الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أثرٌ وسيبقى بقلم:سارة عماد الدين ريان

تاريخ النشر : 2019-08-21
ها قد عادت تلك الحروف تّتشتت وتتناثر في دماغي من جديد ، لا أعلم كيف  أو متى ستعود تلك الحروف لتتجمع في كلماتٍ ، بات الأمر أشبه بزجاجة كُسرَت وتناثرت بقاياها على أرضٍ ، لا أعلم كيف يفقد الإنسان شغفه تجاه شئ يحبه لهذا المدى . . أسير بلا هدى وأكتب بلا هُدى ! أجل أكتب بلا هُدى ، من أنا ؟ تساؤلات عديدة أولها من أنا وآخرها (هل سيقبلني بالوني بكل ثقوبي ، هل ستقبلني روايتي بكل أيامي الفارغة ، هل ستقبلني لوحتي بلوني الباهت ، ضوئي سيقبلني بإنطفائي ، ماذا عن نصي هل سيقبلني بأجزائي المفقودة؟ يالله ! ما هذه  التساؤلات التي تجوب في تلافيف عقلي !! ماذا عن نصي هذا وأجزاءه المفقودة والمتناقضة . . ياااه فراشة صغيرة تحطّ على أذني الآن . .أسمع صوتها!!أجل أسمع صوتها ، إنها تجيبني لا بل  إنّها تخبرني بشئ ما . . الآن علمت من أنا !! أنا آخر خيط أمل لإنسان يائس . . أنا نجمة في سماء بنفسجية ، أنا الورقة المُمتلئة في كتاب فارغ ، أنا العدم واللاعدم .. الشئ ولا الشئ .. الخير والشر .. لا لا أنا سارّة أجل أنا سارّة و سأكون السرور في كل مكان ! نومٌ عميق وبعد أستيقظ ولساني يردد : أثر الفراشة يبقى ، أثر الفراشة لا يزول . . لا زلت أتزكر كل حرف نطقت به تلك الفراشة ، ها هو أثرها على أذني . . لن يذهب ، أجل أثر الفراشة لن يذهب.
-سارة  عماد الدين ريان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف