الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "ليس حلماً" للأسير المحكوم بالمؤبد سامر المحروم

تاريخ النشر : 2019-08-22
صدور رواية "ليس حلماً" للأسير المحكوم بالمؤبد سامر المحروم.

لم يكن حلماً أن تتحرر الكلمات من قسوة السجان، وتخرج من أقبية الاعتقال لترى شمس النهار، وقد أخذ الأسير سامر المحروم على عاتقه تحقيق حلم حرية النص الأدبي، فكان كتابه بعنوان ليس حلماً، الذي جاء بمثابة حكايته العامة، التي رافقته كلماتها خلال ما يزيد على ثلاثين عاماً قضاها في الاعتقال وهو المحكوم منذ اعتقاله في العام ١٩٨٦ بالإعتقال المؤبد، وقد قدم للكتاب الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله بقوله:

"في كتابة السجين عن حريته أمرٌ ضروري، فكل كتابة تغدو في لحظة تشكلها انعتاقاً من السجن وقسوة السجان، وكل كتابة هي أيضاً محاولة لتهريب الذات عبر القضبان، ليكون هناك جزء حي من السجين خارج الزنزانة، هو كتابه، الذي سيلتقي قراء وقارئات، ويجلس في واجهة مكتبة، ليخرج في يد من سيختاره ليقضي معه ساعات وساعات.

الكتاب الذي يكتبه السجين، بهذا المعنى، مفتاح سري للتحرر، وجناح لا يمكن للعدو القبض عليه، ولذا ليس غريباً أن يوجه سامر الشكر في نصه، بصورة واضحة، للخيال والفكر لتحليقهما في سماء الوطن، بعيداً، بالطبع، عن عتمه ضيق الزنزانة وقسوتها، فالخيال والفكر هما ضد الركود الذي يصفه سامر بأنه أخطر من السجان"

ويقضي الأسير سامر المحروم المولود في مدينة جنين، المعتقل منذ العام ١٩٨٦ حكما بالمؤبد الصادر بحقه عن محكمة الاحتلال العسكرية بتهم عشق البلاد والحلم بالتحرر، وكان قد أُفرج عنه في العام ٢٠١١ في صفقة تبادل الأسرى، ليعيد الاحتلال اعتقاله في العام ٢٠١٣ وما زال يكمل مدة المؤبد حتى تاريخ اليوم.

وتعتبر رواية " ليس حلما " الكتاب الثاني للأسير المحروم بعد كتابه الأول دائرة الألم، وصدرت الرواية الأخيرة عن دار طِباق للنشر والتوزيع في فلسطين وصمم غلافها الفنان أيمن حرب، حيث تقع الرواية في ١٣٠ صفحة من القطع المتوسط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف