الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُطامٌ و هيام بقلم:رغد أبو خليفة

تاريخ النشر : 2019-08-22
- هل تفوَّهتَ بِكلِّ كلمةٍ شاءَت حروفكَ بِها أن تُرضيني؟ 

لا يا سيدي لا تُدميني، وضحيةُ لحبّكَ لا ترميني، لا تُضمِد أساكَ بي، ولا تكسر ما تبقى مِنك في أحشاءِ قلبي بأكاذيبِ حبِّكَ اللّامُتناهية، 

يا سيدي، هل عطِشتَ حُبًاّ مرّةً اُخرى؟، هل خانَتك المَحبوبة؟، تأتي إليَّ وكأنّكَ محطُّ اللّطفِ على هذِهِ الأرض، أرويكَ حُبًا، وبعدها كُطِفلةٍ لم تبلُغَ الحُلمَ ترميني؟،

يا سيدي ما دواءُ داءِ حبّكِ، فلتفصح لي أن أُشفى منك!، نعم، بتُّ على غيرِ درايةٍ من أمري، أحبّكَ أنا، أم أكرُهكَ وتجتاحُ مياديني؟،

أسايَ أنتَ وبكلِّ ظلمٍ تكتَسيني، تُحبُّني وتحبُّني، ولا تعلم عدد كاساتِ مرِّك الّتي وإيّاك تَرويني، 

سرحتُ ومرحتُ في أرضِكَ المُحتّلة، فبربِ كلماتكِ أرضًا غيرَ ارضي كيفَ تُهديني؟، 

عرفتُكَ عُمرًا وأحببتُكَ دهرًا، سهرتُ في أيّامك الّتي لا تخُصّني ولم تكُن يومًا تعنيني، هل خانَك المُحتلُّ وعدتَ إلى شعبِكَ تُطالِب بالدِفاعِ بكلِّ تحسّرٍ على ما ضاع؟،

مجنونةٌ أنا أم كانَ طمَعي بحُبِّكَ يعميني؟، رَجُلاً كأنت كيفَ أحببت؟، رحمَتكَ بالحبّ والحِقدِ لا تُسقيني،

عرَفتُكَ فوثقتُكَ فأحببتُكَ، فبعد خيانتكَ جرحتُك، فكرهتكُ، وأنتقمتك، 

لا تجعل مِن نفسكَ الضحيةُ بربِك، فهذا كابوس اليقظةِ الّذي شاهدته، تُعيدُهُ وتعيدُهُ، أما سئمتَ من تجسيدِ دورِ الضحية، لا تسأم ولكنني والّذي نفسي بيدِه ضجرتُك وضجرتُ من دورِ المنتقِمةِ والقوّية، فيالِقوتي بكرهِك الآن، 

لا حولَ لي ولا قوّةَ بحبِّ غيرك، ولا حولَ لي ولا قوّة بكرهِ غيرك، لا أقوى على نسيانِك، وأُجاهِدُ ذاكرتي على نسيانِ كُرهِك، 

كُنتَ تنطِقُ الكلِماتَ بطريقةٍ مميزة قليلاً، وهذهِ القليلاً كلَّفتني قلبي،

السّاعة الآن الثّانية عشرَ غدرًا بعد مُنتصَفِ الفِراق، كعادتي أُواسي حُزني بصِورِك، وبِكمانجةِ صوتِك، وأُنهي ليلَتي بذِكر اسمِك،

جعلتَ منّي مختلّةٌُ بِك، أُحبّك أم أكرهك، اعرِفُكَ أو لا أعرِفُك، كدَمي أنتَ الآن أستنزِفُك، أنا بكلّ ما تعنيه الكلمة " أكرَهُك ".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف