الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان لها حلم بقلم:وردة عون بنت الطاهر

تاريخ النشر : 2019-08-20
كان لها حلم...

اعتادت المشي بخطاها المتسارعة كتسارع نبض قلبها حين ترى صرصورا يجتاح الغرفة التي تفضل البقاء فيها لممارسة مايمكن ممارسته من وحدة, الشيء الذي طالما جعلها تحس بجبنها وضعفها أمام ذاك الوحشي الصغير وهو يسد عتبة الباب ولا يترك لها مجالا للفرار وكأنه يحرث أرضا من أولها ليصل الى نهايتها ثم يعود مرة أخرى الى بدايتها...كانت تقول في نفسها متى تتمكن من التخلص منه يالذاك الشعور المقزز حين يمر أحدهم فتطلب منه النجدة فيسرع ليضربه ضربة الموت فلا تسمع سوى صوتا مثيرا للقشعريرة...على كل ليست أول المحطات التي تخور فيها قواها فلا تستطيع سوى رؤية مخاوفها متجسدة دونما وجود فكرة ان هناك حلا يلوح في الأفق وأن عليها قليل من التفكير ...أن تنظر إلى هيئتها فتحس بأنها بدأت تشيخ على كل لم تعد تهتم بتلك الكتل المتراكمة من أحلامها ...فقد كبرت روحها وشاخت تحت وطأة عجلة الغش التي رفستها منذ مدة, حين كانت تعبر أحد امتحانات وظيفة...كانت تعلم أن الغش كما تعلمته في مدرستها أمر لا يجوز وأن ما خالط جسمها من مالا حرام وأنبت منه لحم حرام فياولها فستحترق في آخرتها ...حين خرجت من امتحانها كانت قد أحست بأن الغرفة تكاد تحترق وأنها لربما هي الناجية الوحيدة...ظهرت نتيجة امتحانها يالها من سعادة محزنة على الأقل لم تحترق...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف