الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوراق منثورة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-08-21
أوراق منثورة! - ميسون كحيل
أوراق منثورة!

في أغلب الأوقات يكون العمل العسكري تمهيد لخطة سياسية معدة؛ لذا لا تصدقوا كل ما يقال، ففي حالة جريان الخطة السياسية بسلاسة فإن أي عمل عسكري حتماً سيلغى أو يؤجل. و كل ما هو مسموع ومقروء من تهديدات عنترية تهدف لإيصال رسالة من طرف لآخر والعكس من أجل الاستعجال بخروج الطبخة من الفرن! والتهديدات اليومية بشن عدوان على غزة والتلميح إلى العودة لأسلوب الاغتيالات لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تأخذ أبعاد ومساحات تتجاوز الإطاحة بحركة حماس بصفتها الحاكم الفعلي لقطاع غزة والبقية إما تابعين أو غائبين أو لا حول ولا قوة في أيديهم. والحقيقة أن الاحتلال يراهن دائماً على الصراع الفلسطيني الداخلي ويغذيه بسياسة ويدعمه بدبلوماسية، ولن يتخلى عن هذا التوجه لأنه يحقق نتائج أكبر وأعظم من أي عمليات عسكرية.

وليحاول القارئ أن يفكر ويحلم لو أن الموقف الفلسطيني واحد، والسلطة واحدة، والانقسام غير موجود، والوحدة الفلسطينية شعبياً وفصائلياً وحكومياً وقوات أمنية ثابتة فهل كان ممكن أن يحاول بعض العرب القيام بما يقومون به تحت حجج دعم الموقف الفلسطيني والوقوف مع الشعب من خلال قطاع غزة و التنسيق مع الاحتلال لتمرير الأموال؟ هل كان بمقدور ترامب أن يعلن الموقف الجديد للولايات المتحدة الأمريكية بخصوص القدس واللاجئين والحدود؟ هل كانت إسرائيل قادرة على مواصلة سياستها الجديدة في التعامل مع الأراضي الفلسطينية وتصاعد الاعتداءات؟ والإجابة: لا. فالحسابات ستكون مختلفة لكن استغلال الظروف والانقسام أتاح لكل هؤلاء أن يعلنوا عن صفقة القرن بعد أن تشكلت أرضية خصبة لها من خلال انقسام سياسي وجغرافي والتعامل فيما بعد مع من يقبل السير ضمن الصفقة، ومع تعديلات سيتم استغلالها على الطريقة الوطنية! وفي كل هذا وغيره؛ فليس جديداً علينا أن يقال لا مصالحة في الأفق فنحن نعلم أصلاً أن لا أفق في المشهد السياسي الفلسطيني وكل يعمل على ليلاه إلا من تربى على حب الثورة والوطن وكره الرحيل وعدم التمسك بأوراق منثورة.

كاتم الصوت: الرحيل المر..تامر السلطان شكل أنواع متعددة من الرحيل.

كلام في سرك: الدين ستار البعض..والرحيل مسار إجباري لبعض آخر! فمهما تعددت الزيارات؛ العائلات لا تنسى! ومهما تعددت أشكال الرحيل فالوطن في وجدان من رحلوا.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف