الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكراهية والعنف مرحب بهما بقلم: مصطفى ابراهيم

تاريخ النشر : 2019-08-21
الكراهية والعنف مرحب بهما بقلم: مصطفى ابراهيم
الكراهية والعنف مرحب بهما/ مصطفى ابراهيم

حالة من الخواء الفكري والوطني حتى أصبحت الكراهية والعنف محببان ومرحب بهما في المجتمع، وإشغال الناس عن قضيتهم الوطنية ومشكلاتهم الحياتية وغياب تام للنظام السياسي الفلسطيني الذي أسس لثقافة الكراهية والعنف والتطرف حتى اصبح يستخدم السلطة والعنف لمصلحته وتغييب القيم والحقوق من أجل بقائه سيدا على مجتمع خاو من الفكر والقيم والوجدان الوطني والأخلاقي. ويدور نقاش بإشهار الأسلحة البيضاء والنارية، نقاش فارغ من المضامين العلمية والمجتمعية والأخلاقية في الضفة وغزة كل طرف يبحث في قضاياه الخاصة. وما يجري منذ الامس في الضفة الغربية من نقاش دموي وانتفاضة عارمة ضد جماعة القوس ولم ينتفضوا ضد الاحتلال عندما هدم مدينة كاملة في وادي الحمص في القدس ولم توجه السلطة المجتمع حتى العنف السلمي ضد الاحتلال ووجهته بعبائة القانون وتوظيف الدين، فهي ايضا توظف الأيديولوجيا بطريقتها ومن خلفها المجتمع ضد جماعة، نقاش يسوده التطرّف والعنف والكراهية والمتسبب به السلطة التي تمتلك القوة وتحرك العنف والكراهية وفقا لمصالحها. وفِي غزة خلال ساعات انحرف النقاش حول الأحياء والموتى ومجزرة الشائعات والفشل في التسلل خلف صفوف العدو وموجة البث المباشر المغلف بالشائعات والبطولات المزعومة والتهديد بالملاحقة القضائية لمروجي الشائعات والسلطة الحاكمة جزء منها وغياب المعلومة ولا تزال الرواية الرسمية والحقيقة غائبتان.

حالنا يبكي على حالنا، شباب يدفعهم الحماس وحماوة الصدر، وبدا الامر بان الناس في جباليا وبيت لاهيا كانوا يعرفون اسماء من ذهبوا لتنفيذ العملية المزعومة، وكانهم كانوا جزء من التخطيط لها، لذا تم تناقل اسماء لشهداء عادوا احياء الي ذويهم ربما الى حبن، وكأنهم ودعوا الأبطال للجنة قبل قبل التوجه لتنفيذ التسلل.

لم ينتهي النقاش الا بعد ان اتحفنا صاحب البوست الاحمق وجنون العظمة والشهرة، والتقليل من شأن المرأة وانها سبب الحزن والهم والغم والبلاء والعقد النفسية وهذه الوصفات هي رفيق كل عانس، اي عقلية تفتقت بهذا التحليل الفكري الهابط المستوى، والذي اصبح سمة من سمات النظام السياسي والمجتمع بفعل هذه الأشكال وهي جزء من النظام الحاكم وتؤسس الى ثقافة مدمرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف