الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الراقصون كثر والجمهور يصفق ويتمايل بقلم:منى الفارس

تاريخ النشر : 2019-08-21
الراقصون كثر والجمهور يصفق ويتمايل بقلم:منى الفارس
الراقصون كثر والجمهور يصفق ويتمايل
الكاتبه:- منى الفارس

افكاراً تجول في عقلي وتسرح تحاول الخروج والانطلاق لتنتشر ليس عن طرق لساني بل لتنتشر عبر قلمي الذي يتمايل ويجبن ان يصرخ بحقائق رائها بام عينه ويسمعها تصن في اذناه.
العمر يجري ويخصم lمنا سنين العمر فتقل لدينا الشجاعة والاقدام على التحدث بواقعية عن ما يجري حولنا فنحاول التحدث عن هذا الواقع باستخدام الالغاز والصور التشبيهية لاننا جبناء على لقمة العيش ، جبناء في التضحية نسمع الكثير من حولنا يقولون إمشي وسر الحيط الحيط وقل يا رب الستره، وأخرون يقولون لا تحمل السلم بالعرض حتي لا تسقط وانت حامله احمله بالطول وارفعه عالياً لتعبر الحياة بسلام ولكن هذا الجبن يقتلني ويضجع وسادتي ويقلق منامي ليغادر النوم من مقلتاي .
لدي تشبيه هل اصبحنا نقوم بدور الراقصة المتمرسة التي تؤدي نمرتها بحرفية ترسم الابتسامة على وجهها الذي تثير الهموم فيه كافة مسامه وتظهرعليه خطوط التجاعيد، ولكنها بحرفيتها العالية تخدع كل من حولها باظهار سعادة وضحكة مزيفه لتنال بها إعجاب جمهورها لتكسبها فيما بعد اكبركمٍِ من النقوط ليأتي جامع النقوط يحمل دفاً وينحني تحت أقدامها ليلملم ما تناثر من النقود ويسرع مهرولاً الى ما وراء الستارة ويخبئبهٌ في عب المتعهد، هنا ينتهي دورها المحترف بنزولها عن المسرح، لتمسح جبينها الذي يتصبب عرقاً وتقبض حفنة من النقود من ذلك المتعهد وتغادر الى بيتها الذي يسترها ويستر كل ما تخبئه من هموم ومسؤوليات ومعاناة تعيشها هي لوحدها تخبيئها عن كل العيون فهي تعيش حياة الليل الذي يستر ظلامه السيء والقبيح منها ، كما يقولون " ظلام الليل ستار" لتبداء نهارها حياة اخرى مليئة بالقيم والمبادئ التي تتغنى بالعفة والشرف كي تستطيع ان تكمل حياتها وتحطم كل العراقيل التي تواجهها فلا أحد يعلم ما بداخلها وما تخبئه لقد تعودت على حياة كاذبة خالية من الواقعية فهي مضطرة للعيش هكذا كذبة لتعيش بسلام فمن حولها لن ولن يرحموها ويغفروا لها اذا سقطت، للاسف هي تعيش في مجتمعٍ يعشق ويصدق ما يحب ان يصدقه حتى لو كانت كذبة مجتمع يرقص على كل نغمة تعزف امام مسامعه حتى لو كانت هذه النغمات رذيلة لأن أٌذناه ترغب أن تسمع هكذا نغمات وبعدها ينسى المجتمع كل ما سمعه او حتى ما شاهده ما دام كل فرد يعيش ويقول وأنا مالي المهم انني بخير حتى لو كان جاري ليس بخير .
وقف قلمي عن التحرك واكتفى بهذه الاحرف لانه اصيب بعدوة الجبن والتمايل ولم يعد قادرا على الثبات في قول الحقيقة ..........
في هذه الصورة التشبيهية نكتشف ان الراقصة تكذب كي تجمع لقمة عيشها والجمهور يعيش كذبة ولكنهٌ يستمتع بها والمستفيد الوحيد بين الكذبة والخدعة هو المتعهد فكثيراً من المتعهدين في بلادي يستغلون غباء الجمهور ليرتعوا ويزدادوا تخمة موظفيين الصغر لترويج اكاذيبهم مصفقين ومهللين لهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف