هي روحٍ لم تمت ما زالت رائحة ثوبها الأحمر تختبأ بداخله! ما زالت رائحة ثوبها الأبيض تطرق ابوابي، أراها في حلمي مرة ساجدة ومرة تُهديني طوق من الذهب ومرة تُكفكف دمعي بيديها وكأنها تسمع أصوات الحقيقة!
كبرتُ على خوفي من أن أرى جثة ميت أمامي حتى رأيتُ تابوت كامل يرحل من بابي!
كان خوفي ينتهي ليقول هناك روح ترتدي الأبيض في جدراني، باب خشبي بيني وبين سريرها ومسافة بين اقدامي التي لا تسير ووجهها النائم،قد مات خوفي من عالمهم حينما قبلتُ جبينها البارد وهي تتسلل مني حقيقة موتها، كان الفجر يسمع لصوت صدري وهو ينادي حروفها كان عليها الرحيل الأن! كان علي تقبيلها للمرة الأخيرة!
كان علي أن اجمع قوة العالم لِ اسمع ركضاتهم الحاملة لتابوتها!
لا انسى صرختي الأخيرة!!!
كانت تأتي لنومي كلما حاولت الهروب لسريرها حينها ءامنت بأنها تسمع صوتي وترى ظلي وانني استطيع ان اناديها في كل ضعفي وكسري، منذ غيابها وصدري يحاول أن يخمد حاجته في حُضن وسادة!
أربعة اعوام وأنا بصحبة حجارة تحتويها !
أربعة اعوام ولا يُحييني سوى حُضن السماء وأجنحة وهمية ترافقني وتقتل حقيقة موتي!
بقلم : هديل موسى معروف.
كبرتُ على خوفي من أن أرى جثة ميت أمامي حتى رأيتُ تابوت كامل يرحل من بابي!
كان خوفي ينتهي ليقول هناك روح ترتدي الأبيض في جدراني، باب خشبي بيني وبين سريرها ومسافة بين اقدامي التي لا تسير ووجهها النائم،قد مات خوفي من عالمهم حينما قبلتُ جبينها البارد وهي تتسلل مني حقيقة موتها، كان الفجر يسمع لصوت صدري وهو ينادي حروفها كان عليها الرحيل الأن! كان علي تقبيلها للمرة الأخيرة!
كان علي أن اجمع قوة العالم لِ اسمع ركضاتهم الحاملة لتابوتها!
لا انسى صرختي الأخيرة!!!
كانت تأتي لنومي كلما حاولت الهروب لسريرها حينها ءامنت بأنها تسمع صوتي وترى ظلي وانني استطيع ان اناديها في كل ضعفي وكسري، منذ غيابها وصدري يحاول أن يخمد حاجته في حُضن وسادة!
أربعة اعوام وأنا بصحبة حجارة تحتويها !
أربعة اعوام ولا يُحييني سوى حُضن السماء وأجنحة وهمية ترافقني وتقتل حقيقة موتي!
بقلم : هديل موسى معروف.