#جَاءَتْ_مُعْذِّبَةِ
هَا قَدْ جَاءَتْ مُعْلِّمَتي هَيَّ حَقًا فَاتَنَّتي وَ فَتْنَتي
وَ فَتْوَتي، هَا قَدْ جَاءَتْ عَاشِّقَتي وَ مُدَلَلَتي وَ إبْتَسَامَّتي،
هَا قَدْ جَاءَتْ وَ لَا تَرْغَّبُ بَالذَاهَب وَ لَّمْ يَكُّنْ هَنَاكَ أَيُّ
عِتَابْ، فَتْعَانَقتْ نَظَراتُنَا وَ تَشَابكَتْ أيْدِّينا وَ غَمرْتُهَا
كَمَا كَانْ الهَوَى مُعْتَادًا عَلَيْنَا وَ هَا قد أمْتَلَئة عَيْنَيْنَا
بِدَمُوعِ الشَوْقِ وَ الحَسْرةِ عَلَى السَنْيّنْ الَّتي كَانَتْ مُفَّرِقَة
بَيْنَ سَمَاءَ لَيْلَي
وَ رَسَائِل نُجُوْمِهَا، وَ هَا أنا بَيْنَ أيْدَيها كَطَفْلٍ لَا يَرْغَبُ
إلا فَي عِنَاقٍ حميمي بَعْدَ فُّراقٍ دَامَ للحظات، وَ الآن، ألآن آتت
لَحْظَة مَعْشُّوقَتي فَّدَعُوني أنْ أقولَ لَهَا أنْهَا مَّلِكَتي وَ أنْهَا
كَانَت صَّاحِبَة كُلَّ أثَرٍ كَانَ عَالِقًا فَي ذاكِرَتَي وَ هَا هيَ الَّتي
كَانَت رائِحتُهَا دائِمَاً مُتَعَنِْقَة بِمَعْطَفي،وَ كُلّ مَا هَوَ ذَلك
أنْهَا زادَتْني عِشْقًا وَ شَوْقًا، حَقًا لقَدْ رَمَتْني فِي عَاصِفَةِ
حَرمَاني غِيَابِهَا وَ لَكِنْ مَهْمَا كَانَت قَاسْيَّة فِي ذَلك الغَيَاب
كَانَتْ بأعْظَمِ تألُّقٍ وَ جَمَالًا فِي
عَوْدَتِهَا وَ أنا ليْتَنَي إكْتَفَيتُ بَالعَوْدَة
أصْبَحَتُ بِهَا وَلْهَانًا كَمَا
قَلَمَي أصْبَحَ عِنْدَهَا
فَنْانًا
هَا قَدْ جَاءَتْ مُعْلِّمَتي هَيَّ حَقًا فَاتَنَّتي وَ فَتْنَتي
وَ فَتْوَتي، هَا قَدْ جَاءَتْ عَاشِّقَتي وَ مُدَلَلَتي وَ إبْتَسَامَّتي،
هَا قَدْ جَاءَتْ وَ لَا تَرْغَّبُ بَالذَاهَب وَ لَّمْ يَكُّنْ هَنَاكَ أَيُّ
عِتَابْ، فَتْعَانَقتْ نَظَراتُنَا وَ تَشَابكَتْ أيْدِّينا وَ غَمرْتُهَا
كَمَا كَانْ الهَوَى مُعْتَادًا عَلَيْنَا وَ هَا قد أمْتَلَئة عَيْنَيْنَا
بِدَمُوعِ الشَوْقِ وَ الحَسْرةِ عَلَى السَنْيّنْ الَّتي كَانَتْ مُفَّرِقَة
بَيْنَ سَمَاءَ لَيْلَي
وَ رَسَائِل نُجُوْمِهَا، وَ هَا أنا بَيْنَ أيْدَيها كَطَفْلٍ لَا يَرْغَبُ
إلا فَي عِنَاقٍ حميمي بَعْدَ فُّراقٍ دَامَ للحظات، وَ الآن، ألآن آتت
لَحْظَة مَعْشُّوقَتي فَّدَعُوني أنْ أقولَ لَهَا أنْهَا مَّلِكَتي وَ أنْهَا
كَانَت صَّاحِبَة كُلَّ أثَرٍ كَانَ عَالِقًا فَي ذاكِرَتَي وَ هَا هيَ الَّتي
كَانَت رائِحتُهَا دائِمَاً مُتَعَنِْقَة بِمَعْطَفي،وَ كُلّ مَا هَوَ ذَلك
أنْهَا زادَتْني عِشْقًا وَ شَوْقًا، حَقًا لقَدْ رَمَتْني فِي عَاصِفَةِ
حَرمَاني غِيَابِهَا وَ لَكِنْ مَهْمَا كَانَت قَاسْيَّة فِي ذَلك الغَيَاب
كَانَتْ بأعْظَمِ تألُّقٍ وَ جَمَالًا فِي
عَوْدَتِهَا وَ أنا ليْتَنَي إكْتَفَيتُ بَالعَوْدَة
أصْبَحَتُ بِهَا وَلْهَانًا كَمَا
قَلَمَي أصْبَحَ عِنْدَهَا
فَنْانًا