الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف

تاريخ النشر : 2019-08-20
بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف
بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف 19-8-2019
بقلم : حمدي فراج
هدد بنيامين نتنياهو بشن حرب واسعة على غزة ، بغض النظر عن الانتخابات ، لكنه مع حزب الله ، اكتفى بالقول ان تهديدات نصر الله لا تخيفنا . وهذا هو مركز الفرق بين المكانين ، او بالاصح بين الجبهتين ، رغم ان تهديدات حزب الله واضحة جلية قاسية دائمة ، حتى وصلت بزعيمه حسن نصر الله ان يظهر خارطة اسرائيل ويؤشر على مناطق ثقلها السكاني والاستراتيجي والاقتصادي والعسكري ويحددها بعشرين كيلو متر عرضا وحوالي ثمانين طولا ، معتبرا منطقة الجليل المتاخمة ، امرا مفروغا منه ولا يستحق ان يوضع في الحسبان .
الناظر الى ردي نتنياهو ازاء غزة وازاء حزب الله ، يعتقد انه امام بنيمينين نتنياهو ، (2 نتنياهو) ، بغض النظر عن وجود انتخابات من عدمها ، لآن حالة الخنوع والاستكانة الاسرائيلية التي اعقبت كف يدها العسكرية الاعتدائية على لبنان وبالتحديد جنوبه ، لم تقتصر على السنة الاخيرة ، سنة الانتخابات ، بل تعدت ذلك الى عشر سنوات واكثر ، وفيها ، زاد حزب الله من تهديداته ، التي ابتدأت بـ "حيفا وما بعد حيفا" الى الصواريخ الدقيقة ، ومن "احتلال مستوطنة جليلية" الى المسح عن الخارطة .
مرد الفرق بين موقفي نتنياهو "البنيمينين" ، يعود الى قوة حزب الله مقارنة بقوة غزة ، ولا شيء آخر على الاطلاق ، هذه القوة التي راكمها الحزب خلال العقد الاخير جعلت منه قوة اقليمية يهاب جانبها ويحسب لها العدو ألف حساب ، مستندة بالطبع الى قوة ارادة وايمان بالنصر جعلته يتخذ قرارات نوعية سيسجلها التاريخ لعقود عديدة قادمة ، على رأسها قراره بدخول الحرب في سوريا ضد الارهاب الى جانب النظام ، لم يهمه انه كان وحيدا في هذا القرار بين جميع القوى المحيطة ، بما في ذلك احزاب وحركات وطنية كثيرة نأت بنفسها عن ذلك ورأته تدخلا سافرا في شؤون الاخرين ، لكن الحزب ، اتخذ قراره ومضى ، و نصر وانتصر . بعض الحركات ، بمن فيها حركة حماس ، ضلت طريقها ضلالة واضحة ، فتنكرت لسوريا ، وأمضت ردحا من الزمن المكثف ، وهي تبرر ضلالها ، لكن حزب الله لم ييأس من امكانية رجوعها ، وها هو اليوم يعدها من اهم حلفاء المعركة القادمة عسكريا ، لكن عينه تتركز على البعد العقائدي والمبدئي .
عندما فازت جماعة الاخوان في مصر ، كتب حسنين هيكل يحثها على الخروج من الكهف ، "لقد فزتم بالجمهورية كلها" ، ما حاجتكم للوشوشة مع المرشد وانتم معكم الرئاسة ، فقال له عصام العريان فك الله والسيسي أسره : انت يا هيكل شارفت على الموت "رجل برا ورجل جوا" ، روح صليلك ركعتين عل الله يرحمك . ورحل حسنين هيكل ، وارسل حسن نصر الله وفدا رسميا يشارك في جنازته ، وعندما سئل لماذا كل هذا التكريم ، أجاب : زارني في بيروت واثنى على تدخلنا العسكري في سوريا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف