الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرنمة!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-19
سرنمة!!بقلم: محمود حسونة
على طاولة النرد تقابلنا دون موعد… هكذا تأتي الصدف كضربة نرد… كنت أظن أنّي سأقابلك في الخريف القادم، حين تدخل رائحة الورق والتراب والريح والمطر دفعة واحدة فيكون للقاء معنى آخر!!
أثارتني اهتمامات أخرى… كأن أتحدث مع عجوز بجانبي عن فوائد الفول السوداني، إنه يبدو قلقاً كأنه يبحث عمّن يطمئن له!!
رنّ جرس هاتفي… لقد تأخرت العشاء جاهز… الطريق لم يتغير… الأرصفة، جدران البيوت، إشارات المرور كما هي، ولون السماء والبحر متطابقان نهارا!! أما شجرة الكينيا فتم نقلها للجهة المقابلة… كانت الساعة تشير إلى الثامنة وخمس دقائق.
رنّ الهاتف مرة أخرى: لم يتغير شيئا، إلا أنّ الكلاب الضالة ازدادت واحدا، واحدا فقط!!
أخذت أفكر كيف سأطوي المسافة بيني وبينها… الكلاب الضالة ازدادت واحدا…شعرت بدوار يداهمني يشبه دوار الخوف!! قررت بجنون أن أصدم أحدها بدراجتي النارية…
حين فتحتْ الباب ملأتني الدهشة، لم تكن هي!! الساعة كانت تشير إلى الثامنة وخمس دقائق!!
العجوز ما زال يقشر الفول السوداني ويدي تطبق على مكعب النرد!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف