الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعدتي قلبي بقلم:نبيهة خالد الزايدة

تاريخ النشر : 2019-08-22
وعدتي قلبي بقلم:نبيهة خالد الزايدة
——————————
وعدتي قلبي وواعدتي أيامي
أن لا تخوني
وخنتِ القلب قبل العين
وعدتي ويا ليتكِ
لم تفعلِ
لم تجرؤِ
لم تسرقِ
من ربيع عُمري
إياما إنتظركِ فيها ما بين نوڤيمبر وديسمبير
أياما
لا تُنسى
لا تُمحى
ولا تُباد من تقويم هجرتكِ
أياما أبرد من ديسمبر
أياما أحر من آب وتموز
لكن قلبي
أبرد
وأحر من أيام هجركِ
أقسى
ساذج
اجل أنا ساذج
بكِ
ومعكِ
وفيكِ
اتحسسكِ بين
أوراقي
واقلامي
بين إقتباسات قد خبأتها لأهديكِ إياها
وكتبٍ عن الفلسفة إثنين لسقراط وواحد لأفلاطون
لأغانٍ سجلتُها بصوتي على أشرطةِ الأيامِ لتسمعيها
ثلاثةً لفيروز وإثنتين لكاظم وقصيدة لمحمود درويش
كما مولدكِ في الثالثِ من حزيران
زجاجات عطرٍ خباتها بين ضُحى الأيام
لأشتمكِ
لإدرككِ بحواسي
بقلبي قبل أنفي
لأتأكدكِ حقيقةً لا سراب
قُرطين كنتُ أودُ أنْ أهديكِ أياهم في عيد مولدكِ
فستانٍ أسود لأكتب على بطاقةِ المعايدةِ
الأسود يليقُ بكِ كما أحلام
أو كما أنتِ
كما فيكِ أنتِ كلُ الجمال
لا شيئًا
ولا بعضًا
بل كلاً مكملاً
كما معدودةً حباتِ الرمالِ أُحبكِ
كما خصلاتِ شعركِ أُحبكِ
كما تسرحين وتتسرحين أُحبكِ
كما البحر
كما الأسود
كما أنتِ
وكما أنا
أُحبكِ لا جزءًا بل كلاً
متيمٌ بكِ يا جوزاء أنتِ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف