الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-21
ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن بقلم:عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن
عطا الله شاهين
رآها تقفُ على حافِّة الكوْن
لم تكنْ مرتبكةً وخائفة
وقفَ بجانبها وسألها منذ متى وأنت هنا؟
فردّت عليه: منذ دهرٍ وأنا أصغي لفلسفةِ الصّمت الجنوني..
دنا منها أكثر وحدّق في عينيها، وقال: يا لكِ من امرأةٍ ساحرةٍ
نظرتْ صوبه بنظراتٍ صاخبة وقالت: أرأيت امرأة مثلي ذات حُلْمٍ؟
فردّ عليها كلا، فأنتِ المرأة الوحيدة التي حلمتُ بها الليلة فقط..
دنا منها وهمسَ ما أحلى التعارف على حافِّة الكوْن!
فردّتْ عليه بصوتها الناعم ما أروعَ نظراتِ عينيك التي تذبحني عشقاً..
الصّمتُ على حافّة الكوْن راح يصخبُ من همساتهما..
الحُبُّ في قلبيهما سكنَ بهدوء
نظرَ إليها وقال: سأحزنُ بعد قليلٍ لأنّ الحُلْمَ سينتهي..
فردّتْ عليه لا تحزن، لربما ستراني في حُلْمٍ آخر..
استيقظ من نباح الكلابِ وقال: استيقظتُ في أجملِ مشاهد الحُلْمِ
فهل سأعيدُ مشهدَ العناقِ ذات حُلْم آتٍ؟
لربّما..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف