
(صححه الألباني) أكلاشيه.. ليس دليل صحة.. ولا ضعف..!
----------
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
***
**** مازال البعض ينقل حديثا صحيحا كان أو ضعيفا أو منكرا ؛ ثم يظن أنه يكفيه سندا أن يكتب ذلك الأكلاشيه المصنع ( صححه الألباني )!
*** فإذا قلت له : إن الألباني ليس دليل صحة ولا ضعف كما بينته في مقال لي منذ سنوات.
*** كان رده عجيبا ؛ فعلي سبيل المثال قال لك : أن الحديث موجود في صحيح البخاري أو قال غيره 00 !
*** فيال العجب !
*** ولك أن تعجب.
***. كيف يحجب البخاري وغيره من أئمة الحديث الذين هم موصولون بسلسلة الرواة وهم من الحفاظ ومن المحققين ؛ غكيف يحجب الأصل الأصيل من السند ويسوق من ليس منهم ولا حتى من الحفاظ ، فليس إلا مصنف للكتب ؛ فقد بدأها بكتاب (الجامع الصغير ) للإمام السيوطي !
***
*** وهذا لا يعيبه بل يشكر على ما بذله من جهد إلا أن لحاجة في نفوس بعض مشايخ الجماعات الإسلامية روجوا لمصنفاته كما لو كانت من جمعه ولم يشيروا إلى الأصل أقصد الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي المصري ؛ فتلك عادة المصريين في تضييع علمائهم كما ضيعوا الليث بن سعد فلولا الشافعي وأمثاله من العلماء ما كنا نعرف من هو الليث بن سعد 00 !
*** هذا ؛ وأنا لا عبرة عندي ولا أبالي بذلك الأكلاشبه الجاهز (صححه الألباني ) فهذا مثل الأختام التي يستعملها المزورون في بطاقة التموين وأمثالهم من كتبة المحامى( زمان) في تزوير عقود البيع والشراء !
*** ومن هنا ، عارضني بعض من له صلة ما بالموضوع ظنا منهم أننى أشكك فى الألباني أو فى علمه ، فما كان منه أن قال : لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه أما العلماء فعرفوا له بالفضل واعترفوا له به ابن باز ابن عثيمين وغيرهم من علماء الإسلام ، وعلماء الهند والباكستان والمغرب العربي وغيرها عرفوا منزلة هذا الرجل وماذا قدَّم للأمة في العقيدة والمنهج وفي خدمة سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فرحمه الله وجزاه عن دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام خير ما جاز العاملين ولمن خدموا سنة رسول الله ودينه ) مجلس يوم 26/1/1326 هـ )
وقال عنه الشيخ ابو اسحاق الحويني
عالم عصره وفريد زمانه المجدد صاحب الهمه العاليه
محدث الامه لا نظير له في علم الحديث في عصره
عالمنا ومعلمنا واستاذنا في علم الحديث
رحم الله الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني وجزاه عن السنة خيرا .( إلى هنا كان الرد )
*** والحق أن هؤلاء لم يقرؤوا ما نرمي إليه كما يلي :
*** كان عليك أن تتعرف لما نرمي إليه :
1- أولا : نحن لم نشكك فى الرجل ولا فى علمه فقط نحن ننبه المسلم أن أكلاشيه ( صححه الألباني ) لا يفيد علما دون الإشارة إلى السند الأصلي من الصحاح او السنن فأن يحجب جميع علماء الحديث بذلك الأكلاشيه فذلك تضييع للعلم ولجهود علماء الأمة فى أكثر من 14 أربعة عشر قرنا من الزمان سبقوا فهم محدثون وحفاظ موصولون بسلسلة الرواه فليس منهم فى هذه الفضيلة وغنما قلنا أنه مصنف للكتب فقد اعتمد فى تصنيف على ( الجامع الصغير ) للحافظ جليل الدين السيوطي ثم تفرع منه إلى غيره من الكتب ؛ فقلنا أن ذلك جهد يشكر عليه فلم نغمطه حقه كما أغمط حق السيوطي فلم يشر إليه وإنما يقال ( صححه الألباني فى صحيح الجامع) ، ) ضعفه الألباني فى ضعيف الجامع ) ؛ فلا أحد من المسلمين إلا قليلا يعرف ما المقصود من ( صحيح الجامع ) ، ( ضعيف الجامع ) 000 ! فهل هكذا تنسب جهود العلماء من الحفاظ والمحدثين ممن هم موصولون بسلسلة الرواة إلى غير نسب كمن ينسب الولد لغير أبيه ؟! مع أن أمثال الحافظ جلال الدين السيوطي وابن حجر والذهبي وابن كثير وغيرهم ؛ هو من حقق وخرج أحاديث البخاري ومسلم وأشار إلى الصحيح والضعيف فى كتابه ( الجامع الصغير ) وفى غيره من كتب التخريج والتحقيق ؛ فام يحجب من علماء الأمة وأئمة الحديث أحدا بل عزا إليهم ما حقق وخرج من أصحاب الصحاح والسنن ومنهم البخاري ومسلم ومنهم ومنهم !
2- ثانيا : لا أظن الألباني أراد تلك العبارة وذلك الأكلاشيه بديلا عن السند وإلا ضاع حق الرواة ، ويكون العلم فوضي لا سراة له ومسرح لكل من هب ودب فيكفيه أن يكتب بعد أي حديث صحيحا أو ضعيفا أو منكرا أو موضوعا ( صححه اللباني ) أو ( ضعفه الألباني ) ، أو غير ذلك.
3- ثالثا : هم بعض المشايخ وبعض تلاميذتهم مما لا علم لهم ولا رواية ولا دراية من روجوا لمثل هذه العبارة وهذا الأكلاشيه فيريحهم من عناء البحث والتدقيق كحال التلميذ الغشاش ناقل وليس بعاقل !
( وعلى الله قصد السبيل )
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
----------
دكتور / عبد العزيز أبو مندور
***
**** مازال البعض ينقل حديثا صحيحا كان أو ضعيفا أو منكرا ؛ ثم يظن أنه يكفيه سندا أن يكتب ذلك الأكلاشيه المصنع ( صححه الألباني )!
*** فإذا قلت له : إن الألباني ليس دليل صحة ولا ضعف كما بينته في مقال لي منذ سنوات.
*** كان رده عجيبا ؛ فعلي سبيل المثال قال لك : أن الحديث موجود في صحيح البخاري أو قال غيره 00 !
*** فيال العجب !
*** ولك أن تعجب.
***. كيف يحجب البخاري وغيره من أئمة الحديث الذين هم موصولون بسلسلة الرواة وهم من الحفاظ ومن المحققين ؛ غكيف يحجب الأصل الأصيل من السند ويسوق من ليس منهم ولا حتى من الحفاظ ، فليس إلا مصنف للكتب ؛ فقد بدأها بكتاب (الجامع الصغير ) للإمام السيوطي !
***
*** وهذا لا يعيبه بل يشكر على ما بذله من جهد إلا أن لحاجة في نفوس بعض مشايخ الجماعات الإسلامية روجوا لمصنفاته كما لو كانت من جمعه ولم يشيروا إلى الأصل أقصد الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي المصري ؛ فتلك عادة المصريين في تضييع علمائهم كما ضيعوا الليث بن سعد فلولا الشافعي وأمثاله من العلماء ما كنا نعرف من هو الليث بن سعد 00 !
*** هذا ؛ وأنا لا عبرة عندي ولا أبالي بذلك الأكلاشبه الجاهز (صححه الألباني ) فهذا مثل الأختام التي يستعملها المزورون في بطاقة التموين وأمثالهم من كتبة المحامى( زمان) في تزوير عقود البيع والشراء !
*** ومن هنا ، عارضني بعض من له صلة ما بالموضوع ظنا منهم أننى أشكك فى الألباني أو فى علمه ، فما كان منه أن قال : لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه أما العلماء فعرفوا له بالفضل واعترفوا له به ابن باز ابن عثيمين وغيرهم من علماء الإسلام ، وعلماء الهند والباكستان والمغرب العربي وغيرها عرفوا منزلة هذا الرجل وماذا قدَّم للأمة في العقيدة والمنهج وفي خدمة سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فرحمه الله وجزاه عن دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام خير ما جاز العاملين ولمن خدموا سنة رسول الله ودينه ) مجلس يوم 26/1/1326 هـ )
وقال عنه الشيخ ابو اسحاق الحويني
عالم عصره وفريد زمانه المجدد صاحب الهمه العاليه
محدث الامه لا نظير له في علم الحديث في عصره
عالمنا ومعلمنا واستاذنا في علم الحديث
رحم الله الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني وجزاه عن السنة خيرا .( إلى هنا كان الرد )
*** والحق أن هؤلاء لم يقرؤوا ما نرمي إليه كما يلي :
*** كان عليك أن تتعرف لما نرمي إليه :
1- أولا : نحن لم نشكك فى الرجل ولا فى علمه فقط نحن ننبه المسلم أن أكلاشيه ( صححه الألباني ) لا يفيد علما دون الإشارة إلى السند الأصلي من الصحاح او السنن فأن يحجب جميع علماء الحديث بذلك الأكلاشيه فذلك تضييع للعلم ولجهود علماء الأمة فى أكثر من 14 أربعة عشر قرنا من الزمان سبقوا فهم محدثون وحفاظ موصولون بسلسلة الرواه فليس منهم فى هذه الفضيلة وغنما قلنا أنه مصنف للكتب فقد اعتمد فى تصنيف على ( الجامع الصغير ) للحافظ جليل الدين السيوطي ثم تفرع منه إلى غيره من الكتب ؛ فقلنا أن ذلك جهد يشكر عليه فلم نغمطه حقه كما أغمط حق السيوطي فلم يشر إليه وإنما يقال ( صححه الألباني فى صحيح الجامع) ، ) ضعفه الألباني فى ضعيف الجامع ) ؛ فلا أحد من المسلمين إلا قليلا يعرف ما المقصود من ( صحيح الجامع ) ، ( ضعيف الجامع ) 000 ! فهل هكذا تنسب جهود العلماء من الحفاظ والمحدثين ممن هم موصولون بسلسلة الرواة إلى غير نسب كمن ينسب الولد لغير أبيه ؟! مع أن أمثال الحافظ جلال الدين السيوطي وابن حجر والذهبي وابن كثير وغيرهم ؛ هو من حقق وخرج أحاديث البخاري ومسلم وأشار إلى الصحيح والضعيف فى كتابه ( الجامع الصغير ) وفى غيره من كتب التخريج والتحقيق ؛ فام يحجب من علماء الأمة وأئمة الحديث أحدا بل عزا إليهم ما حقق وخرج من أصحاب الصحاح والسنن ومنهم البخاري ومسلم ومنهم ومنهم !
2- ثانيا : لا أظن الألباني أراد تلك العبارة وذلك الأكلاشيه بديلا عن السند وإلا ضاع حق الرواة ، ويكون العلم فوضي لا سراة له ومسرح لكل من هب ودب فيكفيه أن يكتب بعد أي حديث صحيحا أو ضعيفا أو منكرا أو موضوعا ( صححه اللباني ) أو ( ضعفه الألباني ) ، أو غير ذلك.
3- ثالثا : هم بعض المشايخ وبعض تلاميذتهم مما لا علم لهم ولا رواية ولا دراية من روجوا لمثل هذه العبارة وهذا الأكلاشيه فيريحهم من عناء البحث والتدقيق كحال التلميذ الغشاش ناقل وليس بعاقل !
( وعلى الله قصد السبيل )
دكتور / عبد العزيز أبو مندور