الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف

تاريخ النشر : 2019-08-20
بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف
بنيمينين نتنياهو ، وضرورة الخروج من الكهف 19-8-2019
بقلم : حمدي فراج
هدد بنيامين نتنياهو بشن حرب واسعة على غزة ، بغض النظر عن الانتخابات ، لكنه مع حزب الله ، اكتفى بالقول ان تهديدات نصر الله لا تخيفنا . وهذا هو مركز الفرق بين المكانين ، او بالاصح بين الجبهتين ، رغم ان تهديدات حزب الله واضحة جلية قاسية دائمة ، حتى وصلت بزعيمه حسن نصر الله ان يظهر خارطة اسرائيل ويؤشر على مناطق ثقلها السكاني والاستراتيجي والاقتصادي والعسكري ويحددها بعشرين كيلو متر عرضا وحوالي ثمانين طولا ، معتبرا منطقة الجليل المتاخمة ، امرا مفروغا منه ولا يستحق ان يوضع في الحسبان .
الناظر الى ردي نتنياهو ازاء غزة وازاء حزب الله ، يعتقد انه امام بنيمينين نتنياهو ، (2 نتنياهو) ، بغض النظر عن وجود انتخابات من عدمها ، لآن حالة الخنوع والاستكانة الاسرائيلية التي اعقبت كف يدها العسكرية الاعتدائية على لبنان وبالتحديد جنوبه ، لم تقتصر على السنة الاخيرة ، سنة الانتخابات ، بل تعدت ذلك الى عشر سنوات واكثر ، وفيها ، زاد حزب الله من تهديداته ، التي ابتدأت بـ "حيفا وما بعد حيفا" الى الصواريخ الدقيقة ، ومن "احتلال مستوطنة جليلية" الى المسح عن الخارطة .
مرد الفرق بين موقفي نتنياهو "البنيمينين" ، يعود الى قوة حزب الله مقارنة بقوة غزة ، ولا شيء آخر على الاطلاق ، هذه القوة التي راكمها الحزب خلال العقد الاخير جعلت منه قوة اقليمية يهاب جانبها ويحسب لها العدو ألف حساب ، مستندة بالطبع الى قوة ارادة وايمان بالنصر جعلته يتخذ قرارات نوعية سيسجلها التاريخ لعقود عديدة قادمة ، على رأسها قراره بدخول الحرب في سوريا ضد الارهاب الى جانب النظام ، لم يهمه انه كان وحيدا في هذا القرار بين جميع القوى المحيطة ، بما في ذلك احزاب وحركات وطنية كثيرة نأت بنفسها عن ذلك ورأته تدخلا سافرا في شؤون الاخرين ، لكن الحزب ، اتخذ قراره ومضى ، و نصر وانتصر . بعض الحركات ، بمن فيها حركة حماس ، ضلت طريقها ضلالة واضحة ، فتنكرت لسوريا ، وأمضت ردحا من الزمن المكثف ، وهي تبرر ضلالها ، لكن حزب الله لم ييأس من امكانية رجوعها ، وها هو اليوم يعدها من اهم حلفاء المعركة القادمة عسكريا ، لكن عينه تتركز على البعد العقائدي والمبدئي .
عندما فازت جماعة الاخوان في مصر ، كتب حسنين هيكل يحثها على الخروج من الكهف ، "لقد فزتم بالجمهورية كلها" ، ما حاجتكم للوشوشة مع المرشد وانتم معكم الرئاسة ، فقال له عصام العريان فك الله والسيسي أسره : انت يا هيكل شارفت على الموت "رجل برا ورجل جوا" ، روح صليلك ركعتين عل الله يرحمك . ورحل حسنين هيكل ، وارسل حسن نصر الله وفدا رسميا يشارك في جنازته ، وعندما سئل لماذا كل هذا التكريم ، أجاب : زارني في بيروت واثنى على تدخلنا العسكري في سوريا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف