الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل ليلة بقلم:سلام سامي الشيخ محمد

تاريخ النشر : 2019-08-20
كل ليلة...

حنين..ألم..شجن..اشتياق..لوعة..وافتقاد

كل تلك المشاعر تعلن حربها الأزلية على قلبي الذي لازال يضخ ورود حبنا..تسوقني قدماي للذهااب إلى منزلنا..جدرانه مهشمة..كرسي وحيد وطاولة ضمت عشق قلبينا ذات يوم.. دونت على متن ورقة هزيلة القوام ذكرياتنا..يا لها من ذكريات جميلة..رتبت حروفي من الألف إلى الياء ليهتز المداد ويتساقط اليراع من يدي كعجوز أعمى خذلته عكازته بعد وفاء..كل ذلك عندما اصطدمت ذاكرتي بلحظة موته ..الدموع تمحو كل ما حررته أناملي من الحروف ..الأبجدية تعاتبني ..أزلتها بدموع الألم..تطرق تلافيف عقلي بلهفة أن أزهري بي ولا تجعليني كالخريف الذي استوطنك..ثوان..دقائق..ساعات من انتظار الغفران من حروفي..لازالت ترجوني أن أعيد تدوينها لأزهرها بأناملي

عزيزي:

آلاف الأيام من الحب..ساعتين من اللهفة..لحظة انهزام أما بعد

سأعيش ..لكن لا بروحي ..بروح حبنا

وسأجفف الورد الذي يضخه قلبي لأزين به ثرانا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف