الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-21
ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن بقلم:عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ على حافِّة الكوْن
عطا الله شاهين
رآها تقفُ على حافِّة الكوْن
لم تكنْ مرتبكةً وخائفة
وقفَ بجانبها وسألها منذ متى وأنت هنا؟
فردّت عليه: منذ دهرٍ وأنا أصغي لفلسفةِ الصّمت الجنوني..
دنا منها أكثر وحدّق في عينيها، وقال: يا لكِ من امرأةٍ ساحرةٍ
نظرتْ صوبه بنظراتٍ صاخبة وقالت: أرأيت امرأة مثلي ذات حُلْمٍ؟
فردّ عليها كلا، فأنتِ المرأة الوحيدة التي حلمتُ بها الليلة فقط..
دنا منها وهمسَ ما أحلى التعارف على حافِّة الكوْن!
فردّتْ عليه بصوتها الناعم ما أروعَ نظراتِ عينيك التي تذبحني عشقاً..
الصّمتُ على حافّة الكوْن راح يصخبُ من همساتهما..
الحُبُّ في قلبيهما سكنَ بهدوء
نظرَ إليها وقال: سأحزنُ بعد قليلٍ لأنّ الحُلْمَ سينتهي..
فردّتْ عليه لا تحزن، لربما ستراني في حُلْمٍ آخر..
استيقظ من نباح الكلابِ وقال: استيقظتُ في أجملِ مشاهد الحُلْمِ
فهل سأعيدُ مشهدَ العناقِ ذات حُلْم آتٍ؟
لربّما..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف