الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفظتُ ذكراها بقلم:روعة فايز

تاريخ النشر : 2019-08-21
حفظتُ ذكراها بقلم:روعة فايز
كُنتُ على يقين أنها سَتهُجرُ فُؤادي ، لذلك إعتدتُ حِفظَ مُكالمتنا في مَلفِ ذاكرةٍ في هاتفي .
ظنًا مني أنني سأنسى ما ستُخبرني بهِ !
أجلسُ بانطوائية في زاويةٍ صغيرة في عَملي ، أضعُ سماعاتيّ ، وأُصغِي إلى ترنيماتها .
تُثقَلُ جُمجُمَتي بالأفكارِ الجَمّة ، أهمسُ لِجَوّفي ما إن مُهجَتُكِ تصبو
إليّ ؟
يثرثر البَعضُ أن الانتقال عبرَ الدّهرِ مُستحيل !
كانت تلكَ المُكالمات بوابتي للزمَن .
أأنسى يَدًا وُضعَت في مِعطَفي المُهترئ ؟
أم أنسى الضوءَ في مُقلتيها حين خرجَ ثَغري بكلمة "أُحبُك"؟
كَانت تَرتجِفُ تَوّجُسًا ، لوَعكةٍ أصابتني في شَهرِ ديسمبر .
هيّ الوَحيدة التي اكترثت لأمري في يوم ميلادي ، أرسلت لي
يومها كِذبَةً كُتب في مَضمونَها أنهُ لا هَيام لها بعدي .
في كُل مرةٍ كُنت أُغرقُ نفسي في الطُوفانِ كانت تنتشلني !
كانت تحتضنُ شظايا الفناء التي تخترقُ جِناني .
عند الليل الحالكِ تُحبُ سماعَ القصصِ ، وتُغرم أكثر بمُصارحتها بِكل ما يختزلُني.
تُمثلُ أنها نائمة لأغفو ، فهيَ تعلم أنّني لا أستطيعُ الرُقاد حتى تفيءَ هجعَتُها .
يَتردى بَدني عندما أتذكر أنها لم تَعُد معي !
أتعرف؟
الذكرياتُ أشدُ أسى من الإندثارِ ، وأشدُ أسى من فُراقها ذاته .
أظُن أنّهُ بعدَ كُل هذه السَنوات هي تخطتَ حكياتنا .
فلا داعي لإرسالِ تلكَ المُكالمات .
سأحتفظُ بها داخلَ مُخيلتي ، فهيَ تجعلُني بهيًا دومًا !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف