أرغب في البكاء، أتمنى لو أبكي إلى فقدان الوعي، في بعض الأحيان يتحول البكاء لحاجة، عوضا عن أنه نتيجة، صوره عديدة، يرتدي ألف ثوب وثوب، هناك بكاء بدموع وصوت وأنين، يهزّ الروح كثيرا ويؤذي العينين حد الغبش في الرؤية، وهناك بكاء بلا دموع.. بكاء يشوّه القلب، ويعدم النظر، ويطفئ الشغف، إلى أن يصير كل شيء بلا معنى.. بلا أي معنى...
أظنكم عرفتم أيهما الأسوء، ليس مهما، المهم فعليا أن كلاهما يحدث بصمت، كلاهما يحدث بعيدا عن نظر الآخرين، كلاهما مؤذي حدّ الموت..
أتمنى لو أُسمِع العالم صوتي، لو أنّ كل ما أفكر بقوله يُقال كما هو، لا يخرج كلاما لا علاقة له بي، لو أنّ بإمكاني أنْ أقول كل ما أريد دون الخوف من النتائج، دون حتى التفكير بها.. هذا يكون أسهل من التعمق في دوامة التفاصيل التي لم تحدث بعد.. تلك التفاصيل التي تؤرقني، أذهب بها إلى البحر وأعود عطشى.. لا جدوى من التفكير، لا جدوى من التمحيص والتحليل والاستنتاج ومسائل رياضيات وحسابات تافهة بلا معنى.. إنها لا تجدي نفعا.. وأنا والله أكرهها جدا، أتمنى أنْ أقتنع بما أكتبه، إن لم يكن اليوم فيوما ما.. المهم أن أقتنع قبل فوات الأوان، أو فوات عقلي، صراحةً.. لست أدري أيهما الأقرب وما باليد حيلة، و والله أني تعبت وأنا رهن إشارتك..
أظنكم عرفتم أيهما الأسوء، ليس مهما، المهم فعليا أن كلاهما يحدث بصمت، كلاهما يحدث بعيدا عن نظر الآخرين، كلاهما مؤذي حدّ الموت..
أتمنى لو أُسمِع العالم صوتي، لو أنّ كل ما أفكر بقوله يُقال كما هو، لا يخرج كلاما لا علاقة له بي، لو أنّ بإمكاني أنْ أقول كل ما أريد دون الخوف من النتائج، دون حتى التفكير بها.. هذا يكون أسهل من التعمق في دوامة التفاصيل التي لم تحدث بعد.. تلك التفاصيل التي تؤرقني، أذهب بها إلى البحر وأعود عطشى.. لا جدوى من التفكير، لا جدوى من التمحيص والتحليل والاستنتاج ومسائل رياضيات وحسابات تافهة بلا معنى.. إنها لا تجدي نفعا.. وأنا والله أكرهها جدا، أتمنى أنْ أقتنع بما أكتبه، إن لم يكن اليوم فيوما ما.. المهم أن أقتنع قبل فوات الأوان، أو فوات عقلي، صراحةً.. لست أدري أيهما الأقرب وما باليد حيلة، و والله أني تعبت وأنا رهن إشارتك..