الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألحّتْ على صخبِ الهمسات بحرّيّةٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-20
ألحّتْ على صخبِ الهمسات بحرّيّةٍ بقلم:عطا الله شاهين
ألحّتْ على صخبِ الهمسات بحرّيّةٍ
عطا الله شاهين
امرأة عابرة إلى حدودِ القارّة العجوز
المرأة التي كانت تعبر الحدود رأتني وتوقفت
وعادت للوراء لتسألني عن طريق آخر للسيْر به
في عينيها كان صخبا للهمساتِ..
دعوتها على فنجانِ قهوة
لبتْ الدعوة وجلستْ على العشبِ ونظرتْ صوبي وقالت:
تعبتُ من السّيْر..
لكن بعدما غابتْ الشمس لم أسمع منها سوى همسات صاخبة..
فركتُ عيني لأنني اعتقدت بأنني ربما كان حلما ضلّ طريقه..
لكن ذاك الذي جرى لم يكن حلما..
امرأة عابرة إلى الحدود همستْ للتوّ همساتٍ
ورحلتْ...
صمتٌ
بينما كنت أجلس في غرفتي
كانت هي تعبر إلى عالم آخر..
هناك لا حربٌ ولا فوضى
لم تحرّضني على الرّحيل معها..
ولكنها كانت تلحّ بجنون على صخبِ الهمساتِ بحرية..
ندمٌ مجنون
بعدما رحلت اجتاحني الندم بكل أشواكه
شعرتُ بحزنٍ لعدم الرحيل معها
قكيف سأظلّ هنا بلا أي همساتٍ كتلك التي سمعتها قبل زمنٍ قصير؟
امرأةٌ عابرة للحدودِ همستْ ورحلتْ وتركتني أتندّم على مكوثي هنا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف