صمت الظلام بقلم:نور عمر محمد

صمتُ يعمُ المكان لا أحد هنا سوى انا والظلام الذي اصبح الآن جزءُ مني ومن شخصيتي ، أحبه فهو لي مصدر قوةٍ !! لأحاربه وأخرج منه إلى النور ، كنتُ اتظاهر له بالضعفِ فكان يضعفُ اكتر ، كنتُ أخبره عن حالي ليضيئ لي عتمته بعد سماعي
لكنها هذه افعاله بكل مرةٍ كان يضعفُ فيها كنتُ أنا محاربة قويةُ، وكأنه يريد أن يُخبرني أنا لكِ بيئةُ كاملة لديها كل ما تحتاجين لكن ينقصها شيئًا واحد ؟؟
وهي الإرادةُ لكِ على التكيف والجلوس معي ، سمعتُ حديثة فأحببته وأحببتُ بيئتهُ هذه فأصبحتُ انا الذي يبحثُ عن الظلام ، أصبح لقبي الكائن المظلم...
افكر واختار قرارتي جميعها فيه لكي اشعرُ بعدها بأني أنرتُ عتمة المكان وهو ما زال مظلم... فأنا نورًا لمن حولي ونورًا لكلِ شخصُ يُحبني او يكرهني، وإن لم تحبني عاملني معاملة الظلام وسأكون لك بيئة لكل ما تشتهي نفسك فقط!! لا تيأس وكن متفائلاً بأن بعد كل ليلةٍ ستشرق شمس الصباحِ من جديد وتضيئ عتمة كل المكاان وإن كان قلبك.