت الأبيض في رحلة ال100 عام واكثر
فعند مقولة الرئيس الامريكي نلسون الذي اكد على حق الشعوب في تقرير المصير والذي كان العنوان البارز لقضية اللاجئ الفلسطيني , لنرى السمراء طليب اليوم اكدت مرة أخرى بطلب الزيارة الى فلسطين الدولة والوطن ان الشعوب وقضية المصير
لا تتساقط بالتقادم فاين كانت هي (طليب ) فلسطينية هي ممثلة عن عشرة مليون فلسطيني خارج اقطار فلسطين التاريخية حيث اكد القرار الدولي 194 على العودة او التعويض , وهنا ما يدعي بنقيض مقولة جولدا مائير الكبار يمتون والصغار ينسون
والتأكيد على مقولة حق العودة مقدس وقانوني وممكن وهنا نؤكد بشكل حازم على العمل السياسي في فلسطين حيث طبيعة عودة العلاقات الامريكية الفلسطينية الى سابق عهدها يتمثل اولا بفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن ووضع المنطمة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبها اينما حل ,

وفتح ابواب السفارة الامركية في مدنية القدس عاصمة فلسطين التي بات على عهدها مئة عام واكثر بعد اغلاقها بقرار رئاسي ترامبي عند الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان , فالفلسطيني ذات كيان سياسي خالص فعودة فتح السفارة الامركية في القدس من جديد تؤكد على مقولة أن الكيان السياسي الفلسطيني وليد منذ زمن ما وليس تابع ولا مجهول ولا غير ذلك من مسميات فالعلاقات الأمريكية الفلسطينية لا تتمثل فقط في هذا و بل أن مفتاح النجاة اليوم يتم من خلال اشراك الدولة كافة وذات الثقل السياسي والاقتصادي وحتى الامني بمنظومة جديدة تشهد على عملية المفاوضات التي ستنطلق امام موجات عاتية والمؤكدة على دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ال1967 والقدس عاصمة لها فبعد الاعترافات المتتابعة من الوسط الاقليمي والدولي والعالمي بالدولة الفلسطينة اصبحنا مؤسسة متكاملة ومن هنا يجب حل الانقسام بين الشقين و البدأ فورا باجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لدولة فلسطين

ان طليب جسم فلسطيني بحت يؤكد على الشرعية السياسية لفلسطيني في العالم وفي الولايات المتحدة خاصة فزيارتها للأراضي الفلسطينية تؤكد مرة أخرى أن لا حل دون الفلسطيني وان النصر من هنا وهنا كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات

فعودة طليب الى فلسطين تؤكد المعاني الجديدة القادمة لا توطين ولا تشويه دبلوماسي لفلسطين ولا تصفية لقضية اللاجئين وخاصة ما نشهده اليوم بعد اغلاق الانروا وقطع الدعم المالي عنها عن 10 مليون فلسطين في الشتات ومعضلة الشتات
في لبنان وسياسية التهجير وخطط الترانسفير القادمة في الارض من زيادة وتيرة الإستيطان . . .

طليب النائبة الامريكية في فلسطيني , حللت سهلا فمن حقنا بك اليوم أن . . . .

نقول أن فلسطين دولة وليست سلطة وليست بحكم ذاتي استغرق العشرين عاما من انتكاسات ننظر الى انهاء الانقسام فانت كنت الفلسطينية بثوبك الاحمر المطرز في مجلس النواب اليوم وغدا
فتح سفارتنا في واشنطن تحت اسم الدولة الفلسطينية القادمة بحدوها ومعابرها وجيشها وعلمها وعاصمتها وشعبها النظر الى اللاجئين الفلسطينين الذي يشكلون عصب القضية فلا عدول عن موضوعهم في اية اتفاق سلام أتي أيضا اشراك الشباب الفلسطيني في اية موضوع فالشباب عماد الغد , فبوركت امتي في شبابها النظر الى القدس عاصمة دولتنا فهي نبراس الماضي والحاضر والمستقبل فلنعيد فتح القنصلية الامريكية في القدس التاريخية وفتح ايضا مؤسساتنا هناك ومنها بيت الشرق من حقنا ان ننظر اننا كيان بكل الكلمة كامل متكامل فلا انقسام بين غزة والضفة والقدس فلنتمم المصالحة ولاتوطينولا للوطن البديل فطليب فلسطينية الهوى والهوية وستبقى كذلك امور كثير أخرى متربعة على عرش النائب طليب عند وصولها الى فلسطين . وقضايا شائكة تنتظرها فمجئ النائب الفلسطيني الامريكي الى فلسطين تحمل معاني واضحة كآخرين مروا من هنا من غرب النهر وشرقه ومنهم البريطاني ويليم والرئيس الاسبق اوباما ففلسطين وأبنائها قضية نابضة بالحياة كالقلب في الجسد فهم ليسوا مثل ما قال نابليون عند اسوار عكا .... شعب بلا أرض ,لأرض بلا شعب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف