في خمسه ايّام
فرح هي تلك الفتاه التي صوت ضحكتها لا يذهب من أذني ، اتعرفون من هي فرح هي تلك الفتاه الفقيره والحزينة التي باتت طيلة السنه الدراسيه وهي تفكر بتلك الرحله المدرسيه التي سوف تنظم في آخر السنه، وكانت تعلم بأنها لن تستطيع الذهاب اليها لان أباها لا يملك المال الذي يستطيع ان يدفعه لابنته ثمن تلك الرحله المدرسيه .
كل ما اعرفه عن تلك الفتاه وهي فرح انها كانت لا تملك الطعام الذي كان يتناوله أصدقائها في الاستراحةوكانت تنظر اليهم وهي تتمنى لقمه صغيره مما يأكلون ومرت الأيام ولَم يبقى سوى ٥ ايّام للرحله المدرسيه كانوا أصدقاء فرح يستعدون للرحله المدرسيه ولَم يكن لهم حديث الا عن تلك الرحله المدرسيه ماذا سوف ناخذ معنا وما هيا التجهيزات اللازمه وما هي الأغاني التي سوف نضعها في الحافلة اثناء الطريق في الرحله وهكذا وكانت فرح تقول بينها وبين نفسها جميع الفتيات سيذهبن الا انا .
اتعرفون حال فرح يشبه حال سندريلا وهي أيضا كانت فقيره وكانت لا تملك ثياب لتذهب الى الحفله التي دعيت اليها جميع فتيات المملكه ،وفرح لا تملك المال لكي تذهب الى الرحله التي سيذهب اليها جميع فتيات المدرسه .
اتعتقدون بان فرح ستذهب الى الرحله ام لا ؟
في يوم من الأيام جاء والد فرح وهو يحمل بيده قبعه وأعطاها هديه لفرح وفرحت فرح بالقبعه ولَم يبقى سوى ثلاث ايّام للرحله وكانت فرح نائمه على السرير وهي تبكي وسقطت دموعها على المخده لأنها لن تذهب للرحله كباقي صديقاتها.
وفِي يوم أخذ والد فرح فرح لكي يمشي معها في السوق وفجأة جاءت طفله صغيره كان عمرها ٥سنوات ورأت القبعه التي كانت على رأس فرح وارادت ان تأخذها ونظرت فرح الى ثياب الفتاه كانت ثيابها ممزقه وكان واضح عليها الفقر الشديد ،خلعت فرح القبعه عن رأسها وأعطتها لتلك الفتاه ،فرحت الفتاه من اجل القبعه وودعت فرح بطريقه جميله جدا سأل الأب لماذا أعطيتها القبعه وانا أعطيتك اياها هديه ؟
قالت له يا ابي انها فتاه فقيره جدا ،وأما بالنسبه لي انا فرحت بسرور تلك الفتاه اكتر من فرحتي بالقبعه .
لم يبقى سوى يوم واحد للرحله وذهب الأب مع ابنته لكي يتسوق معها ويخرج الخزن من قلبها وبينما هم يمشون في الطريق رأت فرح على الارض مجموعه من النقود امام باب محل يبيع اجهزه موسيقية ،وقالت فرح لأبيها ابي لا بد ان هذه النقود لصاحب الدكان يجب ان نعيد تلك النقود له قال الأب نعم وعندما رأى صاحب محل الاَلات الموسيقية ان قمه الامانه والصدق تتمثل بتلك الفتاه التي تبلغ من العمر ١٤ سنه ،كان ذلك الرجل عقيم ليس لديه اولاد ،وقال لفرح :
-خذي ذلك المال لك انه هديه مني لك
-لا يجوز ذلك المال لك وليس لي
-انا ليس لدي أبناء ولو كان لي ولد او بنت وفعل ذلك لاعطيته المال هديه وانت يا فرح مثل ابنتي فخذي المال وافعلي به ما تريدين. نظرت فرح الى المال فإذا هو نفس المبلغ المطلوب للمشاركه بالرحله المدرسيه. ذهبت فرح الى البيت وهي فرحه من اجل انها ستذهب الى الرحله .
في اليوم الثاني صباحا ذهبت ودفعت ثمن الرحله المدرسيه.
العبره انه كما تدين تدان فمن يزرع خير يجد ومن يزرع شر يجد فمثل ما افرحت فرح تلك الفتاه بعث الله لها من يفرحها
(في خمسه ايام)
تأليف : ياسمين موسى جرادات
فرح هي تلك الفتاه التي صوت ضحكتها لا يذهب من أذني ، اتعرفون من هي فرح هي تلك الفتاه الفقيره والحزينة التي باتت طيلة السنه الدراسيه وهي تفكر بتلك الرحله المدرسيه التي سوف تنظم في آخر السنه، وكانت تعلم بأنها لن تستطيع الذهاب اليها لان أباها لا يملك المال الذي يستطيع ان يدفعه لابنته ثمن تلك الرحله المدرسيه .
كل ما اعرفه عن تلك الفتاه وهي فرح انها كانت لا تملك الطعام الذي كان يتناوله أصدقائها في الاستراحةوكانت تنظر اليهم وهي تتمنى لقمه صغيره مما يأكلون ومرت الأيام ولَم يبقى سوى ٥ ايّام للرحله المدرسيه كانوا أصدقاء فرح يستعدون للرحله المدرسيه ولَم يكن لهم حديث الا عن تلك الرحله المدرسيه ماذا سوف ناخذ معنا وما هيا التجهيزات اللازمه وما هي الأغاني التي سوف نضعها في الحافلة اثناء الطريق في الرحله وهكذا وكانت فرح تقول بينها وبين نفسها جميع الفتيات سيذهبن الا انا .
اتعرفون حال فرح يشبه حال سندريلا وهي أيضا كانت فقيره وكانت لا تملك ثياب لتذهب الى الحفله التي دعيت اليها جميع فتيات المملكه ،وفرح لا تملك المال لكي تذهب الى الرحله التي سيذهب اليها جميع فتيات المدرسه .
اتعتقدون بان فرح ستذهب الى الرحله ام لا ؟
في يوم من الأيام جاء والد فرح وهو يحمل بيده قبعه وأعطاها هديه لفرح وفرحت فرح بالقبعه ولَم يبقى سوى ثلاث ايّام للرحله وكانت فرح نائمه على السرير وهي تبكي وسقطت دموعها على المخده لأنها لن تذهب للرحله كباقي صديقاتها.
وفِي يوم أخذ والد فرح فرح لكي يمشي معها في السوق وفجأة جاءت طفله صغيره كان عمرها ٥سنوات ورأت القبعه التي كانت على رأس فرح وارادت ان تأخذها ونظرت فرح الى ثياب الفتاه كانت ثيابها ممزقه وكان واضح عليها الفقر الشديد ،خلعت فرح القبعه عن رأسها وأعطتها لتلك الفتاه ،فرحت الفتاه من اجل القبعه وودعت فرح بطريقه جميله جدا سأل الأب لماذا أعطيتها القبعه وانا أعطيتك اياها هديه ؟
قالت له يا ابي انها فتاه فقيره جدا ،وأما بالنسبه لي انا فرحت بسرور تلك الفتاه اكتر من فرحتي بالقبعه .
لم يبقى سوى يوم واحد للرحله وذهب الأب مع ابنته لكي يتسوق معها ويخرج الخزن من قلبها وبينما هم يمشون في الطريق رأت فرح على الارض مجموعه من النقود امام باب محل يبيع اجهزه موسيقية ،وقالت فرح لأبيها ابي لا بد ان هذه النقود لصاحب الدكان يجب ان نعيد تلك النقود له قال الأب نعم وعندما رأى صاحب محل الاَلات الموسيقية ان قمه الامانه والصدق تتمثل بتلك الفتاه التي تبلغ من العمر ١٤ سنه ،كان ذلك الرجل عقيم ليس لديه اولاد ،وقال لفرح :
-خذي ذلك المال لك انه هديه مني لك
-لا يجوز ذلك المال لك وليس لي
-انا ليس لدي أبناء ولو كان لي ولد او بنت وفعل ذلك لاعطيته المال هديه وانت يا فرح مثل ابنتي فخذي المال وافعلي به ما تريدين. نظرت فرح الى المال فإذا هو نفس المبلغ المطلوب للمشاركه بالرحله المدرسيه. ذهبت فرح الى البيت وهي فرحه من اجل انها ستذهب الى الرحله .
في اليوم الثاني صباحا ذهبت ودفعت ثمن الرحله المدرسيه.
العبره انه كما تدين تدان فمن يزرع خير يجد ومن يزرع شر يجد فمثل ما افرحت فرح تلك الفتاه بعث الله لها من يفرحها
(في خمسه ايام)
تأليف : ياسمين موسى جرادات