- هل تفوَّهتَ بِكلِّ كلمةٍ شاءَت حروفكَ بِها أن تُرضيني؟
لا يا سيدي لا تُدميني، وضحيةُ لحبّكَ لا ترميني، لا تُضمِد أساكَ بي، ولا تكسر ما تبقى مِنك في أحشاءِ قلبي بأكاذيبِ حبِّكَ اللّامُتناهية،
يا سيدي، هل عطِشتَ حُبًاّ مرّةً اُخرى؟، هل خانَتك المَحبوبة؟، تأتي إليَّ وكأنّكَ محطُّ اللّطفِ على هذِهِ الأرض، أرويكَ حُبًا، وبعدها كُطِفلةٍ لم تبلُغَ الحُلمَ ترميني؟،
يا سيدي ما دواءُ داءِ حبّكِ، فلتفصح لي أن أُشفى منك!، نعم، بتُّ على غيرِ درايةٍ من أمري، أحبّكَ أنا، أم أكرُهكَ وتجتاحُ مياديني؟،
أسايَ أنتَ وبكلِّ ظلمٍ تكتَسيني، تُحبُّني وتحبُّني، ولا تعلم عدد كاساتِ مرِّك الّتي وإيّاك تَرويني،
سرحتُ ومرحتُ في أرضِكَ المُحتّلة، فبربِ كلماتكِ أرضًا غيرَ ارضي كيفَ تُهديني؟،
عرفتُكَ عُمرًا وأحببتُكَ دهرًا، سهرتُ في أيّامك الّتي لا تخُصّني ولم تكُن يومًا تعنيني، هل خانَك المُحتلُّ وعدتَ إلى شعبِكَ تُطالِب بالدِفاعِ بكلِّ تحسّرٍ على ما ضاع؟،
مجنونةٌ أنا أم كانَ طمَعي بحُبِّكَ يعميني؟، رَجُلاً كأنت كيفَ أحببت؟، رحمَتكَ بالحبّ والحِقدِ لا تُسقيني،
عرَفتُكَ فوثقتُكَ فأحببتُكَ، فبعد خيانتكَ جرحتُك، فكرهتكُ، وأنتقمتك،
لا تجعل مِن نفسكَ الضحيةُ بربِك، فهذا كابوس اليقظةِ الّذي شاهدته، تُعيدُهُ وتعيدُهُ، أما سئمتَ من تجسيدِ دورِ الضحية، لا تسأم ولكنني والّذي نفسي بيدِه ضجرتُك وضجرتُ من دورِ المنتقِمةِ والقوّية، فيالِقوتي بكرهِك الآن،
لا حولَ لي ولا قوّةَ بحبِّ غيرك، ولا حولَ لي ولا قوّة بكرهِ غيرك، لا أقوى على نسيانِك، وأُجاهِدُ ذاكرتي على نسيانِ كُرهِك،
كُنتَ تنطِقُ الكلِماتَ بطريقةٍ مميزة قليلاً، وهذهِ القليلاً كلَّفتني قلبي،
السّاعة الآن الثّانية عشرَ غدرًا بعد مُنتصَفِ الفِراق، كعادتي أُواسي حُزني بصِورِك، وبِكمانجةِ صوتِك، وأُنهي ليلَتي بذِكر اسمِك،
جعلتَ منّي مختلّةٌُ بِك، أُحبّك أم أكرهك، اعرِفُكَ أو لا أعرِفُك، كدَمي أنتَ الآن أستنزِفُك، أنا بكلّ ما تعنيه الكلمة " أكرَهُك ".
لا يا سيدي لا تُدميني، وضحيةُ لحبّكَ لا ترميني، لا تُضمِد أساكَ بي، ولا تكسر ما تبقى مِنك في أحشاءِ قلبي بأكاذيبِ حبِّكَ اللّامُتناهية،
يا سيدي، هل عطِشتَ حُبًاّ مرّةً اُخرى؟، هل خانَتك المَحبوبة؟، تأتي إليَّ وكأنّكَ محطُّ اللّطفِ على هذِهِ الأرض، أرويكَ حُبًا، وبعدها كُطِفلةٍ لم تبلُغَ الحُلمَ ترميني؟،
يا سيدي ما دواءُ داءِ حبّكِ، فلتفصح لي أن أُشفى منك!، نعم، بتُّ على غيرِ درايةٍ من أمري، أحبّكَ أنا، أم أكرُهكَ وتجتاحُ مياديني؟،
أسايَ أنتَ وبكلِّ ظلمٍ تكتَسيني، تُحبُّني وتحبُّني، ولا تعلم عدد كاساتِ مرِّك الّتي وإيّاك تَرويني،
سرحتُ ومرحتُ في أرضِكَ المُحتّلة، فبربِ كلماتكِ أرضًا غيرَ ارضي كيفَ تُهديني؟،
عرفتُكَ عُمرًا وأحببتُكَ دهرًا، سهرتُ في أيّامك الّتي لا تخُصّني ولم تكُن يومًا تعنيني، هل خانَك المُحتلُّ وعدتَ إلى شعبِكَ تُطالِب بالدِفاعِ بكلِّ تحسّرٍ على ما ضاع؟،
مجنونةٌ أنا أم كانَ طمَعي بحُبِّكَ يعميني؟، رَجُلاً كأنت كيفَ أحببت؟، رحمَتكَ بالحبّ والحِقدِ لا تُسقيني،
عرَفتُكَ فوثقتُكَ فأحببتُكَ، فبعد خيانتكَ جرحتُك، فكرهتكُ، وأنتقمتك،
لا تجعل مِن نفسكَ الضحيةُ بربِك، فهذا كابوس اليقظةِ الّذي شاهدته، تُعيدُهُ وتعيدُهُ، أما سئمتَ من تجسيدِ دورِ الضحية، لا تسأم ولكنني والّذي نفسي بيدِه ضجرتُك وضجرتُ من دورِ المنتقِمةِ والقوّية، فيالِقوتي بكرهِك الآن،
لا حولَ لي ولا قوّةَ بحبِّ غيرك، ولا حولَ لي ولا قوّة بكرهِ غيرك، لا أقوى على نسيانِك، وأُجاهِدُ ذاكرتي على نسيانِ كُرهِك،
كُنتَ تنطِقُ الكلِماتَ بطريقةٍ مميزة قليلاً، وهذهِ القليلاً كلَّفتني قلبي،
السّاعة الآن الثّانية عشرَ غدرًا بعد مُنتصَفِ الفِراق، كعادتي أُواسي حُزني بصِورِك، وبِكمانجةِ صوتِك، وأُنهي ليلَتي بذِكر اسمِك،
جعلتَ منّي مختلّةٌُ بِك، أُحبّك أم أكرهك، اعرِفُكَ أو لا أعرِفُك، كدَمي أنتَ الآن أستنزِفُك، أنا بكلّ ما تعنيه الكلمة " أكرَهُك ".