أعداء الحج الأكبر
......في الوقت الذي يقضي فيه الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني وقف القتال بين الأطراف المتصارعة أو على الأقل فرض هدنة دائمة أو حتى مؤقتة بينهما خلال أيام عيد الأضحى المبارك .احتراما لقدسية المناسبة وتمكينا لحجاج بيت الله من أداء شعائرهم العباديه بصورة سلسة ومريحه، سارع أعداء الله والإنسانية إلى تكثيف استهدافهم للمملكة العربية السعودية في أيام العيد المبارك بشكل عشوائي مفرط مستهدفة المدنيين من المواطنيين والمقيمين وحجاج بيت الله على حد سواء ،لقد فقد أعداء بلاد الحرمين الشريفين صوابهم واعترفوا هم بجرائمهم المنكرة وعبر وسائل الإعلام الدولية المختلفه باستهدافهم المملكة العربية السعودية وفي أيام عيد الأضحى المبارك ،ولأول مرة نر مجرم يعترف بسلسلة جرائمه دون أي حياء من العباد ورب العباد، إذ ما من أسبوع أو يوم يمر ،إلا ويقر أعداء الله والإنسانية انهم استهدفوا دولة جارة لهم بعشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيره، وتكرر مثل هذا منذ أعوام طويله،
رغم أن مواجهة المملكة العربية السعودية غير جائزة بكل القوانين الدولية والشرعية حتى داخل اليمن فما بالك داخل المملكة العربية السعوديه، المملكة من واجبها الشرعي والأخلاقي والعربي أن تهب لنجدة أشقائها في اليمن حتى من دون طلب الحكومة الشرعية في اليمن، ورغم ذلك لم يتدخل التحالف العربي في الصراع المستعر فيها إلا بعد طلب حكومتها الشرعية لمواجهة استباحت ميليشيات الحوثي لليمن بتخطيط ودعم كامل من السلطات الحاكمة في أيران، بينما أيران لا يحق لها التدخل لا في اليمن ولا غير اليمن، ثم إن حكام إيران هم من اعترفوا بسيطرتهم على أربع عواصم عربيه،وهذا اعتراف واضح وصريح بتدخلهم في الشؤون الداخلية لهذه الدول العربيه،ولهذا يجب ان ينزل بهم القصاص العادل بحقهم ، وما فعله المجتمع الدولي بفرض حصار مطبق على ايران وعقوبات قاسيه هو أمر طبيعي وواحب شرعي .لكن حقيقة أطماع إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية لكل دولنا العربية ،وغير العربية غير مستغرب لكون المشاريع الإيرانية العدوانية التوسعية وأطماعها في المنطقة العربيه معروفه على مر تاريخ هذه الدولة ،وخصوصا بعد أحكام ولاية الفقيه قبضتها الحديدية على هذا البلد الجار، لكن المؤلم والموجع، والذي لا يمكن تخيله أن يقف حكام دولة عربية خليجية ،شقيقه وجاره إلى جانب أعداء الأمة في مواجهة أشقائهم وأمتهم،ويركبوا رؤوسهم لأعوام طويلة ويمضون في طريق الانحراف عن الطريق السوي، رغم صبر قادة أمتهم وشعبهم عليهم ومناشداتهم المتواصله لهم بالعودة إلى جادة الهداية والرشد،تحية لأبناء قوات التحالف العربي الباسلة وهم يواجهون أعداء الله والإنسانية منذ أكثر من خمسة أعوام بكل بطولة وشموخ وأباء وقدموا بحور من دماء خيرة أبناء الأمة لنجدة اليمن الشقيق وشعبها الأبي ....عبد حامد
رغم أن مواجهة المملكة العربية السعودية غير جائزة بكل القوانين الدولية والشرعية حتى داخل اليمن فما بالك داخل المملكة العربية السعوديه، المملكة من واجبها الشرعي والأخلاقي والعربي أن تهب لنجدة أشقائها في اليمن حتى من دون طلب الحكومة الشرعية في اليمن، ورغم ذلك لم يتدخل التحالف العربي في الصراع المستعر فيها إلا بعد طلب حكومتها الشرعية لمواجهة استباحت ميليشيات الحوثي لليمن بتخطيط ودعم كامل من السلطات الحاكمة في أيران، بينما أيران لا يحق لها التدخل لا في اليمن ولا غير اليمن، ثم إن حكام إيران هم من اعترفوا بسيطرتهم على أربع عواصم عربيه،وهذا اعتراف واضح وصريح بتدخلهم في الشؤون الداخلية لهذه الدول العربيه،ولهذا يجب ان ينزل بهم القصاص العادل بحقهم ، وما فعله المجتمع الدولي بفرض حصار مطبق على ايران وعقوبات قاسيه هو أمر طبيعي وواحب شرعي .لكن حقيقة أطماع إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية لكل دولنا العربية ،وغير العربية غير مستغرب لكون المشاريع الإيرانية العدوانية التوسعية وأطماعها في المنطقة العربيه معروفه على مر تاريخ هذه الدولة ،وخصوصا بعد أحكام ولاية الفقيه قبضتها الحديدية على هذا البلد الجار، لكن المؤلم والموجع، والذي لا يمكن تخيله أن يقف حكام دولة عربية خليجية ،شقيقه وجاره إلى جانب أعداء الأمة في مواجهة أشقائهم وأمتهم،ويركبوا رؤوسهم لأعوام طويلة ويمضون في طريق الانحراف عن الطريق السوي، رغم صبر قادة أمتهم وشعبهم عليهم ومناشداتهم المتواصله لهم بالعودة إلى جادة الهداية والرشد،تحية لأبناء قوات التحالف العربي الباسلة وهم يواجهون أعداء الله والإنسانية منذ أكثر من خمسة أعوام بكل بطولة وشموخ وأباء وقدموا بحور من دماء خيرة أبناء الأمة لنجدة اليمن الشقيق وشعبها الأبي ....عبد حامد