الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البكاء بقلم: لينا هشام موسى

تاريخ النشر : 2019-08-21
أرغب في البكاء، أتمنى لو أبكي إلى فقدان الوعي، في بعض الأحيان يتحول البكاء لحاجة، عوضا عن أنه نتيجة، صوره عديدة، يرتدي ألف ثوب وثوب، هناك بكاء بدموع وصوت وأنين، يهزّ الروح كثيرا ويؤذي العينين حد الغبش في الرؤية، وهناك بكاء بلا دموع.. بكاء يشوّه القلب، ويعدم النظر، ويطفئ الشغف، إلى أن يصير كل شيء بلا معنى.. بلا أي معنى...
أظنكم عرفتم أيهما الأسوء، ليس مهما، المهم فعليا أن كلاهما يحدث بصمت، كلاهما يحدث بعيدا عن نظر الآخرين، كلاهما مؤذي حدّ الموت.. 
أتمنى لو أُسمِع العالم صوتي، لو أنّ كل ما أفكر بقوله يُقال كما هو، لا يخرج كلاما لا علاقة له بي، لو أنّ بإمكاني أنْ أقول كل ما أريد دون الخوف من النتائج، دون حتى التفكير بها.. هذا يكون أسهل من التعمق في دوامة التفاصيل التي لم تحدث بعد.. تلك التفاصيل التي تؤرقني، أذهب بها إلى البحر وأعود عطشى.. لا جدوى من التفكير، لا جدوى من التمحيص والتحليل والاستنتاج ومسائل رياضيات وحسابات تافهة بلا معنى.. إنها لا تجدي نفعا.. وأنا والله أكرهها جدا، أتمنى أنْ أقتنع بما أكتبه، إن لم يكن اليوم فيوما ما.. المهم أن أقتنع قبل فوات الأوان، أو فوات عقلي، صراحةً.. لست أدري أيهما الأقرب وما باليد حيلة، و والله أني تعبت وأنا رهن إشارتك..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف