الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دار طباق تطلق ديوان ما يشبه الرثاء للشاعر فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2019-08-21
دار طباق تطلق ديوان ما يشبه الرثاء للشاعر فراس حج محمد
دار طباق تطلق ديوان ما يشبه الرثاء للشاعر فراس حج محمد

نظمت دار طباق للنشر والتوزيع في مقرها الكائن في مدينة رام الله، مساء الأحد 18-8-2019 حفل إشهار لديوان "ما يشبه الرثاء" للشاعر الفلسطيني فراس حج محمد الصادر عن الدار في شهر آذار من هذا العام، ويقع الديوان في (194) صفحة من القطع المتوسط. وحضر الأمسية جمع من الكتاب والمثقفين وأصدقاء الشاعر.

قدمت الشاعر والديوان الشاعرة فاطمة نزال، حيث أشارت إلى تميز الصورة الشعرية في النصوص، وتناولت مجموعة منها، مبينة الأفكار التي تتضمنها، وجاء في كلمتها: "والشاعر حج محمد في "ما يشبه الرثاء" يكسر المرايا، فلا يريد لنا أن نرى وجها واحدا نتفرّسُه ونتعرف على خارطة الزمن التي حفرت في ملامحه، بل تجاوز ذلك وحطمها لنمسك بكل شظية منها بوجه وبحالةٍ شعوريةٍ تنتابنا، يريد أن يدلقنا أمامنا ويبعثر ما نخفيه وما نخشى مواجهته، قاسيا في رسم الصور، عنيدا في جلد الذات وقهرها، وساديا بسوداوية يائسة منه ومنا ومن محيطنا، إنها صرخةُ سيزيف المكتومة وعرقه الذي ينزُّ مع كل دحرجة وكل زفرة".

وقدم الكاتب سمير التميمي مداخلة أشار فيها إلى العنوان، وأهميته، وما يمكن أن يدل عليه، والكتاب الجيد هو الكتاب الذي يثير الأسئلة لدى القارئ، موجها سؤالا للشاعر حول سبب اختيار العنوان بهذه الصيغة. وأشار الكاتب شريف سمحان إلى أن فراس حج محمد كاتب متمرد حتى على نفسه، وأحياناً نجده يرى ما لا نراه، وهذه من صِفات الكاتب المُتمرس، وفي نفس السياق نجد أن (فراس) ما زال يحتفظ بداخله بذلك الطفل البسيط والزاهد في أمور كثيرة؛ وهو "كاتب تنويري" بكل ما للكلمة من معنى".

وأما الشاعر خليل العانيني فقد قال "لا شيء يشبه الرثاء إلا الرثاء نفسه، ويتمتع الديوان بأنه روح واحدة، ويصلح أن يكون قصيدة واحدة"، وأشار إلى "أن كثيرا من القصائد تبدأ بـ "لا"، وهذا ينسجم مع السؤال الوجودي المتعلق بالموت". وتناول الكاتب رائد الحواري في مداخلته "أن العنوان فاتحة لما في الديوان"، وأضاف أن الشاعر بشكل عام فيه من صفات النبوة في صدقه ويعبر عن مشاعره ومشاعر الناس، وأشار إلى حضور المرأة في الديوان، وبعض الملامح الأسلوبية الخاصة التي تكشف أن الشاعر لم يكن يكتب في حالة الوعي فقط، بل كان يمتح من منطقة اللاوعي أيضا، وأعتقد أن الشاعر قدم للقارئ ما هو بحاجة إليه، وما يشعر به، ولكنه لا يستطيع أن يكتبه".

وفي رد الشاعر على المداخلات والأسئلة أشار إلى سبب اختياره العنوان المفتوح على صيغ ثلاث: إما الاستفهام أو النفي أو جملة مفتوحة مبدوءة باسم موصول لم تكتمل إلا بالنصوص، كما تحدث عن تجربته الخاصة مع الإعاقة وأثرها الباقي في نفسه منذ أيام الطفولة أو عندما كان معلما، إذ اصطدم بموضوع في المقررات يتحدث عن الإعاقة، فتحدث للطلاب عن تجربته الخاصة بذلك، مؤكدا أن حالة الضياع التي تعيشها البشرية لا يستوعبها مفهوم "الرثاء" التقليدي، ولا بد له من مفهوم غير ذلك، إذ هي حالة أكبر من الرثاء نفسه، فجاء الديوان معبرا عن هذه الحالة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف