في ذاك الحيز الصغير المتاح لنا في هذا العالم الكبير... الاوهي أحلامنا المغلف بطوق من نار، يجب عليك أن تحترق مئات المرات محاولا الوصول لها ورغم قدرتك على احتمال تلك النيران التي اذبلت زهرة شبابك المتهالكة من تلك الأحزان لابد لك من الوقوف مجددا والمضيء خلف ذاك النور الذي يستوطن داخلك ليدفعك لتمسك بذاك الأمل بوجود النور في تلك الظلمة الحالكة وتمضي بخوف حول أفكار متضاربة بين خوفك من عدم الوصول ورغبتك في الوصول لتلك الأهداف المختلفة التي تطوق لها وهنا يجب أن تنظر إلي روعة الوصول الي أهدافك وقطف تلك الوردة التي سينعش عبيرها روحك وسيشفي ما أصابك من ألم في رحلة الوصول.......