الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا الشوارع الداخلية في السويد مُحفّرة وطرقاتها مُكسّرة؟ بقلم:إيهاب مقبل

تاريخ النشر : 2019-08-20
لماذا الشوارع الداخلية في السويد مُحفّرة وطرقاتها مُكسّرة؟

إيهاب مقبل

ستجد عند زيارتك لدولة السويدِ بأن شوارعها الخارجية الرئيسية جيدة للغاية، ولكن عند الانعطاف قليلًا بإتجاه الشوارعِ والطرقاتِ الداخليةِ ستجدُ واقعًا مُختلفًا عمّا شاهدته في الشوارعِ الخارجيةِ، حيث الطرقاتُ مُكسّرةٌ والشوارعُ مُحفّرةٌ. فما هو السبب يا ترى؟!

أحد أسباب هذه الظاهرة هو أن الأوروبيين عامةً، والسويديين خاصةً، لا يهتمون بالمظهر الداخلي بقدر اهتمامهم بالمظهر الخارجي، حيث ستجد مثلًا أن المظهر الخارجي لمنازلهم جميل للغاية، إلا عند دخولك منازلهم ستفر سريعًا من رائحة الكلابِ التي يربونها في أروقة المنزلِ. وبالمثلِ، يهتم السويديون في المقامِ الأولِ بالشوارعِ والطرقاتِ الخارجيةِ أكثر من الشوارعِ والطرقاتِ الداخليةِ.

السبب الآخر لهذه الظاهرة هو أن الحكومات السويدية المتعاقبة لا تُخصص الكثير من المواردِ الماليةِ لإصلاح الطرقات والشوارع الداخلية، بينما تُخصص الكثير من المواردِ الماليةِ للحروب والنزاعات الدولية لأهداف «استعمارية» بحتة. فعلى سبيل المثال، خصصت الحكومة السويدية في العام الماضي، 2018، فقط نحو نصف مليار كرون سويدي/ 52 مليون دولار لإصلاح الشوارع والطرقات بصورة عامة في البلادِ، وهو مبلغ لا يكفي سوى لمقاطعة واحدة من بين 21 مقاطعة سويدية، بينما خصصت ذات الحكومة في عام 2017، نحو مليار كرون سويدي/ 104 مليون دولار لإصلاح العراق البلد الغني بالنفطِ والكبريتِ. والحال ذاته على طول الخط من أفغانستان الغنية بالذهبِ والحديدِ إلى أفريقيا الغنية بالذهبِ والماسِ. 

والنتيجة هي أن السويد لمْ تعد أفضل بلد في العالمِ، إذ يعرض «مؤشر البلدان الجيدة» تراجع السويد من المركزِ الأولِ في عام 2016 إلى المركزِ الرابعِ في عام 2018، وذلك بسبب تدهور الأوضاع المحلية في البلادِ على أصعدة مختلفة، ودور القوات السويدية في النزاعات الدولية العنيفة، وصادرات البلاد من الأسلحةِ. وبالتالي، لا يتوقع اهتمام الحكومة السويدية الحالية بالشوارعِ والطرقاتِ الداخليةِ طالما أن أنظارها متجهة إلى خارج البلادِ. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف