الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين أنا؟ بقلم:لينة شيخ إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-08-19
أين أنا؟
تنتهي مهمَّتي اليوم..

أستقلي في سريري معلنةً نصراً آخر في معركة الصُّمود داخل حياةٍ لا تشبه الحياة، أغمض عينيَّ لأودِّع نفسي بعض الوقت، وأفتحها على عالمٍ آخر أجهل فيه من أكون، أتمشَّى في شوارعه أحياناً، وفي أغلب الأوقات أتكوَّر على نفسي في زاويةٍ مظلمةٍ وأراقب المارَّة وهم يتجوَّلون..

دائماً أشتمُّ رائحة قلوبٍ تحترق، إنَّهم يتنفَّسون دُخان تلك الحرائق ليبقوا أحياء!

يقتاتون على الذِّكريات!

يسكبون الدُّموع في الطُّرقات ويدعونها تجري لتمسح آثار أقدامهم، وتجرَّ معها أكواماً من الصُّور الممزَّقة.

أرى تلك الأنهار يوميَّاً، يرتفع منسوبها في فصل تساقط العلاقات وينخفض في فصل الوفاء..

أجهل تماماً ماهيَّة هذا العالم..

يراودني في بعض الأحيان شعور بأنَّه جزءٌ صغيرٌ من ذاكرتي، أدفن فيه الصُّور التي أراها كل يوم أثناء محاولاتي في البقاء كأيِّ كائنٍ حيّ، جزءٌ يتحرَّك عندما أتوقَّف أنا عن الحركة ليمارس الحياة داخلي..

لكنَّني لم أرَ لنفسي بعد أثراً داخل هذا العالم، وهذا ما يجعلني في حيرة وتردُّد..

أيٌّ منَّا يعيش داخل الآخر يا تُرى؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف