الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الليل والنجم بقلم:روتانا سامر الزقيبة

تاريخ النشر : 2019-08-21
المسكنات وأقراص مهدئات الأعصاب لم تعد تفي بالغرض يا نجم.. 

لا أعلم على وجه التحديد إن أصبح  جسدي لا يستجيب للعلاج،أو أن الألم قد تجاوز تأثير تلك الأقراص اللعينة ! 

الليل لا ينتهي،طويلٌ وهادئ،أهو هدوء ما قبل العاصفة؟! ما شكل العواصف التي ستجتاحُ صدري بعد؟ أهناكَ أشرس وأقسى مما أنا عليه الآن؟!

تشرق الشمس ولكن بعيداً عني،لا أرى ضوءاً ولا بصيصاً من الأمل،أشعر بالحرارة والجفاف ولكن الظلام سيدُ الموقف ولا يتنازل عن جبروته ها هنا ! 

كنت أعشق الليل ولكن ليس إلى هذا الحد،حتى أنّي بتُ أشبهه،هادئةٌ ومظلمة بقسوة،صامتةٌ بِإفصاح، مؤذيةٌ برقة، أتساءلُ يا نجم كم من البشر على هذه الأرض بَكوا لكي تمتلأ السماء بكل هذه الندب المضيئة؟ إنها كثيرة،هذا يعني أن العالم مستاء وحزين ولست وحدي من يعاني الأمرّين،حسناً هذا جيد ... أفكر بأنها معادلة ظالمة بإنصاف،نتألم كثيراً ونذرف الدموع حتى تتشقق الروح لتتزين السماء بالنجوم الجميلة،لتسحرنا وتسهرنا،وتذكرنا بحقيقة أي جمال ظاهري وما يخفيه،لا شيء يرحم البتّة!

تماما مثلك يا نجم،تأخذ نصف عمري بقهره ودموعه ومأساته وبكل مافيه من الإنتظار من أجل أن تحضر قليلاً،قليلاً جداً مقارنةً بهذا الليل.. كَ ومضة شهابٍ مثلاً ..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف