الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روحٌ مُقيدة بقلم:ملاك مجدي الرمحي

تاريخ النشر : 2019-08-22
روحٌ مُقيدة بقلم:ملاك مجدي الرمحي
......
روحٌ مُقيدة ...

لطالما تمنيتُ أن أحظى بالحبِ منك ولكن ما كنتَ ترى في وجودي إلا صديقةً حتى أنني لا أعلم أيَّ صديقةً كنتُ لكَ.
أصديقةٌ مدفونَة في أعماقِ قلبِكَ ؟أم صديقةً عابرة يكفي نسيانُها منكَ ساعة، أتعلم أن خسارتي لكَ لن تستغرق مني إلا ثلاثةَ أيام ...!
ولكن لكي أعثر عليك يتطلبُ الأمر عمري بأكمله لكنني أبيتُ أن أتخلى عنكَ يا حبيبي أقصد يا صديقي..
هل يُمكِنني أن أرمي بثقلِ كل الهمِ على كَتِفيكَ ومِنْ ثمَ نسيرُ في طريقٍ لا نهاية لهُ؟
ولِنَدع أكتافنا تتبادل القُبَلُ هل يمكِنَكَ أن تقوم بذلك؟.
لأكن لمرةٍ واحدة كحبيبةٍ ليسَ كصديقةٍ عزيزةٍ أنجبتها الصّدفة لكَ..
أتعلم يا ابن قلبي سأرحلُ عنكَ رغمَ أن الرحيلَ ليسَ هينًا يا وجعي..
ولكنَ الروحُ تألمت حتى أبت الرحيلَ، أتَذكر القلادة التي أهديتني إياها أصبَحت تُقيد روحي قبل عُنقي.. فإن حبَّك عذَّبَ فؤادي حتى آذابهُ وذوقهُ طعمَ الهوى والتدللُي فقلتُ هذا بهذا فأطرَقتُ حياءً فقلتُ كُل ظالمٍ مُبتَلي.
أشكو بُعادًا رغم التَقرُبِ رُوحي بِهِ هَائِمةٌ، مِنهُ فَقَدتُ الأمَل..
في حبهُ لي قصةٌ غَدَت لِغيري مثلًا...
أعطيتُهُ ما سأل.. حَكَمتهُ لو عدل.. وهَبتُهُ رُوحي فَما أدري بِها ما فعَل أسلمتهُ في يدهِ، قَيدني الحُبُّ كَما قَيدَ راعٍ جمل، مُعذبةٌ وعَذبني حُبُهُ، أشكو بعادًا وقِلّا..
فَلِذلك سأرحلُ عنكَ ولكن دَعني أرحلُ كحبيبةٍ ودَعني أنتشي عِطرِكَ للمرةِ الأخيرة ودَع يداي في يداك ورأسي على كَتِفك.. ودعني كما أريد أنا ليسَ كما تُريد أنتَ، دعني أكتفي منكَ رُغمَ
أنني لا أكتفي مِنكَ ولكن ليكن هذا الأكتفاء الغيرُ مشبع عونًا لي في هذا الفُراق...
ثم لِيأتي الفقد الموجع وهو رحيلي عنكَ رغمًا عني، دعني التمسُ مُحياك بيداي حتى ترتسمُ تفاصِيلكَ التي أغرمتُ بِها عليها.. فإنها ساعتي الأخيرة بل دقائقي الاخيرة ولِقَائي الأخير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف