الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أثرٌ وسيبقى بقلم:سارة عماد الدين ريان

تاريخ النشر : 2019-08-21
ها قد عادت تلك الحروف تّتشتت وتتناثر في دماغي من جديد ، لا أعلم كيف  أو متى ستعود تلك الحروف لتتجمع في كلماتٍ ، بات الأمر أشبه بزجاجة كُسرَت وتناثرت بقاياها على أرضٍ ، لا أعلم كيف يفقد الإنسان شغفه تجاه شئ يحبه لهذا المدى . . أسير بلا هدى وأكتب بلا هُدى ! أجل أكتب بلا هُدى ، من أنا ؟ تساؤلات عديدة أولها من أنا وآخرها (هل سيقبلني بالوني بكل ثقوبي ، هل ستقبلني روايتي بكل أيامي الفارغة ، هل ستقبلني لوحتي بلوني الباهت ، ضوئي سيقبلني بإنطفائي ، ماذا عن نصي هل سيقبلني بأجزائي المفقودة؟ يالله ! ما هذه  التساؤلات التي تجوب في تلافيف عقلي !! ماذا عن نصي هذا وأجزاءه المفقودة والمتناقضة . . ياااه فراشة صغيرة تحطّ على أذني الآن . .أسمع صوتها!!أجل أسمع صوتها ، إنها تجيبني لا بل  إنّها تخبرني بشئ ما . . الآن علمت من أنا !! أنا آخر خيط أمل لإنسان يائس . . أنا نجمة في سماء بنفسجية ، أنا الورقة المُمتلئة في كتاب فارغ ، أنا العدم واللاعدم .. الشئ ولا الشئ .. الخير والشر .. لا لا أنا سارّة أجل أنا سارّة و سأكون السرور في كل مكان ! نومٌ عميق وبعد أستيقظ ولساني يردد : أثر الفراشة يبقى ، أثر الفراشة لا يزول . . لا زلت أتزكر كل حرف نطقت به تلك الفراشة ، ها هو أثرها على أذني . . لن يذهب ، أجل أثر الفراشة لن يذهب.
-سارة  عماد الدين ريان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف