موتٌ
كان حكمٌ غير عادل حينما رأيت جثةَ ولدي تلتحفُ بالورد مغادرةً للسماء بلا عودة
وددتُ لو أنني همستُ في أذنهِ قبل الرحيل أنني أسفة
أسفةٌ جدًا لأنني لم أعدّ له طبقك المفضل الأسبوع الماضي
أسفةٌ لأنني لم أحتفظ بلفظِ أنفاسك الأخيرة داخل جسدي
وأسفةٌ أيضًا لأنني أحببتُ أخوتكَ أكثر منك بحكم قلب الأم التي كثيرًا ما تميّز بين أولادها ولو بأشياءٍ بسيطة
أنا مدينةٌ لك باعتذاراتٍ عدّة
مدينةٌ لك بحياةٍ لطالما الله أكرمنا بها ولم أستطع أن أهبكَ إياها بدلًا عني
إنني الآن أودعك بحكم الموت لا بحكم العادة التي كنتُ أودعكَ بها
منتظرة حكم موتٍ عادل لي يجمعني بك..
كان حكمٌ غير عادل حينما رأيت جثةَ ولدي تلتحفُ بالورد مغادرةً للسماء بلا عودة
وددتُ لو أنني همستُ في أذنهِ قبل الرحيل أنني أسفة
أسفةٌ جدًا لأنني لم أعدّ له طبقك المفضل الأسبوع الماضي
أسفةٌ لأنني لم أحتفظ بلفظِ أنفاسك الأخيرة داخل جسدي
وأسفةٌ أيضًا لأنني أحببتُ أخوتكَ أكثر منك بحكم قلب الأم التي كثيرًا ما تميّز بين أولادها ولو بأشياءٍ بسيطة
أنا مدينةٌ لك باعتذاراتٍ عدّة
مدينةٌ لك بحياةٍ لطالما الله أكرمنا بها ولم أستطع أن أهبكَ إياها بدلًا عني
إنني الآن أودعك بحكم الموت لا بحكم العادة التي كنتُ أودعكَ بها
منتظرة حكم موتٍ عادل لي يجمعني بك..