الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روحِ لم تمُت!بقلم : هديل موسى معروف

تاريخ النشر : 2019-08-20
هي روحٍ لم تمت ما زالت رائحة ثوبها الأحمر تختبأ بداخله! ما زالت رائحة ثوبها الأبيض تطرق ابوابي، أراها في حلمي مرة ساجدة ومرة تُهديني طوق من الذهب ومرة تُكفكف دمعي بيديها وكأنها تسمع أصوات الحقيقة!
كبرتُ على خوفي من أن أرى جثة ميت أمامي حتى رأيتُ تابوت كامل يرحل من بابي!
كان خوفي ينتهي ليقول هناك روح ترتدي الأبيض في جدراني، باب خشبي بيني وبين سريرها ومسافة بين اقدامي التي لا تسير ووجهها النائم،قد مات خوفي من عالمهم حينما قبلتُ جبينها البارد وهي تتسلل مني حقيقة موتها، كان الفجر يسمع لصوت صدري وهو ينادي حروفها كان عليها الرحيل الأن! كان علي تقبيلها للمرة الأخيرة!
كان علي أن اجمع قوة العالم لِ اسمع ركضاتهم الحاملة لتابوتها!
لا انسى صرختي الأخيرة!!!
كانت تأتي لنومي كلما حاولت الهروب لسريرها حينها ءامنت بأنها تسمع صوتي وترى ظلي وانني استطيع ان اناديها في كل ضعفي وكسري، منذ غيابها وصدري يحاول أن يخمد حاجته في حُضن وسادة!
أربعة اعوام وأنا بصحبة حجارة تحتويها !
أربعة اعوام ولا يُحييني سوى حُضن السماء وأجنحة وهمية ترافقني وتقتل حقيقة موتي!
بقلم : هديل موسى معروف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف