كلمات مبعثرة
بقلم:يزن وليد سريه
لا اجد لنفسي الا ان اكتب ...
عن فتاة عشقتها لحد النسيان ...
و مازلت اتعمق بحبها حتى نسيت اسمي ولا اتذكر سوى عينيها ...
فتاة عشقتها حد الثمالة ...
عطرها عالق في ذهني اشتمه في كل لحظة...
احببتها و ما عاد للحب معنى، الا بقربها ...
لم اعد اشعر بأي امرأة في الدنيا سواها ...
اصبحت فاقدا للذاكرة، حتى لم اعد اتذكر ما هو اسمي ...
بعدها موحش، و قربها يملأ الدنيا فرحا و سرور ...
رغم قساوة الايام و اللحظات التي كانت سبب البعد، اراها بقربي في كل لحظة ...
لم تفارق خيالي و لا ازال متعلق بها ...
لم يعد قلبي ملك لي، بل اصبح بحوزتها ...
تملكه هي و تتحكم بأفعاله ...
اتذكرها جيدا عندما كانت تحمر وجنتيها خجلا كلما قابلتني ...
ملامحها مرسومة في ذهني، تقاسيم وجهها التي كانت تبين لي كم هي مشتاقة و متعبة من طول البعد ...
ضحكتها، صوتها الحنون، كلمات العيون التي كنا نتقنها ...
كم انا مشتاق فقط لأنظر في عينيها و اتأملهما و اطيل النظر، لاقول لها كم انا مشتاق ...
ما اقسى تلك الايام يا حبيبتي و ما اقساني ...
كنت الومها على كل شيء بدر منها، و اكون انا السبب فيما حصل ...
احلم بأن تجمعنا الايام لاقابلها باعتذار عما حصل ...
اشتاق لها بكل تفاصيلها، عينيها، قلبها الدافي، صوتها، رقتها، اشتاق للحضن الذي يشعرني بالأمان ...
اشتاق لأن تمر الايام و نلتقي بمكان واحد انا و انت فقط ...
لنتشارك تفاصيل حياتنا و نمضي سويا ...
لغة العينين، علمتني تلك اللغة لأعبر عن شيء لا استطيع التحدث به امام الجميع ...
و الآن هذه اللغة تقتلني كلما نظرت في عينيك و وجدتك تلوميني، لماذا اشعر بأن تلك اللغة تحولت من لغة حب الى كراهية ...
لم اكن بوعيي عندما آذيتك ...
او انني كنت ثمل لا افقه شيء مما اقول ...
لا ادري الآن سوى اني احببتك بجنون و لازلت احبك يا اميرة قلبي ...
كلما اكتب لك احساس يراودني بكتابة المزيد ...
اريد انهاء الكتابة، و الاحرف تتجدد و تزيد عن حدها المسموح للعشاق ...
عشقي لك و لعينيك اكبر عشق في هذا الكون ...
كلما اردت الاعتذار لك في كتاباتي كل الحروف تتبعثر و تتبدد، اقول الآه يا محبوبتي، لو انك بجواري لفهمت كل شيء من عيوني دون ان اتكلم ...
قلبي اسير تلك الليلة التي ابتعدتي عني فيها،
قلبي جريح يا محبوبتي فأين انت لتداوي جروحي،
قلبي لا ينبض الا عندما تكوني بجواري ...
آه يا محبوبتي ...
ماذا فعل الزمان بي، جعلني اسير لحروف ما كانت لتنتهي الى الآن ...
تبعثرت انا مع الكلمات و ما عدت قادر على البعد ...
لربما هناك شيء تخفيه الكلمات عني و عنك،
و لربما تكون السنين القادمة من اجمل سنين العمر و يتغير كل شيء ...
لربما ...
و انني ادعوا الله في كل وقت بأن يجمعنا لأعوض لك تلك الايام ...
اقبلي اعتذاري بكل ود يا حبيبتي فحتى قلبي اصبح ينبض باسمك ...
فأنا بدونك جسد تعيش بلا روح ...
بقلم:يزن وليد سريه
لا اجد لنفسي الا ان اكتب ...
عن فتاة عشقتها لحد النسيان ...
و مازلت اتعمق بحبها حتى نسيت اسمي ولا اتذكر سوى عينيها ...
فتاة عشقتها حد الثمالة ...
عطرها عالق في ذهني اشتمه في كل لحظة...
احببتها و ما عاد للحب معنى، الا بقربها ...
لم اعد اشعر بأي امرأة في الدنيا سواها ...
اصبحت فاقدا للذاكرة، حتى لم اعد اتذكر ما هو اسمي ...
بعدها موحش، و قربها يملأ الدنيا فرحا و سرور ...
رغم قساوة الايام و اللحظات التي كانت سبب البعد، اراها بقربي في كل لحظة ...
لم تفارق خيالي و لا ازال متعلق بها ...
لم يعد قلبي ملك لي، بل اصبح بحوزتها ...
تملكه هي و تتحكم بأفعاله ...
اتذكرها جيدا عندما كانت تحمر وجنتيها خجلا كلما قابلتني ...
ملامحها مرسومة في ذهني، تقاسيم وجهها التي كانت تبين لي كم هي مشتاقة و متعبة من طول البعد ...
ضحكتها، صوتها الحنون، كلمات العيون التي كنا نتقنها ...
كم انا مشتاق فقط لأنظر في عينيها و اتأملهما و اطيل النظر، لاقول لها كم انا مشتاق ...
ما اقسى تلك الايام يا حبيبتي و ما اقساني ...
كنت الومها على كل شيء بدر منها، و اكون انا السبب فيما حصل ...
احلم بأن تجمعنا الايام لاقابلها باعتذار عما حصل ...
اشتاق لها بكل تفاصيلها، عينيها، قلبها الدافي، صوتها، رقتها، اشتاق للحضن الذي يشعرني بالأمان ...
اشتاق لأن تمر الايام و نلتقي بمكان واحد انا و انت فقط ...
لنتشارك تفاصيل حياتنا و نمضي سويا ...
لغة العينين، علمتني تلك اللغة لأعبر عن شيء لا استطيع التحدث به امام الجميع ...
و الآن هذه اللغة تقتلني كلما نظرت في عينيك و وجدتك تلوميني، لماذا اشعر بأن تلك اللغة تحولت من لغة حب الى كراهية ...
لم اكن بوعيي عندما آذيتك ...
او انني كنت ثمل لا افقه شيء مما اقول ...
لا ادري الآن سوى اني احببتك بجنون و لازلت احبك يا اميرة قلبي ...
كلما اكتب لك احساس يراودني بكتابة المزيد ...
اريد انهاء الكتابة، و الاحرف تتجدد و تزيد عن حدها المسموح للعشاق ...
عشقي لك و لعينيك اكبر عشق في هذا الكون ...
كلما اردت الاعتذار لك في كتاباتي كل الحروف تتبعثر و تتبدد، اقول الآه يا محبوبتي، لو انك بجواري لفهمت كل شيء من عيوني دون ان اتكلم ...
قلبي اسير تلك الليلة التي ابتعدتي عني فيها،
قلبي جريح يا محبوبتي فأين انت لتداوي جروحي،
قلبي لا ينبض الا عندما تكوني بجواري ...
آه يا محبوبتي ...
ماذا فعل الزمان بي، جعلني اسير لحروف ما كانت لتنتهي الى الآن ...
تبعثرت انا مع الكلمات و ما عدت قادر على البعد ...
لربما هناك شيء تخفيه الكلمات عني و عنك،
و لربما تكون السنين القادمة من اجمل سنين العمر و يتغير كل شيء ...
لربما ...
و انني ادعوا الله في كل وقت بأن يجمعنا لأعوض لك تلك الايام ...
اقبلي اعتذاري بكل ود يا حبيبتي فحتى قلبي اصبح ينبض باسمك ...
فأنا بدونك جسد تعيش بلا روح ...