الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعنة على زهرة لوز بقلم:وثام الدلوع

تاريخ النشر : 2019-08-20
لعنة على زهرة لوز) 

  بقلب ثقيل قد أصابه الصدأ، بعينان ذابلتان انزلق تحتهما الليل، بروح تتنفس الصعداء، بظهر حانٍ قد دهس نخاعه الزمن، ارمم اشلائي المبعثرة على رصيف الذكريات، لانطوي ونفسي في إحدى زواياي المعتمه، اذرف فيها دمعا اسيديا، واسكبني على مائدة الشرود.

  ريح هائجة اقتلعت أوراقي المزهرة لتسقط تحت إثم الخريف الابدي. أنظر للسماء بتعب، اعاتبها، فتصرخ بي بهزيم يبعثرني كذرة تراب في صحراء قاحلة تشعر بالبرد بالرغم من حرارة الرمال. بوجهي الشاحب، و شعري المبعثر، اكوروني من فرط الألم و لسعة الزمن. 

  احاول العودة إلى دفئ الذكريات الجميلة لكن الذاكرة تمطرني بالبَرَد والكثير الكثير من مطر الحنين فلا أجد شيئا استظل به سوى ورق اصفر شاحب اللون قد يمزقه الشوق لاحقا. 

  إنه العذاب! 

عذاب ذكريات تغزوني كل ليلة، بكل نهار، بكل ساعة ودقيقة، بكل آهٍ و صرخة. 

كعذاب زهرة لوز كانت تتأمل الربيع لكن لعنة القدر قد حكمت عليها بالإعدام تحت حكم الخريف. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف