الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لن تستطيعوا احتواء المؤسسات الحقيقية الفاعلة في المنافي والشتات والهيمنة عليها!!

تاريخ النشر : 2019-08-22
لن تستطيعوا احتواء المؤسسات الحقيقية الفاعلة في المنافي والشتات والهيمنة عليها!!
لن تستطيعوا احتواء المؤسسات الحقيقية الفاعلة في المنافي والشتات والهيمنة عليها ..!!

د. احمد محيسن -برلين في 2019/08/19

لقد بلغنا من الإخوة والرفاق في أمريكا اللآتينية .. بأن دائرة شؤون المغتربين ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين التابعة للسلطة .. تعمل جاهدة كالعادة للتدخل بشؤون الجاليات والمؤسسات الفلسطينية .. من أجل السيطرة والهيمنة عليها واحتوائها .. لكي تتجنب مشاهدة  أي موقف يعارض أو يخالف  سياسة السلطة..!!

فقد وردنا بأن دائرة المغتربين قد أصدرت بياناً  قبل أسابيع .. تتحدث فيه عن وحدة الجاليات بأوروبا وأمريكا اللاتينية .. ومن الجدير بالذكر بأن استحداث  دائرة المغتربين ضمن المحاصصة في المنظمة .. هي موضوع جدلي إشكالي ولا توافق فلسطيني عليه .. ومنذ اليوم الأول التي شكلت فيه دائرة المغتربين .. وهي وما زالت مصدر  حالة  خلاف وانقسام في صفوف الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات .. لأن المنظمة فيها أصلاً دائرة للآجئين الفلسطينيين .. وفلسطينيي المنافي والشتات هم ليسوا بمغتربين .. بل  هم لآجئين ينتظرون العودة والتحرير ..!!

إن دائرة شؤون المغتربين الذي تم استحداثها ضمن المحاصصة وجوائز الترضية وتقسيم الكعكة في المنظمة .. تم الإنقضاض عليها قبل فترة وجيزة بالقوة واستبدال مديرها .. 

هم يريدون ان يسوقوا بأن الجاليات والمؤسسات والإتحادات في العالم متحدة .. هي حت مظلتهم وسيادتهم وتأتمر بأمرهم .. وهم من يحركها ويمنحها الشرعية .. بحجة أنهم هم من يمنحون الشرعيات ويسمحون للمؤسسات المشاركة في المجلس الوطني وما شابه ذلك ..  وهم يريدون الوصول لتجميع بعض الأسماء .. التي لا تكل ولا تمل من التسحيج لسياسات السلطة .. ويطلقون عليها بعد ذلك أسماء فلكية وهمية .. مثل اسم اتحاد الجاليات الفلسطينية في أمريكا أو أوروبا أو أستراليا .. أو  أي  إسم كبير  يوحي بأن هناك قاعدة جماهيرية تلتف حوله .. ومن يعارضهم ويفضح سياساتهم .. فتتم شيطنته وهو خارج شرعيتهم .. كما يدعون ..!!

وبالمناسبة هذا تصرف يدل على غباء سياسي في التعاطي مع الأمور ..  فالجاليات والإتحادات والروابط والمؤسسات في العالم .. تخضع أصلاً لقوانين تلك البلاد .. ومن المفترض أن تجري فيها انتخابات دورية ضمن الدساتير  والقوانين المرعية في تلك الدول .. وهم يتجاهلون كل ذلك  .. ويجمعون أشخاص من هنا وهناك .. ويسمونهم اتحاد جاليات أو تجمع جاليات أو تجمع شتات  .. وهم يدركون انه من الصعب توحيد الجاليات في إطار  جامع  حتى على مستوى  القطر الواحد .. فترى على سبيل المثال  في المدينة الواحدة  أحياناً  أكثر من جالية أو اتحاد أو رابطة ..!!

إن الهدف المعلن وغير المعلن من هذه السلطة .. هو الإيحاء للعالم .. بأن الشتات الفلسطيني في أوروبا والأمريكيتين وأستراليا .. هو تحت إبطهم وفِي أحضانهم ويؤيدون سياساتهم .. وهذا منافي للواقع والحقيقة .. وعليهم ان يقتنعوا بأن يتركوا الجاليات والتجمعات الفلسطينية في المنافي والشتات في شأنها .. وأن يكفوا عن التشويش والتخريب في صفوفها وشراء الذمم .. ليزداد عدد السحيجة المسترزقين ..  الذين سيغيرون موقفهم ورأيهم فيهم عند توقف حنفية الدفع بمدهم بالمخصصات والرواتب..!!

فمتى ستعتبرون .. فاعتبروا يا أولي الألباب..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف